رواية ضراوة ذئب الفصل الثالث والعشرين 23 "بقلم سارة الحلفاوي"

موقع أيام نيوز

و تمسح على شعري...
سندت راسها على إيد الكنبة و إيديها تحت راسها بتهمس پألم و عيون مثبتة على الفراغ...
أنا إتيتمت تاني...
قفل الباب و أخد كرسي و قعد قصادها...رفع أنامله بهدوء و فكلها حجابها...معترضتش...يمكن أصلا مكانتش مدركة...عينبها كانت شاردة و عقلها كمان...شال الطرحة من على شعرها و فرده على ضهرها سند دقنه تحت دراعه قدام وشها بالظبط لدرجة إن أنفاسها بقت تدخل رئتيه و مسح على شعرها برفق شديد مرة ورا مرة لحد ما غمضت عينيها بإستكانة و إنتظمت أنفاسها و شبه نامت فضل كدا أكتر من نص ساعة...طبع قبلة على جبينها البارد...قام أخد غطاء م الأوضة جوا و نفضه كويس و فرده على جسمها...نزلها شوية على الكنبة عشان رقبتها متوجعهاش بيسحب خصرها لتحت ب رفق و فضل هو قاعد قدامها ءاند راسه ل ورا و غمض عينيه بإرهاق و ده لإنه مقدرش ينام كويس في العربية...أيوا بات ليلته إمبارح في عربيته لإنه مكانش يقدر ينام على سريره و هي مش فيه 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
صحيت يسر بتفرك عينيها الوارمة من العياط...بصت للغطاء المفرود على جسمها و إبتسمت...رفعت عينيها لقته قدامها نايم على الكرسي بوضعية مش مريحة أبدا...ساند ضهره الورا و جسمه الطويل مش مكفي الكرسي...قامت يسر و بصتله للحظات ميقنة بإن رغم قسوته اللي ظاهرة منه...إلا إن واضح إن فيه جانب حنين في شخصيته...قامت ف لاحظ إنها إتحركت...صحي و لكن إنكمشت ملامحه پألم لما لقى رقبته واجعاه جدا...بصتله و همست بصوتها الناعس...
م...مالك
مافيش حاجه
قال و هو بيحرك رقبته يمين و شمال مغمض عينيه مرجع راسه ل ورا...ف قالت بهدوء...
طيب قوم نام على السرير جوا...نومة الكرسي دي متنفعش
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قام فعلا و قلع البالطو بتاعه و دخل الأوضة و فرد جسمه على السرير...إتنهدت يسر و دخلت وراه بعد دقايق لقته نام...إبتسمت و راحت نحيته غطته بغطاء نضيف و إتجرأت مادة إيديها ل شعره الناعم و مسحت عليها بأنامل بتترعش خوفا من إنه يصحى...إنتفضت على صوت رنين الجرس...ف إستغربت من وجود حد دلوقتي و مين اصلا هيبقى عارف إنها هنا...راحت حطت الطرحة على شعرها و فتحت الباب...إتفاجئت بإيد بتشدها على جنب ف كانت لسه هتصرخ لكن لاقتها ست لابسة عباية سودا عليها غبار و طرحة سودا من خامة رديئة جدا...بصتلها يسر بدهشة و قالت بخضة من الموقف كله...
إنت مين يا ست إنت...
هتفت الأخيرة و علامات الحزن على وجهها...
أنا...أنا أبقى أم جوزك يا يسر أنا ريا.
يتبع
صدمة و تتوالى الصدمات...مش هرحمكوا و عليا و على أعدائي

تم نسخ الرابط