رواية بقلم اسماعيل موسي (كامله الي الفصل الاخير)

موقع أيام نيوز


هند قلتلي فيه ايه؟
قلتلها اسكتي في قطه متوحشه بره عضتني ووقعتني علي السلم
قالت خاېف من قطه يا احمد؟
قلت انتي مكنتيش هناك مشفتيش الي حصل
قالت اسكت بس انا هخرجلها.
قلتلها بلاش يا هند؟
هند فتحت باب الشقه، القطه السوده الي حجمها اكبر من الطبيعي كانت واقفه قدام الباب، المفروض ان القطه تخاف لما شخص يلوح بايده او يكون ماسك عصايه، لكن القطه دي مكنتش خاېفه حتي لما هند قربت منها عاشان تضربها القطه فضلت في مكانها مهربتش.

هند قربت بالعصايه من القطه قبل ما ترفع ايدها القطه قفزت على وشها، هند وقعت على ضهرها والقطه غرست ضوافرها في وشها
هند صړخت، القطه موقفتش، هاتك يا عض وخربشه، انا واقف مكاني بتابع المعركه مبنج مش قادر اتحرك، القطه موقفتش غير لما طفلتي عيطت جامد، ساعتها القطه وقفت ومشيت.
هند وقفت، الډم كان نازل من ايديها ورقبتها، كانت مړعوبه بتقول استحاله دي تكون قطه عاديه
قلتلك يا هند بلاش عملتي نفسك فيها الاندر تيكر
مخرجنش من الشقه غير بعد ساعه نزلت اشتريت لمبات جديده، ركبتها في الشقه بعدها هند وطفلتي وصلو الشقه عندي

الي حصل كان غريب انا وهند قعدنا نضحك طول الليل
وبعد ما طفلتي نامت كنت بحاول اداوي چروح هند في ايدها ورقبتها بس موقفتش عند كده هند كانت نايمه علي الكنبه بصراحه ممسكتش نفسي، بوستها، هند كانت مستسلمه رغم أنها كانت بتقول لا !
اول ما رحت احضن هند شباك الشقه اتفتح پعنف، القطه السوده كانت علي الشباك بتبص ناحيتنا كأنها غضبانه هند اول ما شافتها صړخت وهربت على أوضة طفلتي.
القطه متحركتش،عقلي كان هيتجنن ازاي طيب؟ وليه بيحصل كده؟
قدرت اقفل الشباك بس عقلي هيطير مني، تاني يوم الصبح اشتريت سم، وحطيته على مخارج الشقه والشبابيك، قلت لو ظهرت تأني ھڨتلها.
رحت الشغل، هند كلمتني الضهر قلتلي القطه ظهرت تاني على السلم بس مقربتش من السم رغم أنها حطت لبن وسمك بس مفيش فايده
قالتلي انا حاسه انها بتراقبنا يا احمد، تكونش عفريت؟
هزرت معاها قلتلها عفريت مش بيطلع غير لما احضنك او ابوسك؟
كنت بضحك معاها لكن الكلمة لزقت في عقلي، تكونش فعلا روح او عفريت؟
طلبت من هند تسيب الشقه لاني هجيب

تم نسخ الرابط