رواية ضراوة ذئب زين ويسر(كامله الي الفصل الاخير) حصري بقلم سارة الحلفاوي
المحتويات
بتقول إيه!
قرب منها أكتر وقال ب سخرية
تؤتؤ إهدي كدا وأصلبي طولك! والدموع دي متستنفزيهاش دلوقتي! لسة بدري أوي عليها!!
رمى الحبل ل أحد حراسه وقال ببرود
إربطوها بالح بل دة في السرير اللي في الأوضة اللي جوا!!!
صړخت يسر بأعلى قوتها مڼهارة من اللي سمعته عقلها مش قادر يتخيل مجرد التخيل بس إنه جراله حاجه قعدت على الأرض بتصرخ وبتضرب على الأسفلت بقوة وإسمه بيصدح في المكان مصدرا صدى صوت
بصلها دياب بإبتسامة وهو حاسس بإنتعاش ل روحه من صړاخها وعياطها وراح ناحيتها مسك دراعها عشان يقومها ف نفضت دراعها بعيد عنه وهي بتصرخ فيه
متلمسنيش يا حيوان يا ۏسخ!!!
من غضبه مسك دراعها پعنف شديد غارزا ضوافره في لحمها وهو پيصرخ في الحرس بتوعه
إمشوا في ستين داهية مش عايز أشوف وش واحد فيكم هنا النهاردة!!! سامعين!!!!
بصلها بإبتسامة دنيئة وقال
لا قت لته! ولو مش مصدقاني مستعد أجيبلك جث تة لحد عندك!!!
إنهارت على الأرض بټعيط بأقوى ما لديها ف ميل عليها وقاب ب لذة
صوت عياطك .. مخليني طاير!
رفعت وشها وبصتله ب مقت ووقفت عياط محستش بنفسها غير وهي بتسحب عصاية حديد كانت جنبها وبتضرب رجله بقسۏة وقع على الأرض پيصرخ ولحسن حظها الأوضة كانت عازلة وقفت بصعوبة ومسكت العص اية وضړب ته على ضهره ورجله وكامل أنحاء جسمه وسط صريخه وصوته المؤذي ل ودنها حاول يطول رجلها بإيده ف داست برجليها على إيده پعنف شديد ونزلت بالعصاية على دماغه ن زف وإستكانت حركته تماما بصتله بهلع ورجعت خطوات ل ورا طلعت برا الأوضة بتتأكد إن مافيش حرس لما لقت المكان فاضي مشيت بصعوبة بتجر رجليها حاطة إيديها على ضهرها بۏجع شديد لمحت الأكياس بتاعتها ف ميلت خدتها وهي بتصرخ من الألم النفسي والجسد ضمت الأكياس لصدرها وهي مش قادرة تصدق إنها مش هتشوفه تاني فضلت تمشي بصعوبة والعياط مالي وشها طلعت الشارع الرئيسي ومن التعب قعدت على الرصيف مڼهارة في العياط ضامة الكيس ل حضنها حاسة إنها مش قادرة تاخد نفسها حطت راسها على ركبتيها والألم بيتغلغل ل جسمها وقلبها!!
زين!!! وكإن قلبها وقف عن النبض زين واقف قدامها!! الصدمة إرتسمت على وشها وهي بتحاول تقوم مش قادرة من ضهرها لحد م لقته جه سندها بإيده وهو بيمسح على وشها واللهفة مرسومة على وشه وبيتفحص وشها وجسمها بيهدر بقلق رهيب
عيطت وإنهارت وهي ماسكة دراعه وبتقول ب بكاء
إنت .. إنت كويس صح!
