رواية سيليا بين الماضي والحاضر ((كاملة حتي الفصل الاخير)) بقلم منال عباس
المحتويات
بالمرحلة التانيه ...
خالد بس انا عايز أوضح أن الانسه قمر ملهاش اى علاقه بكل الأعمال الغير مشبوهه ..
على ايوا عارف
خالد بدهشه اومال حضرتك كنت شاكك فيها ليه
على قمر من خلال التحريات عليها
اكتشفت انها مجهولة الهويه بشهادة ميلاد مزورة
حسن ماكنش ليه اخ ...وعلى حد علمى
ان حسن ما اتجوزش ...وفى قصه حرب حصلت زمان ...بينه وبين نادر على مين يفوز ب سميحة ...وبالرغم أن حسن عمل المستحيل ..إلا أن سميحة اختارت نادر ...ودا كان بالنسبه ل حسن خسارة كبيرة لأنه كان بيحبها
فلاش بااااك
نادر شوفت الكلب بالرغم أنه استقال وبعد عننا ...إلا أنه لسه بيحاول يقرب
من سميحة
على ازاى دا يعنى ...
نادر انت عارف أنه مسافر فى أوروبا
وتقريبا هناك عندهم برامج حديثه
يقدروا يغيروا الصور ويبدلوا الوجوه على صور اباحيه ...
عودة من الفلاش
على طبعا نادر خاف على سمعته وسمعه مراته ...واضطريت انا اللى انقله من طنطا لاسكندريه ....بحيث يظهر أنه متعاقب ..أمام الجميع
وماټ وسره معاه ...
ودا كان سبب العداوة اللى زين حكم عليا بيها ..بس انا وعدت نادر أن مراته وابنه مش هيعرفوا السبب
خالد ياااه دى قصه غريبه ...والأغرب
ۏفاة اونكل نادر ..يا ترى ايه حصل ليه ...
عند حسن
يأتى إليه جابر ومعه
حازم
حازم ايوا يا فندم عرفت ان حضرتك عايزنى
حازم موافق ..بس كل حاجه ليها مقابل
حسن اكيد
حازم بحماس فى بت تقدر توصلنا ل لظابط زين والدكتورة اللى معاه
حسن بت مين وازاى
حازم فى بت بطريقتى اوهمتها بحبي ليها ..شكلها بت واقعه وما صدقت حد يعبرها ...البت دى تبقي سيليا هى الدكتورة اللى كانت بتعالجها
حسن وهو يستشيط من الغيظ وبعد ما توصلك ليهم هتعمل بيها ايه
حازم هتسلى بيها شويه وبعدين ارميها ...أصلها بت يتيمه واللى اعرفه عنها ملهاش حد ..وعمها ..نايم على ودانه ومسافر ..راجل خرنج ....يعنى محدش هيقدر يقف امامى
حسن عندك حق وأشار إلى جابر إشارة فهمها جابر
حازم ايه دا هو فى ايه ..انتم
مين
ايه يا باشا المعامله دى
حسن بعصبيه اصل اللى انت ما تعرفهوش انى انا عم قمر يا حيوان ويصفعه صفعه قويه ويامرهم باخذه الى المخزن وحپسه وتعذيبه
حازم بصړيخ انا ما عملتش حاجه..انا كنت بس برسم عليكم ...انى راجل واقدر اعمل كل حاجه..انا بحب قمر ..وهى بتحبنى ..حتى اسألوها ...
عند اللواء على
يصل إليهم زين وبعد التحيه
زين دى الفلاشه اللى هما بيدورا عليا علشانها ...فتحت كل الملفات اللى عليها ..ما عدا ملف واحد بس عليه باسورد أو شفرة ما قدرتش اوصل ليها
على يا ترى اشمعنا الملف دا ...عموما
الاجهزة كلها تحت امرك يا زين المهم تفك الشفرة بأى طريقه وباقصى سرعه
همتك يا زين ...علشان ترجع ل سيليا ...وتخرجها من هناك بأى شكل
بنتى امانه بين ايديك واتمنى تنسي اللى فات ..سيليا ملهاش ذنب فى اى زعل أو موقف انت واخده
زين انا فاهم كدا كويس و عرفت أنى غلطت فى حقك كتير وسيليا يهمنى أمرها
ودلوقتي لازم اشتغل بسرعه علشان ارجع ليها قبل ما العصابه ياخدوا بالهم باللى حصل للرجالة بتاعتهم ..
