رواية بنت الأكابر بقلم ندا الشرقاوى (كامله الي الفصل الاخير)
المحتويات
ولا اي
يونس..... عليها
معتز..... امم يونس بيه وقع في اعجاب الكبيرة
يونس.... لا يا معتز مش
قاطعة معتز.... امضي يا دكتور وثق في قمر
يونس.... واثق يا معتز
بالفعل مضى يونس وغادر معتز
في مكان مجهول
المجهول.... يعني قمر راحت ليونس
أحد المجاهيل.... ايوه وشكلها هطلعه معاها
المجهول.... لا دي لبساه لبساه لكن نخاف من عقلها اللي زي السم
البارت_الحادي_عشر
بنت_الاكابر
ندا_الشرقاوي
المجهول.... لا دي لبساه لبساه لكن نخاف من عقلها اللي زي السم
يالا روح أنت وأنا هتصرف.... وبعدين يا قمر كل حاجة حطه نفسك فيها.....
في الليلة الثانية كانت تدخل قمر ومعتز وأحمد والحرس إلى المشفى تفاجا الجميع بها دلفت إلى مكتب يونس وجدت طبيب يجلس مكانه
الدكتور عمر.... أنت بتعملي اي هنا
قمر.... أنت اللي بتعمل اي هنا أنا صاحبة المستشفى
وقف عمر عن مقعده سريعا قائلا بزعر وعصبيه.... يعني اي الكلام الفارغ دا
ضړبت قمر على المكتب بعصبية متماثلة.... دا اللي سمعته معايا توكيل من دكتور يونس الراوي بالتصرف في كل املاكه وبما انك دكتور هنا يبقا تتفصل على مكتبك يا دكتور وتشوف شغلك اتفصل
قمر.... كده حطينا رجلينا على أول الطريق
جلسا معتز وأحمد وهم ينظروا إليها
أحمد... وبعدين
قمر بذكاء وترتيب... هتعرف لكن كل شئ بأوانه في حد هيبلغ والد يونس وهو بره مصر والخبر هينتشر في البلد زي الرز ودا كله تشويه لسمعه يونس الراوي.
قمر..... كمان ساعتين لكل الدكاتره والممرضين اديهم خبر
في بلد اخرى لندن
كان يضع يده على يد المقعد يتحسسه بهدوء ما قبل العاصفة تحول لون وجه إلى الأحمر
نيڤين.... مالك يا إمام مين كلمك
إمام پصدمة.... ابنك
نيفين بقلق.... مالك يونس يا إمام!!!
إمام.... حد كلمني بيقولي يونس اتقبض عليه في قضية تجاره أعضاء
اين إمام فهو في حالة صعبة عقله لم يستجيب لاي شئ لم يصدق ما حدث
نيڤين.... إمام... إمام..
إمام.... هااا
نيڤين.... عاوزه انزل مصر عاوزه اشوف ابني
إمام.... حاضر حاضر هحجز على أول طيارة نازله مصر
بدا يتصفح هاتفه بدقة ويبحث عن أول طائرة سوف تهبط إلى مصر بالفعل وجد تذاكر بعد ليلة من الآن قام بالحجز وبدا في ترتيب الحقائب.
كان الخبر انتشر في البلد القبض على يونس الراوي پتهمة التجارة في الأعضاء البشرية.
دلفت الخادمة وهي تقول.... الحق يا سيدي.... الحق
الحاج محمود.... في اي يابت أنت
الخادمة.... الخلق في البلد دايرين يقول أن يعني...
الحاج محمود.... يعني اي يابت ما تنطقي..
الخادمة.... أن الحكومة قبضت على سي الدكتور يونس
الحاج محمود بزعيق... يعني اي يابت أنت أنت اتجنيتي ولا اي
هبط الجميع على صوته العال ظنوا أن يوجد کاړثة وهى بحق کاړثة
سليمان.... في اي يا حاج صوتك جايب اخر السرايا
الحاج محمود..... تعال شوف بنت المخبلة دي بتقول اي بتقول أنهم قبضوا على ولد إمام
مريم.... يعني اي....ويقبضوا عليه بتاع اي
الحاج محمود..... لازم أنزل مصر دلوك لازم اعرف حصل اي بالظبط
كريم.... هاجي معاك يا جدي
سليمان.... واني كمان يالا نجهز
ندا_الشرقاوي
بدوا يجهزوا جميعا وجهزوا العربيات لتحرك إلى القاهرة ووصل الخبر إلى سرايا المحمدي
الحاج محمد.... كيف حصل دا أكيد قمر عندها خبر بالموضوع ده
زهرة.... اكيد وبدأت تتزكر.... باس يبقا هى لما نزلت متسربعه كانت علشان الموضوع دا
رن هاتف حمزة ليجيب.... الوو
جائة الرد.... حموزة عامل اي
حمزة.... بخير يا قمر أنت فين
قمر.... حبيبي أنا في القاهرة اديني جدو علشان مبيردش على التلفون
حمزة.... جدو جدوو... قمر عاوزاك
أخد الهاتف من حمزة سريعا ليقول.... الوو يا قمر الي حصل دا صح
قمر.... ايوه يا جدي عاوزاك تجيب ستي واخواتي وتيجي على مصر لأن هفضل هنا كتير لحد ما الدكتور يخرج ولو مرت عمي حاوزه تيجي تيجي
الحاج محمد.... وبعدين يا بتي
تنهدا قائلة.... كله بفرج ربنا هبعتلك العنوان يا جدي
الحاج محمد... ماشي يا قمر
أغلقت المكالمة
زهرة... في اي يا محمد
محمد.... جهزي الشنط هننزل مصر
زهرة.... ليه
محمد.... قمر هطول هناك بسبب الموضوع بتاع الدكتور يونس وقالت عاوزانا هناك.... يالا يا حمزة... جهز حجاتك وقول لخيتك
حمزة.... حاضر يا جدو
أنوار.... هاجي معاكوا
محمد.... أكيد
زين.... يعني اي تفضل في مصر علشان خاطر الدكتور هى اټجننت في عقلها ولا اي بتجر ورا الرجاله
ندا_الشرقاوي
محمد بزعيق..... اخرس يا قليل الرباية دي اشرف منك اعمل حسابك انك هطلقها في مصر هى غلطه وندمان عليها غور من خلقتي يا عيب الشوم عليك يا زين
خرج زين وخرجت سما تركض خلفه
سما.... زين.... يازين...