إترمت في حضنه وهي مش مستنية إجابة! زين واقف قدامها ومماتش فضلت ټعيط في حضنه وهو بيربت على ضهرها بيمسح على حجابها وضهرها لحد م حس ب جسمها تقل بين إيديه أدرك إنها فقدت وعيها شالها بين إيديه وحطها في العربية ورا مسك الكيس المرمي في الأرض وحطه جنبها وهو فاكرها حاجتها طلع تليفونه وعمل مكالمة وحطه على ودنه وأول ما السكة إتفتحت صړخ پعنف وهو بيهدر
و قفل التليفون بعتله رسالة باللوكيشن وبأقصى سرعة كان بيسوق عربيته نحية الڤيلا لما وصل شالها بين إيديه وطلع بيها الجناح دفع الباب ب رجله پعنف وحطها على السرير بحذر قفل النور عليها وسابها ومشي خرج من الجناح ونزل على السلم بيطوي الأرض تحت رجليه من عصبيته خرج من الڤيلا كلها وساق العربية بسرعة كانت هتخلص عليه لولا مهارته في القيادة وصل للمكان اللي لاقاها فيه وفضل ماشي بعربيته لحد م لمح مخزن غريب مستناش الرجالة ييجوا ودخل هناك وقف العربية بشكل مفاجئ ف عملت صرير عالي وپعنف كان بيلتقط مسدسه المرخص من صندوق العربية التابلوه خرج من العربية رازع الباب وراه وبخطوات غاضبة دخل المخزن رفع سلاحھ وضړب رصاصتين على الباب المقفول قصاده فتح الباب لاقاه قاعد على سرير حديد وماسك قماشة بيكتم بيها ن زيف راسه الذعر بان على وشه أول ما شاف زين ف قام مصډوم وقال بصوت مهزوز
إنت عايش!!!
إبتسم زين ونزل المسډس فرد ذراعيه المفتولين جنبه وقال مبتسما بسخرية
مفاجأة مش كدا
و كمل وهو بيقرب منه
مش قولتلك اللي جاي هيعجبك يا إبن الجندي!
و إسترسل وهو بيخرج سېجارة من علبة سجايره السودا وبيقول بإبتسامة
إنت فاكر يا ۏسخ لما تبعتلي حد من رجالتي القدام ېقتلوني هيعرفوا!! دة أنا مربي ماجد على إيدي!! هو آه طلع تربية ۏسخة وعض الإيد اللي إتمدتله .. بس أنا مبشغلش حد عندي غير وأنا عارف كل نقط ضعفه وبدوس عليها برجلي عشان لو فكر بس يخون يبقى عارف إنه هيم وت وحبايبه وراه!
نفث دخان سيجارته في وشه وقال
و دة اللي حصل فعلا قټلته بنفس المسډس اللي بعته ېقتل ني بيه! بس عشان أنا مش ظالم سيبت مراته وعياله في حالهم!
إسترسل والسېجارة بين إصبعيه
و أديني عايش أهو قدامك!! بس عارف مين اللي ھيموت دلوقتي
هرب الډم من وش دياب وهو بيبصله پخوف حقيقي ف بصله زين من فوق لتحت بيقول بإبتسامة
متقولش إن مراتي اللي عملت فيك كدا!!
رفع مسدسه وقال وهو بېدخن بإيده التانية وقال بخبث
حرم زين الحريري مش أي حد بردو!!!
إترجاه دياب ووقع على ركبه
زين .. تعالى نتفاهم!!
ضحك زين من غير ذرة مرح ونزل مس دسه حطه في جيبه اللي ورا وإلتقط سوط وقال بمكر
لاء .. تعالى نلعب!!
و رفع السوط عشان ينزل بيه على جسمه بقسۏة ف صړخ دياب تعالت ثغره إبتسامة وهو بيقول
و ده الكرباج اللي قولتلك قبل كدا إني هنسله على جتتك!!
و رفعه مرة تانية ونزل بيه على جسمه پعنف أكبر ف ص رخ دياب پألم رهيب من جسمه اللي مبقاش متحمل ضړب أكتر فضل زين يضرب فيها لمدة متقلش عن ساعة لحد م أنفاسه عليت ف رمى السوط وهو شايف دياب خلاص بيطلع في الروح دة إن مكانش ماټ فعلا ميل عليه لقى لسة في نفس ف نفى براسه وخرج مس دسه من جيب بنطلونه وضړب طلقة في نص راسه ف ماټ الأخير فورا حط المس دس في جيبه تاني وخرج لقى عابد والرجالة داخلين عليه نزل عابد ونفسه عالي وهو بيقول بصوت مهتز
زين بيه أسفين على التأخير آآآ!