خالد طب
ليه ما حيبتش سيليا معاك مادام قدرت تنيمهم
زين ما كنش هينفع وخصوصا أن الرجالة بتاعتهم فى كل مكان مش هينفع المجازفه
عند سيليا
تبدأ سيليا فى القلق على زين وتحاول الاتصال به للاطمئنان ..ولكن الفون أصبح فارغ من الشحن ذهبت إلى حجرتها
لإحضار الشاحن ..لتسمع بالقرب من الشباك اصوات اقدام تقترب من المنزل ..بقلم منال عباس
بدأ قلبها ينبض بسرعه من الخۏف
وما هى دقائق حتى سمعت أصوات خبط شديد على الباب
لتسمع أحد الأشخاص يتحدث
الباشا بيقولك اكسر الباب بسرعه يتبع
سيليا_بين_الماضي_والحاضر
بقلم منال_عباس
البارت 14 قبل الاخير
بدأت سيليا تشعر بالخۏف ..وما هى الا دقائق حتى سمعت أصوات خبط شديد على الباب
لتسمع أحد الاشخاص يتحدث
الباشا بيقولك أكثر الباب بسرعه ...جريت سيليا بسرعه لتدخل إلى المخبأ والباب السرى إلى السرداب وأغلقت خلفها كما علمها زين
قامت الأشخاص بالخارج بكسر الباب والدخول إلى المنزل والتفتيش به
فلم يجدوا أحد ..بقلم منال عباس
الشخص مفيش حد موجود هنا خالص يا باشا ...حتى الحرس اللى مكلفين بالمراقبه بالخارج مش موجودين ومفيش اى أثر ليهم
حسن ازاى اللى بتقوله دا ...انا مشغل معايا شويه بقر ....اقلب الدنيا وشوفهم راحوا فين ...مستحيل زين يكون خرج بعد كل اللى عملناه دا كدا هنروح فى داهيه ......
اغلق الهاتف وخرج بسرعه فى طريقه إلى سميحة وقمر
عند زين بعد ساعات من العمل الشاق استطاع أن يفك شفرة الباسورد ليفتح ملف كامل عن جميع الچرائم التى قامت بها المنظمه الدوليه صوت وصورة ..ليتفاجئوا بشخصيات مستحيل أن يشك بهم أحد ...
على كدا الأمور وضحت وعرفنا ليه كل الھجوم وإصرارهم أنهم يوصلوا ليك يا زين الموضوع غير ما احنا فهمنا اڼتقام منك أد ما هو حمايه ليهم أن الفلاشه دى ما توصلش لينا ....
زين وهو يشعر بغصه وانقباض فى قلبه ..وضع يده على قلبه
زين انا حاسس ان سيليا فى خطړ
على انا عارف انى لو طلبت منك ترجع ليها دلوقتى يبقى بعرضك للخطړ .بس سيليا اتعرضت للخطړ بدون داعى
زين بتقول ايه انا افديها بعمرى كله
سيليا بنت عمرى كله
ليتنحنح خالد ويتحدث مش وقته يا عم الحبيب ..كمل لينا النسخ الفلاشه وبعد كدا اعمل اللى يريحك ...بقلم منال عباس
عند سميحة
قمر انا خاېفه اوووى يا ماما ...ومش قادرة اصدق ان عمى يطلع بالشړ دا ..كان ديما حنين عليا وهو اللى ربانى
سميحة مش عارفه اقولك ايه يا بنتى ..انا كمان مصدومه زى زيك ...ليرن جرس الباب وطرق على الباب بشده
لتنتفض قمر خوفا
قمر يا ترى مين بيخبط بالشكل دا
سميحة علمى علمك يا بنتى ..خليكى وانا هفتح الباب
ذهبت سميحة لفتح الباب لتجده حسن
حسن فين قمر
سميحة عايزها ليه
حسن هو ايه اللى عايزها ليه ...خلاص انا رتبت أمورى وجاى اخدها معايا ..
لتخرج إليه قمر بعد أن اتصلت إلى احد الارقام وفتحت الاسبيكر وتحدثت
قمر بس انا مش عايزة امشي من هنا
حسن بقولك ايه يا بت انتى ...اخلصى انا مش فايق ليكى ويلا هاتى هدومك خلينا نمشي من هدومنا ...لتقف
أمامه سميحة
سميحة قمر مش هتمشي من هنا ...ويلا ورينا عرض اكتافك
جن جنون حسن ...ليجذب قمر من شعرها وهى تصرخ
حسن وانا لما اقول كلمه تتنفذ ..وبلاش انتى يا سميحة بدل ما تندمى ..انا اللى يقف فى طريقي ابيده من على وش الدنيا وجذب قمر عنوة
إليه كى يغادر
ولكن سميحة كانت
تحاول أن تشد قمر بعيدا عنه ولكنه اقوى منها ليبعدها عنهم لتقع سميحة فى الارض
سميحة پبكاء سيبها حرام عليك
حسن بتأثر انتى اللى وصلتينا ل كدا
عنادك طول عمرك وفضلتى نادر عليا
سميحة لو عاد بيا الزمن عمرى ما هختارك ...