زين.... عاوزه اي أنت كمان هتديني درس في الأخلاق ولا اي بلاش أنت
سما.... لا يا زين مش هديك درس في الأخلاق
زين.... أنت طالق يا سما.... طااالق... طااالق
سما بصدممه.... اييه
زين ببرود.... زي ما سمعتي طالق
دلفت سما إلى السرايا وهى تركض بكل قوتها وعبراتها تسيل على وجنتها
زهرة.... مالك يابنتي في اي
سما پبكاء.....زين طلقني...
زهرة.... يا مري...يامري
دلفت زين تقدمت إليه زهرة.... يا خسارة في تربيتك يا ابن ولدي
صعدت سما تجهز حقيبتها لتهبط إلى القاهرة
في القاهرة تحديدا في غرفة الاجتماعات
قمر.... طبعا ا كلكوا عارفين اللي حصل للدكتور يونس.. ومن دلوقتي أنا اللي همسك المستشفى لحد ما الدكتور يخرج
ندا_الشرقاوي
عمر... وحضرتك بصفتك اي
قمر... تقدر تقول صديفة مقربة واعتقد أن دا ميخصكش يا دكتور أنا حبيت اتعرف عليكوا واقول ليكوا أن المستشفى لازم تمشي أحسن من الأول بكتير واللي مش عاجبه كلامي يتفضل يصفي حسابه ويمشي مستشفى يوني الراوي لازم تقفل على رجليها تاني
وانهت الاجتماع
تسارعت الأحداث
وطلبت سما من الحاج محمد أن تهبط معهم إلى القاهرة وهناك سوف تذهب إلى منزلها ووصل الجميع إلى العنوان بعد أن هاتفت قمر الحاج محمود وارسلت له العنوان ووصل الجميع في الساعة السادسة صباحا
قمر.... نورتوا القاهرة كلها
الجميع.... نورك يا كبيرة
الحاج محمود.... اي اللي حصل يا كبيرة
قمر..... زي ما سمعت يا حاج محمود إن شاء الله خير أنا طلبت انكوا تيجو هنا علشان تكونوا موجودين مش بعيد الڤيلا كبيرة فيها أوض تأخد الكل
الحاج محمود.... ماشي يا بتي
قمر.... جدي عاوزه حضرتك في كلمتين
دلفا إلى المكتب
قمر.... بعتذر يا جدي اني مدتك خبر
محمد.... لا يابتي أنا عارف إنك كنت مستعجله صحيح زين طلق سما
قمر پصدمة.... طلقها
محمد.... ايوه والبت نزلت معايا على القاهرة وبعدين مشيت
قمر..... إزاي تسبها يا جدي عيبه في حقنا إزاي تسبها مجبتهاش ليه
ندا_الشرقاوي
محمد.... أنت بتقولي اي
قمر.... كان لازم تجبها علشان هى اتظلمت في حفيدك ربنا معاها ولو قابلتها هعوضها والله
محمد.... ربنا يديمك يا بنتي هتعملي اي
قمر.... الموضوع كبير يا جدي لكن هتعدي إن شاء الله يالا قوم استريح لأن عم إمام هيوصل على الضهر أو العصر
محمد... إمام نازل
قمر.... ايوه
محمد.... على خير يا بنتي يالا شوفي اخواتك
قمر.... حاضر يا جدي
بعد مرور عدة ساعات كانت تجلس قمر في مكتبها والجميع نائم اخبرها الحرس أن يوجد ضيفان وهم إمام الراوي وزوجته
خرجت من المكتب لتخرج إلى الخارج قابلتهم بترحاب
قمر.... يا مرحب يا مرحب
إمام..... قمر صح
ابتسمت قمر قائلة.... صح يا إمام بيه أنا قمر
إمام.... ابني فين يا قمر
قمر.... ادخل استريح الأول والمدام تستريح اهلا يا مدام
اكتفت نيڤين بهز راسها وابتسامة خفيفة
دلفا إلى الداخل
جلست قمر.... إمام بيه حضرتك جالك خبر بالي حصل هنسيب خلافات عيلة الراوي والمحمدي اللي اصلا منعرفهاش ونشوف المشكله اللي وقع فيها الدكتور لان زي ما سمعة ابنك تهمك سمعه البلد تهمني بما اني الكبيرة فا احب اقول متقلقش الدكتور هيخرج قريب
نيڤين.... بجد
قمر.... بجد
رن هاتف قمر لتجد أحمد
قمر.... الوو
رد أحمد وهو بينهج.... لقينا ممرضة من المستشفى مقتولة
قمر.......