بتر عبارته وهو بيقول بسخرية
ما لسة بدري!
خدت أنفاسها الي كانت محپوسة في رئتيها ولما أدركت إن هو اللي جابها قلبها إرتعش ب فرحة إنه لسه عايش قامت بصعوبة من ضهرها اللي ۏاجعها بشكل مش طبيعي دخلت المرحاض تنضف نفسها خدت شاور ولبست بنطلون وبلوزة كت سابت شعرها وخرجت وقفت قدلم المراية لفت ورفعت البلوزة وإتفاجئت ب كدمة في ضهرها شبه بنفسجي! أدمعت عيناها وهي بتفتكر لحظات عدوا عليها سنين دورت على تليفونها بعينيها عشان تتصل تطمن عليه وهي شبه متأكدة من اللي بيعمله دلوقتي لكن ملقتهوش قعدت على السرير محاوطة ذراعيها بكفيها بتبص لنقطة في الأرض وعينيها بتلمع بالدموع وهي بتسترجع اللي حصل! لقت باب الأوضة بيتفتح رفعت عينيها وتلقائيا الفرحة ظهرت في عينيها وهي بتقول بصوت على وشك البكاء
ز .. زين!!!
قامت من على السرير وكانت هتجري عليه إلا إنه رزع باب الأوضة پعنف وهدر فيها بقسۏة
مكانك!!!!
يتبع
الفصل الثامن عشر
مكانك.
إرتعش جسدها ووقفت على بعد منه ومن غير شعور دموعها نزلت قرب منها وقلع الچاكيت من على جسمه ورماه في الأرض و إبتدى يفك زراير القميص ونزعه من على جسمه إرتدت يسر خطوتين مش فاهمة هو بيعمل إيه لحد ما لقته بيقول بصوت عالي
و رحمة أبويا يا يسر ما في خروج من المخروبة دي غير ورجلي على رجلك
شدها من دراعها وهتف بحدة خلتها تغمض عينيها من قسۏة عينيه عشان أنا متجوز عيلة معفصة بتعمل حاجات هبلة وبتهرب من الحرس اللي كانوا موجودين عشان يحموها
و خبط على جنب دماغها ب سبابته في فردة جزمة في دماغها.
بكت بصوت خفيض ف صړخ في وشها بټعيطي جاية ټعيطي بعد ما خربتيها
نفضها من إيده پعنف ف وقعت على السرير بتكتم آهات كانت هتخرح منها بتبصله وهو بيجوب الأوضة ذهابا وإيابا لحد ما ضړب برجله الطاولة اللي كانت على الأرض ف إتقلبت إرتجفت پذعر لاسيما عندما هدر بحدة وإنفلات أصعاب لأول مرة تشوفه لولا إني مش عايز أمد إيدي عليكي كان زمان وشك دة متخ رشم !
غمضت عينيها لا تملك سوى البكاء بنحيب ضعيف غرز أنامله ب شعره وقرب منها وقف قدامها وهو بيهدر فيها إنت متخيلة إبن الۏسخة دة كان هيعمل فيكي إيه عندك فكرة كان ممكن يإذيكي ويإذيني فيكي إزاي.
بكت أكتر من قلبها ف هدر في وشها بس إخرسي مش عايز أسمعلك صوت
إرتجف جسمها وحطت إيديها على فمها بتمنع صوت عياطها من الخروج زي الطفلة منزلة وشها لتحت مش قادرة تبص ل عڼف ملامحه إتفاجئت بيه بيشدها من دراعها بقسۏة عشان تقف قصاده كان هيتكلم إلا إنه إتفاجأ ب صړخة هربت من فمها وهي بتتآوه پألم آآه ضهري يا زين
للحظة مستوعبش اللي قالته أسوأ السيناريوهات جات في دماغه بص لجسمها ورجع بصلها وهو بيقول والصدمة مأثرة على نبرة صوته ضهرك ماله ضهرك
مقدرتش تتكلم ف هزها پعنف متغافل عن ۏجع ضهرها
ما
متابعة القراءة