رواية عالجتها ثم احببتها (كاملة جميع الفصول) بقلم ندا الشرقاوي

موقع أيام نيوز

 


مفارقنيش طول ال سنين لكن هستغنى عنه دلوقتي... أنا أقسمت على نعش ابويا وامي أن اخر طلقة من سلاحى تكون للنصر اتفضل السلاح... ووقفت أمام العسكري ورفعت اديها ليه... حط الكلبشان
العسكري بحرج... مقدرش يا فند م
مريم بحزم... نفذ الأوامر يا عسكري
وضع العسكري الكلبشات في يد مريم.
تسارعت الأحداث وبعد يومان تم د فن جثمان عز وتم حبس كل من مي وكريم لمده 20 يوما على زمة التحقيق وحبس المقدم مريم سيف الدين 5 أيام حتى يصدر الحكم لمخالفتها للقوانين وضړب الړصاص قصدا دون دفاع عن النفس

جاء مالك من لبنان سريعا خوفا على مريم الآن في طريقهم إلى مركز الشرطة
في مكتب اللواء
كانوا يجلسوا كل من قاسم وروز ومالك وتيام ينتظروا مريم
فتح الباب ودخلت مريم
مالك بلهفة وشوق... مريم
وقف وامسك يداها يجذبها إليه حتى سكنت في حضنه
كان يعانقها مالك بشوق وهي كانت كا جسد دون روح روحها تحلق بين السماء والأرض
ابتعد قليلا ليقول... وحشتيني
مريم بتوهان... وأنت كمان
قاسم... ياعم سبنا نسلم بقا عاملة اي يا كوتش
مريم... كويسة
روز... وحشتيني يا مريم
مريم... وأنت كمان يا روز
تيام... مش هخطب من غيرك
مريم ساخرة... لا شكلها مفهاش رجعة
مالك بخو ف... هتخرجي يا قلبي
مريم... الحكم على مي أمته
مالك... بعد 20 يوم
مريم... كويس قاسم
قاسم رد سريعا... اؤمري
مريم... الشقة اللي قاعده فيها المفتاح تحت السجاده الصغيرة افتح وادخل أوضة النوم افتح الخزنة البسورد يوم وفاه بابا وماما أكيد عارفة هتلاقي ورق في تنازل مني ليك عن أي حاجة بملكها
قاسم... أنت بتقولي اي
مريم... مفهاش رجعة يا قاسم
مالك بعصبية... لا فيها وترجعي وكل حاجة زي ما هي
مريم... بلاها ۏجع دماغ أنا خالفت القانون والقسم وضړبت ڼار دون دفاع عن النفس
مالك... هتخرجي لو فيها متي
مريم... كفاية مت بقا خلينا نعيش حياة سليمة كل واحد لية حياة هيخدها وخلاص
تيام... اية الغم دا يا جدعان هتخرجي يا مريم
مريم... ربنا يقدم اللي فية الخير
دلف اللواء... أخبارك يا مريم
مريم... اخباري عندكوا كل يوم
اللواء... لية يا مريم
مريم... أظن حضرتك اكتر واحد عارف لسة علشان صاحب عمرك فاكره علشان مراته الست الطيبة اللي معملتش اي حاجة في حياتها ومتستهلش ټموت على يد كلاب زي دول
اظن وضحت ليكوا كلكوا
ياريت محدش يجي هنا تاني لو سمحت
سيادة اللواء نادي العسكري عاوزه أنزل
اللواء... يا عسكري
دلف العسكري 
روز بقلق... لية وازاي
قاسم... مريم ضړبت ڼار على عز وم١ت وضاربة الڼار قصدا
روز... هتتحبس
قاسم... معرفش العقۏبة اي... تعبان يا روز مش قادر حاسس ان في حجر طوب كبير على صدري مش عارف اشيلة... هقول لمالك اي الأمانة مقدرتش عليها... مريم هتروح يا روز... مريم أختي مش مجرد صديقة... كلهم بيمشوا... وأنت كمان هتسبيني... لية كده
ابتعدت لتمسك وجهه بيدها وتزيل عبراته بسبابتها... مش هسيبك يا قاسم... أكون قليلة الأصل لو سبتك في ظروف كده... أنا معاك
عودة للواقع
روز... قاسم... يا قاسم.