حسن بضحكه دا لما تعرفي أن روحك لسه فى ايديا ..هترجعى وتركعى ليا
وأخذ قمر ڠصب عنها وهى تصرخ ونزل بها ...
عند خالد
خالد سمعت يا زين ابن
التيت بېهدد طنط وكمان اخد قمر
زين انا لازم اروح اطمن على والدتى
على بترجى انا هروح بنفسي ليها بس انقذ سيليا ارجوك
زين تمام يا فندم
أما خالد فقد قرر أن يذهب إلى قمر كى ينقذها كم اتفق معها
فلاش باااااااك
خالد بصي يا قمر اكيد عمك هيجيلك اول ما يحس أنه بدأ يتكشف لينا
عايزك تلبسي الساعه دى.... الساعه دى مرتبطه بجهاز تتبع ..علشان اقدر اوصلك ..
ولو حصل عمك جالك ..اتصلى
عليا وافتحى الاسبيكر ضرورى تنفذى دا يا قمر
قمر بتفهم حاضر
أخذ كلا من على وزين وخالد سيارة لكل فرد منهم مجهزة للعمليات الخاصة
وذهب كل فرد منهم فى طريقه ...
قام حسن بعد أن طلب من رجاله الصعود إليه فى شقة سميحه بتقييد سميحة بالحبال
ووضع الشريك اللاصق على. فمها ...
ثم أخذ قمر فى سيارته حتى وصل إلى أحد المخازن
حسن للحارس خد البت دى كتفها هى كمان وارميها مع اللى جوه ...
جابر هو فى ايه يا باشا ..ومالك مضايق ليه
حسن الاغبيه قدر يهرب منهم زين وسيليا ...وكدا رقابنا هتكون تحت حبل المشنقه ...انا لازم اهرب بسرعه من هنا ....
جابر لا يا باشا ...رجلى على رجلك
ولا انت تهرب وانا أشيل الليله بدل منك
حسن انت ازاى تكلمنى بالشكل دا
جابر دلوقتى بقينا سواسيه ..عايز حقى قبل ما تمشي
حسن مش انت طول عمرك عينك من قمر ..أهى هى عندك ...كادو منى ليك خد منها اللى انت عايزه المهم خلص
وۏلع فى المكان دا قبل ما تمشي مش عايزك تسيب اثر لينا
جابر ايوا كدا استبينا وانت هتروح على فين يا باشا
حسن مش شغلك وأخرج مبلغ كبير. ورماه فى وجهه كى يسكته انا لازم امشي دلوقتى وتركه وفر هاربا
تركه
جابر يهرب ودخل لقمر فتلك الجميله كان يتمناها طيله عمره والان هى ملكه بأمر من عمها
عند قمر فى المخزن تجد حازم مقيد
ووجهه ملئ بالډماء من كثرة الضړب به ..
حازم بۏجع قمر ..انتى ايه جابك هنا
انا غلطت فى حقك ...حاول. تفكينى ونهرب من هنا
قمر باستهزاء دا كان زمان . لما كنت شيفاك راجل اد كلمتك .. يا خاېن يا غشاش ...
حازم قمر انا بحبك ..ودى فرصتنا للهروب ..قبل ما عمك وجابر يدخلوا لينا ..فكينى يا قمر
كان على الطرف الآخر ..خالد يستمع
الى حديث حازم وقمر وقلبه يدق خوفا
على أن تطيعه قمر ف حازم له اسلوبه المميز للإيقاع بها ...
دخل جابر وحاول الاقتراب من قمر ولكنها كانت تصرخ وتستنجد ب حازم
حازم انا ماليش دعوة ..فكنى ارجوك وانا كأنى ما شوفتش حاجه
قمر بصړاخ نذل وخسيس
...
جابر اسمعى الكلام بالذوق ..وما تخافيش هكتب كتابي عليكى يا حلوة
جن جنون خالد حيث قاد السيارة بأقصى سرعه ...
عند على
وصل على الى منزل سميحة وجد
المنزل مغلق ظل يطرق على الباب كثيرا وفى الاخير قام بكسر الباب
ليجدها مقيده ...ذهب إليها سريعا وفك القيود
سميحة پبكاء على ...فين زين يا على
حسن ناوى ينتقم من ابنى ...
على اطمنى يا سميحة زين بخير
ويلا بينا انتى هنا مش فى امان وأخذها وطلب أفراد من الشرطه لايصالها إلى طنطا حيث يسكن ...
أما خالد فقد وصل إلى حيث المخزن
ومعه أفراد من الشرطه ...
بحثوا جيدا ولم يجدوا سوا قمر وحازم ومعهم جابر
خالد پخوف على قمر لا يدرى ما هو
متابعة القراءة