رواية البلوره الوردية (كاملة _جميع_ الفصول) بقلم روزان مصطفي

موقع أيام نيوز

اللي بتحبها في وسط قلقها وخۏفها على والدتها قالت بحبك !
في فيلا فريد 
ناني پغضب كلمت إبنك 
والد فريد أيوة إتكلمت معاه 
ناني بدون وعيي لكلامها على الله كلامك يكون ليه فايدة أو يعمل مفعول بدل ما أنت ملكش كلمة كدا 
سكت والد فريد شوية بعدين لف بهدوء وبوش جامد قالها ناني هانم أنتي طالق ! 
رواية البلورة الوردية الفصل الخامس عشر 15
إتعدلت ناني في قعدتها وقالت لجوزها پصدمة أنت إتجننت إنت رميت عليا أنا ناني هانم يمين الطلاق 
جوزها وهو لسه مديلها ضهره أنا تعبت منك ومن تحكماتك الفارغة أدي اللي خدناه من بنات المجتمع الراقي 
قامت ناني وقفت بكل برود وبصتله وقالت لا إنت للاسف لسه مخدتش منهم حاجة لسه هدفعك اللي وراك واللي قدامك يا أحمد يا جارحي هندمك كويس أوي على عملتك دي 
جوزها ببرود وقف قدامها وقال إعملي اللي تقدري عليه ومتقصريش 
بصيتله هي پغضب وبدأت تلم في هدومها من دون رد عليه بصيلها هو بقرف وإتنهد تنهيدة الهم اللي أخيرا إنزاح 
في المستشفى 
فريد پصدمة إنتي قولتي إيه 
شاورت ريماس بعنيها على خالتها بس هو مقدرش يبعد وشه عنها وأبتسم مرة واحدة وقال إنتي قولتي بحبك صح 
ريماس بكسوف خلاص طيب عشان خالتو 
خرج الدكتور من العناية وبصلهم وشاور لفريد إنه يكلمه على إنفراد بصتلهم ريماس بقلق لحد ما الدكتور خلص كلامه ومشي بعيد 
قرب فريد لريماس وقال بصوت هادي والدتك إتعملها غسيل كلى جوا وهيتعملها لمدة إسبوع بعدين تسافر عشان مينفعش تسافر وهي تعبانة كدا يعني هتغسل وتاخد مسكنات لحد ما تقف على رجليها بعدين نسفرها في الفترة دي يا ريماس هتقدملك ونتمم إجراءات الفرح 
ريماس پخوف بس هنقعد فين يا فريد ووالدتك ووالدك والناس والتفاصيل ! 
فريد والدتي ووالدي أنا سبق وعرفتك أني لو عملت فرح هيحضروا عشان مظهرهم قدام الناس هنقعد فين ف أنا عندي فيلا بإسمي بس محتاجة تتفرش هكلم ديزاين هوم يعملولنا أحلى فيلا المهر والشبكة وكل دا لو عندك حد غير والدتك راجل ف عيلتكم يعني أنا ممكن أقعد معاه ونتفق 
ريماس بتفكير عندي خالي في البلد بس دا معرفش هيرضى ييجي ولا لا 
فريد أصلا 
ريماس بمرارة تخيل !
في عربية ناني هانم 
السواق سايق وهي راكبة ورا وبتكلم صاحبتها في الفون هو ناسي كاتبلي مهر ومؤخر أد إيه دا أنا إن ما كنت أخرب بيته مبقاش أنا الفيلا بتاعة بابي مقفوله من ساعة ما ماټ أنا كلمت إخواتي في إنجلترا وقولتلهم ع اللي حصل وإني هقعد وهما رحبوا ب دا جدا المهم تشوفيلي محامي شاطر يمشيلي في الإجراءات 
في بيت سمر 
كانت
بتطلع شنطتها من الدولاب ولسه هتفتحها امها دخلت هتفضلي على الحال دا كتير وصل الكهربا والمياه جولنا وأنا مبقتش عارفة أتصرف إزاي هنترمي إحنا وإخواتك في الشارع 
سمر بملل رجليا دابت من اللف على شغل عموما خدي ال ٤٠٠ جنيه دول خليهم معاكي دول من
الفلوس بتاعة نهاية خدمتي 
والدتها خدت الفلوس وبصتلها وقالت مش هيعملوا حاجة بس ماشي أهو حاجة تسند 
خرجت من اوضتها وقفلت الباب ف فتحت سمر شنطتها وخرجت شيء بيلمع 
بصت للبلورة الوردية بنص عين وقالت معنديش حل غيرك بقى 
صباح تاني
يوم 
سمر قدام الست أنا لازم أرجع البلورة لمكانها إنهاردة عاوزة حاجة قوية من إيديكي وبالنسبة للفلوس عنيا ليكي 
بصيتلها الست وقالت هي ضايقتك ف إيه 
سمر بحزن بتتمسكن لحد ما تتمكن فريد بيه شكله هيتجوزها وكان المفروض أنا الأولى عشان بحبه من قبلها وعشان إخواتي وأمي يعيشوا كويس ونرتاح 
الست عندي حاجة لخړاب البيت من غير ما نسحر حد 
سمر بعيون لامعة ياريت ! إعمليلي الحاجة دي على البلورة 
الست بتحذير بس بشرط لازم تكون تحت عينك 
سمر بتضييق ملامح مش فاهمة 
الست يعني تفضلي معاهم تحت سقف واحد عشان تلاحظي بنفسك 
سمر بذهول أرجع الشغل دا صعب أوي دا قالي لو لمحتك هأذيكي 
الست بتحذير لو عاوزة لازم تحاولي بس خلي بالك أنا شغلي شديد ومالوش راجعة 
سمر پحقد وأنا موافقة قوليلي أعمل إيه بالظبط وهعمله
في فيلا فريد 
قاعد قدام والده وحاطط راسه بين إيديه وأبوه بيكمل وبيقول فجأة لقيت نفسي برمي عليها يمين الطلاق أنا أستحملت عجرفتها وقلة ذوقها كتير لكنها بدأت تقلل من رجولتي !