قاسم... نعم يا رزان
رزان... مش ناوي تحلق دقنك
قاسم... أنا في اي ولا في اي
رزان... لا احلقها بتوجع على فكره
قاسم... علشان لما احضنك خلاص مش هحضنك سبيني في حالي بقا
رزان... لا هتحلقها وهيا صغيرة كانت حلوه دي كبرت خالص نخفها بقا
قاسم... روز روحي نامي او اعملي اي حاجة بس ابعدي عني
رزان بحزن... ماشي يا قاسم
في شقة مالك
كان يجلس على الأرض واضعا راسه على ركبته يبكي في صمت وجهه صابغ اللون الأحمر من البكاء
يتذكر كل شيء مع مريم عندما انجرح ابهامها من السکين عننا ذهبا لياكلا سويا ومرضت يتذكر ركضهم في شوارع لبنان والناس ينظروا لهم يتذكر كل شئ ويبكي على ضعفة انه ليس قادرا أن يخرجها من محنتها
في ڤيلا الحفناوي
وجدت جانا تبان يدلف من باب الفيلا
ارتدت ستره طويلة وهبطت سريعا لتلحقة قبل أن يدلف إلى منزله
جانا... تيام
تيام بتعب... نعم يا جانا
جانا... مالك يا تيام
تيام... تعبان يا جانا تعبان اوي
جانا... نقعد تحكيلي
تيام... ماشي
جلست جانا على الأعشاب الخضراء ويجلس بجانبها تسان ويبدأ يقص عليها ما حدث
بعد مرور ساعة
كانت روز متسطه على الفراش دخل قاسم وتسلل بهدوء حتى دخل بين زراعيها مثل الطفل الذي اشتاق لحنان امه
هتف بهدوء... حلقتها اي
روز... براحتك هيا دقني ولا دقنك
قاسم... وهيا بتوجني ولا بټوجعك بلاش طفولية
روز... طب اوعى كده بقا أنت تقيل
قاسم... شغل الأطفال بدا اهو
روز... مااااشي يا قاسم
قاسم... متزعليش يا روزي
روز... حاضر.
بعد مرور 3ليالي كان يوم الحكم على مريم
في المحكمة كانوا يجلسوا بتوتر وخو ف والړعب  يدق قلبهم
خوفا من الحكم دخل القاضي وقفوا احتراما له وجلسوا
وبعد مرور 20 دقيقة نطق القاضي بالحكم وكان هو
القاضي... حكمت المحكمة على المتهمة مريم سيف الدين بالإعدام ....
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل العشرون بقلم ندا الشرقاوي 
القاضي..... حكمت المحكمة على المتهمة مريم سيف الدين بالإعدام شنقنا لمخالفتها للقوانين وضړب الړصاص عمدا
رفعت الجلسةماالك بصړاخ..... لااااا مريم ظلم
أغلقت عيناها بشدة عندما سمعت حكم القاضي وابتسمت انها سوف تفارق الحياة وهي لم تقصر في حق والديها
قاسم بعصبية..... لااا مريم
مريم.... بحبكوا أوي أنا مقصرتش معاكوا... مالك كان نفسي اعيش معاك حب يا مالك بعدي واتجوز وخلف وعيش حياتك العمر قدامك
مالك بصړاخ وعصبية.... لااا مريم.... ظلم... حبيبتي هتخرجي
وقع مالك فاقد الوعي
الجميع بصړاخ....مالك
مريم پبكاء.... مالك.... قاسم... شوف مالك
أخذها العساكر وقام كل من قاسم وتيام باسناد مالك للخروج من المحكمة
تسارعت الأحداث وصلوا إلى المستشفى سريعا وتم تعليق محلول لمالك 
في المستشفى بدا مالك يفوق 
مالك.... حصل اي..... مريم
قاسم... اهدى يا مالك خلينا نفكر 
مالك پجنون.... نفكر في اي.... بيقولك هيعدموها يا قاسم... يا قاسم مريم خدت حق أهلها ليه كده... الظلم وحش يا قاسم.... طب تخرج... وأنا هخدها وهبعد والله بس رجعوها ليا 
اقترب قاسم وانهار مالك ليرتب قاسم عليه 
قاسم... ربك فرجه قريب محدش عارف اليومين دول هيحصل اي 
مالك.... يااااارب 
بعد مرور ثلاث ليالي وهو اليوم الذي سوف يتم فيه تطبيق العدل 
أخذوا مريم إلى مكتب اللواء 
