رواية احبني ابن الاكابر بقلم شيماء صبحي (كامله الي الفصل الاخير)
مصډوم مش عاوف يقولي ايه بس اكتفي انو ركب عربيته ومشي وسابني واقفه مكاني مصدومه مش عارفه استوعب الي حصل
فوقت من شرودي علي صوت تلفوني الي بيرن رديت ولقيت الاتصال من البنت الي في الشركه
السلام عليكم حضرتك الانسه شمس محمد النجار حضرتك تم قبولك يعني هتيجي علي الشغل علي طول
ابتسمت وقولت بجد
البنت ردت ايوا يا فندم احنا بنحضرلك المكتب حاليا وهيجهز في دقايق اتمني بس متتاخريش
قفلت التليفون وابتسمت بس افتكرت ان مفيش مواصلات في الشارع هنا بدات اسرع في خطوتي لحد ما روحت للطريق التاني واخيرا لقيت تاكسي ركبت فيه وقولتله العنوان
كنت سانده راسي علي الشباك وبفكر وجه في دماغي الشخص المجهول الي دخل في حياتي فجاه كدا وانا معرفش عنو حاجه وافتكرت انو هيكون معايا في نفس الشركه قولت وانا بدعي ربنا يعدي كل الايام علي خير يارب سلم
الاستقبال
السلام عليكم انا شمس محمد النجار الموظفه الجديده حضراتكم كلمتوني من نص ساعه وبلغتوني بقبولي في الشركه
البنت الي انا سالتها دي كان لابسه نفس الاوتفين بتاع الشركه ورجليها كانت باينه وملفته اول ماشفتها قولت استغفر الله العظيم مين بس الي ملبسهم اللبس الفاحش دا
اټصدمت من اسلوبها الغريب وهزيت راسي ولفيت ابص ورايا لقيت بنت واقفه ومبتسمه وشكلها جميله اوي قالت بابتسامهانتي الانسه شمس محمد النجار
رديت وانا بهز راسي الموظفة الجديدة
افندم
احم ولا حاجه
يا شمس تعالي معايا اوريكي طبيعة شغلك ايه
هزيت راسي ومشيت وراها وقربنا من الاسانسير وقبل ما ركب وقفت انا بخاف من الاسانسر ممكن تطلعي انتي وانا هطلع علي السلالم هو الدور الكام
بصتلي وقالت الستاشر
بصتلها پصدمة