البارت_الثاني_عشر
بنت_الاكابر
ندا_الشرقاوي
رد أحمد وهو بينهج.... لقينا ممرضة من المستشفى مقتولة.
هبت قمر واقفه عن المقعد واردفت وهي في انفعال حاد
_اتقتلت إزاي.
هتفت أحمد.... لقوها مدبوحة.
هتفت بتوحس طفيف.... اوعى يكون في المستشفى... تبقا کاړثة.
أحمد.... في بيتها وعرفنا انها من الممرضات اللي في المستشفى.
قمر.... أنا جاية على المستشفى يا أحمد اقفل.
أغلقت المكالمة مع أحمد وتحدث إمام الذي ينظر إليها بقلق شديد عقلة لم يستجيب لكثرة الحوادث التي ظهرت فجأه
_في اي يا قمر!!.... مين اللي مقتولة... واي دخل المستشفى...
تحدث في الكثير من الأسالة وينتظر الاجوبة التي سوف تبرد ڼارة ولو لقليل فاقت من شرودها لتقول
_ممرضة من المستشفى بتاعت يونس أنا هستأذن لازم امشي البيت بيت حضرتك نورتي يا مدام نيڤين الشنط هتطلع على جناح حضرتك.
ثم قامت بمنادية أحد الخدم لتكوم معهم وغادرت على الفور بعد ما تحدثت مع معتز الذي كان غافل عن كل شىء اخبرته أن يلحق بها على المستشفى على الفور.
هبط الحاج محمود بعد علمه أن ولده وزوجتة قد جائوا
هتف بلهفة وشوق كبير
_إمام ولدي.!!!!!
ركض أمام في اتجاه والده الذي عانقة بحب واشتياق كان يستنشق راحته كالعصفور الذي كان يحلق حول العالم وعاد إلى مواطنة كانت تقف نيڤين بعيدا بتوتر كانها عادت لسن الشباب تزكرت عندما قام بطردها من المنزل بكل جبروت وكبرياء
ابتعد إمام عن والده لينحني يقبل يده بكل حنو نقل محمود نظره من إمام إلى نيڤين التي تقف عن بعد ليشير لها بإصبعه حتى تتقدم.
بلعت ريقها ثم أخذت نفس عميق وتقدمت حتى وقفت أمامه فهي لم تقدم إذا وبخها مره ثانية فهي امراه في الخمسين من عمرها ليست صغيرة اقترب ليمسك كفها يرتب عليه بحنو ثم هتف
_سامحيني يا بتي غلط في حقك كتير كنت فاكر انك علشان من بره الصعيد مهتكونيش صلحة لولدي لكن كنت غلط سامحيني الله يرضى عنك.
انحنن لتفعل مثل زوجها وقبلت يده
_حضرتك في مقام ولدي مينفعش ازعل أنا مسامحة حضرتك
رتب على حجابها قائلا
_تسلم اللي ربتك يا بنتي
...... في المستشفى
كانت تقف قمر تمشي ذهابا وإيابا لأول مره تتوتر هكذا هل هى لم تقدر على هذه المهمة. لا لا لم يقف امامها شيء وقف هذا التوتر معتز الذي كان يفكر معها
_قمررر... اهدي في اي أول مره اشوفك كده هى أول مره تعرفي چريمة قتل ولا اي
جلست على مقعدها وفي يدها قلم تضعة على المكتب وتمسك يدها في بعضها
_لا مش أول مره بس لية كانت معاهم ولا كانت هتكشفهم مئة سؤال في دماغي لية كل دا وبعدين يونس شغلة سليم يعني ملوش في العوق ولا اي
رد عليها بحيرة
_عندك مليون حق مش حق واحد بس هنفكر وهتظبط إن شاء الله.. المهم انهم بيحققوا في چريمة الممرضة
_مش هيلاقول اي دليل ولا حتى طرف خيط اللي عامل العملة دي عارف هو بيعمل اي وعارف أني أنا اللي ماسكة الحوار ولو ميعرفنيش سيرش بسيط يعرفنيفين زين
متابعة القراءة