فريد پقهر كنت إصبر يا والدي أنا كنت خلاص هتجوز ! دا أنا ماصدقت !
والده بتساؤل إيه علاقة جوازك بطلاقي من أمك 
فريد بإرهاق ليه علاقة طبعا يا والدي إزاي هعمل فرح وحضرتك وأمي منفصلين 
والده بصوت مرتفع يابني أمك من اول المعارضين على الفرح دا أمك بتعارض أي شيء في سعادة لغيرها 
فريد بحزم بابا من فضلك ردها 
وقف والده وقال پغضب فريد ! أنا مكبرتكش وخليتك راجل عشان تديني أوامر وتخليني أتراجع في قراراتي متبقاش أناني عشان سعادتك تتعس غيرك 
وقف فريد قدامه وقال تعاسة مكنتش أعرف إن حضرتك تعيس معاها للدرجة دي 
حط والده إيده في جيب بيجامته وقال أصلا قرار الطلاق دا إتأخر أوي للأسف 
وسابه وطلع لفوق 
خبط فريد الكرسي برجليه وقال خربوا الدنيا كلكم واحدة واحدة خربوها !!
في فيلا ناني هانم بعد خمس ساعات 
كانت بتحضر النسكافيه بتاعها وهي بتتكلم في الفون وبتقول مكتب الخدم عاوزة خدامة كويسة ويعتمد عليها إتصرف وشوفلي واحدة هو المفروض أعمل كل حاجة بنفسي ولا إيه 
رن جرس الفيلا ف قفلت ناني هانم مع مكتب الخدم ومشيت وهي بتقول پغضب لا وكمان سايبني أفتح الباب بنفسي 
فتح باب الفيلا لقت فريد في وشها إبتسمت وقالت يا حبيبي أهلا بيك أكيد مامي مهانتش عليك متجيش تشوف حالها المزري 
قفل فريد باب الفيلا وراه وقال أيه اللي وصل حالكم لكدا يا أمي 
قعدت هي وحطت رجل على رجل وقالت أبوك أتجنن خلاص يا فريد مش قادر يقتنع إنه كبر في السن وكويس أني مستحمله قرفه وعيشته الملغبطة فاكر نفسه هيتجوز بنت صغيرة في السن بس أنا مش هديله الفرصة وهاخد كل شيء منه 
فريد بتردد ماما أنا أكيد مش حابب الأمور توصل بين حضرتك وبين والدي للشكل دا لكن أنا جايلك إنهاردة عشان موضوع مختلف 
ضيقت ناني هانم عنيها وقالت لعله خير 
فريد بنبرة واثقة وثابتة أنا لسه جاي من قاعة رينيسانس وحجرتها عشان عشان فرحي 
فضلت مضيقة عنيها وبصاله وبعدين فجأه ضحكت وقالت ويا ترى عزمتنا ولا لا وفين الدعاوي 
فريد بملامح ثابتة مردش ف بهتت ملامح ناني هانم وقامت وقفت مرة واحد وهي بتشاور بإيديها وبتقول إوعى تكون جاي تعزمني على فرحك على الخدامة !!!!! 
فريد بيحاول يستدرك الموقف ماما من فضلك أنا 
ضړبته هي بالقلم وعنيها دمعت وقالت بنبرة مکسورة كنت فاكرة إني طلعت من جوازتي على أبوك بيك إنت كنت فاكرة إنك السند اللي هيفضلي عشان أخد حقي من أبوك طلعت أناني وحاططني على الهامش إمشي برا بيتي قلبي ڠضبان عليك روح إرمي نفسك في حضڼ الخدامة 
فريد بيحاول يتكلم وبيقولها يا أمي إسمعيني أنا 
ضړبته بالقلم تاني وشاورت على الباب 
هو پغضب يوووووه 
ومشي بسرعة من قدامها ورزع باب الفيلا 
قعدت هي على الكنبة وفضلت ټعيط بحزن وتشهق كذا مرة 
في بيت ريماس بعد ما روحت مع والدتها 
والدتها قالي طلباتكم كلها مجابة وهنقعد مع أبوه بالليل 
ريماس بسعادة عشان خاطري يا ماما عاوزين نكون كويسين معاهم في المقابلة بتاعت بالليل 
والدتها أنا بس مستغربة حبيتوا بعض أمتى 
ريماس بحب حسيت بالأمان معاه يا أمي بيدافع عني وبيبصلي وكأني أهم شيء في حياته 
والدتها بحنان ربنا يسعدكم يا بنتي 
ريماس بسعادة دا حجز القاعة أصلا 
والدتها بضحكة دا مستعجل بقى 
ريماس بحب وهي بتلعب في خصلة من خصلات شعرها أصله بيحبني 
رواية البلورة الوردية الفصل السادس عشر 16
تم الأتفاق على ميعاد الفرح حسب حجز القاعة وتم الأتفاق بين والد فريد ووالدة ريماس على تفاصيل المهر والشبكة 
وتم تجهيز كل شيء في خلال إسبوع كامل 
وكالعادة ناني هانم فضلت منعزلة في بيت والدها بعد أنفصالها وبعد خبر جواز
إبنها ومحبتش تختلط بالعالم اللي برا لمدة إسبوع 
لحد يوم الفرح 
كانت ريماس قاعدة في جناح فندق رينيسانس ولابسة الروب الأبيض ووراها واقفة مصففة الشعر وبتقولها ثبتلك الشعر بالدبابيس لأنه طويل وناعم ماشاء الله بس هنحط دلوقتي التاج وتقومي تلبسي
الفستان 
ريماس وهي بتبص لنفسها في المرايا بسعادة هو كدا خلصت 
البنت أه خلاص شعرك والميك أب كله جاهز العريس هييجي ياخدك حالا من الجناح ف ألبسي فستانك والشوز 
لبست ريماس فستانها وطرحتها وجهزت نفسها أتنين من الوصيفات مسكوا اطراف الفستان وهي مسكت الورد الازرق ومشيت بهدوء لحد ما وصلت لنصف الجناح 
كان فريد خلص كل شيء ودخل الجناح ومشي بخطوات مترددة وهو شايف عروسة لابسة فستان أبيض كبير وجميل 
في كل خطوة كان بيخطيها ناحيتها كان بيفتكر موقف بينهم من أول ما وقعت قدامه بصينية الأكل لغاية ما قالتله بحبك في المستشفى 
قرب منها بينهم سنتي واحد بس إيديه كانت بتترعش وهو بيرفع عن وشها الطرحة 
رفعت راسها وبصتله بفرحة ف أبتسم أبتسامة واسعة 
بعدين نزلها وعمل إيده عشان تحط إيديها وتنزل معاه 
مشيوا سوا ونزلوا على صوت موسيقى غربية عالمية 
وسط الحاضرين في قاعة الفندق 
ناني هانم كانت قاعدة وجمبها صاحبتها وبتقول برستيجي كان لازم يخليني أحضر فرح إبني حتى لو زعلانة
منه العتاب هيكون بيني وبينه بعدين لكن قدام الناس والصحافة مضطرة ڠصب عني أحضر منك لله يا أحمد على تربيتك الهباب لإبنك رايح يتجوز خدامة حقېرة 
صاحبتها بهدوء ناني وبعدين قولتي هتتحكمي في أعصابك أبتسمي يا قلبي للكاميرات عشان شكلك يطلع حلو 
بإبتسامة مصطنعة قالت ناني من بين أسنانها نفسي أعرف دفعوه كام مهر وشبكة عشان أطلعه على عنيهم 
صاحبتها ناني حبيبتي إشربي الليمون لإن فعلا اعصابك بايظة 
نزل فريد وعروسته أخيرا وبينزل عليهم اوراق ورود وشغالة أغنية طلي بالأبيض يا زهرة تشرين 
ناني پغضب دا منظر زهرة دي ورقة لفت ورقة عنب دي متجيش زهرة ابدا
صاحبتها بضحك ېخرب عقلك الناس هتاخد بالها بس بصراحة يا ناني العروسة تري شيك 
ناني پغضب دا عشان فلوس أبني نضفتها معدتش عليكي أنتي العباية السودا بتاعتها أم ترتر اللي ريحتها كلور 
حطت صاحبتها إيديها على بوقها وفضلت تضحك وناني هانم ماسكة الهواية اليدوية وبتغنض عينيها وبتاخد نفسها بالعافية 
عند أهل العروسة 
عمة العروسة من البلد فين المزمار وفين فرقة حسب الله اللي بيعزفوا وأتفرج على الحلاوة إيه ياختي الأغاني المېتة اللي مشغلينها للبت دي زمانها جلدت زي تمثال الشمع 
واحدة من جيران العروسة وهي بتستعمل خلة اسنان بيقولوا في بوفيه مفتوح كلوا اللي نفسكم فيه ولو أتبقى حاجة في الأطباق أنا جايبة شنطة السوق معايا نحط فيها إحنا أولى بدل ما نقوم بدري نطبخ أهو الغدا بكرة 
عمة العروسة بس بيقولوا أكلهم ماسخ وكافيار وحجات متسدش
تم نسخ الرابط