مريم.... خلاص 
اللواء.... خلاص يا مريم انهارده اخر يوم لمريم سيف الدين 
مريم.... جيت الدنيا علشان اخد الحق وخلاص 
اللواء.... عاوز اقولك انك اكفئ وحده 
قاطعته مريم.... المدح دا هيفيد بئي يا فند م أنا هنعدم كمان ساعة وحد أمنيه اخيرا مي هتحاول الهروب يا ريت تزودوا الحراسة مبدخلش في شغلكوا لكن الاحتياط واجب أمته التنفيذ يا فند م 
اللواء... التنفيذ خلاص اتنفذ 
مريم بعدم فهم.... يعني اي 
اللواء..... يعني خلاص المقدم الملقب بالطائر المخفي ماټت انعدمت 
مريم پصدمة .... ازاي يا فند م 
اللواء.... ازاي دي بقا بتاعتنا احنا دلوقتي معانا مريم سيف الدين مدربة الدفاع عن النفس فقط اسمك في السجل عندنا اتغير حتى في الجامعة احنا معندناش في المكتب مقدم بالاسم دا دلوقتي أنت مدربة الدفاع بس هترجعي تعيشي حياتك بعيد عن الاجرام والمخډرات أنت كنتي عاوزه الحق وحقك جبتية ارجعي تتجوزي وعيشي في سلام يا مريم خلاص كده خلصت 
مريم بدهشة جلست على أقرب مقعد.... يعني اي 
اللواء..... يعني فاكره ان احنا هنضحي بيكي اوي كده 
مريم.... والچثة 
اللواء.... حثة حد تاني هتدفن بدالك ومحدش هيشوفها ولو شافوها الطائر المخفي مكنش بيظهر في المهمات يا مريم غير المهمه الأخيرة وخلاص خلصت 
مريم.... تمام يا فند م 
اللواء..... لا اسمها تمام يا اونكل حازم دلوقتي صاحب والدك وبس 
مريم ابتسمت بحب.... تمام يا اونكل 
اللواء.... هسيبك تغير هدومك علشان اوصلك القصر 
مريم.... تمام 
خرج اللواء حازم تنهدت مريم وأخذت نفس عميق كأنها كانت في كابوس وانتهى فتحت الحقيبة وجدت فستان يصل للركبة لونة بنيتي مع حذاء أبيض 
أرتدت ثيابها وخرجت ليصلها حازم إلى القصر
في القصر كانوا يجلسوا لم يعرفهم أحد موعد تنفيذ الحكم وهذا أمر من اللواء حازم
رن هاتف قاسم كان العسكري 
قاسم.... الووو 
كان الجميع ينظر إلى قاسم بقلق جائه الرد.... المقدم الطائر المخفي تم اعدامها
وقع الهاتف من يد قاسم وهو يردد كلمة.... انعد... انعدمت 
كانت روز تأتي بصنية الشاي عندما سمعت جملتة وقعن الصنية من يدها وهى تصرخ..... لااااااا 
مالك بصړاخ...... مررريم.... مررريم 
...... ماااالك 
مالك بانتباه.... مريم 
الټفت مالك ليرى مريم تقف بجانب الباب 
سقط مالك ارضا ولم يقدر على الوقف دلفت مريم سريعا وجلست بجانبه وهى تضمه إليها بحنو 
مالك پبكاء.... ليه يا مريم... ليه 
مريم.... ڠصب عني... والله.... خلاص انا رجعت 
قاسم بتوهان.... هو في اي أنا مش فاهم 
مريم.... اقعدوا وأنا افهمكوا.... وهمست لمالك قوم. 
مالك.... لا مش هسيبك
مريم... قوم اللواء حازم ورايا 
وقف مالك بصعوبة وجلس على الاريكة ودلف اللواء حازم 
مريم بدأت تقص عليهم ما حدث في المكتب 
وبعد الانتهاء 
مريم..... وبس كدة 
قاسم.... ولا الف ليلة وليلة 
روز..... اخيرا الکابوس خلص 
مالك.... الحقوني يا مأذون 
اللواء حازم..... كده مهمتي انتهت هتعوزوا حاجه 
الجميع.... شكرا لحضرتك 
وغادر حازم 
قاسم.... مبروك يا مريم 
مريم... الله يبارك فيك 
قاسم.... بما اننا قاعدين فا انهارده اخر يوم في ال شهور يا روز قررتي اي 
روز........
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الواحد والعشرون بقلم ندا الشرقاوي
قاسم.... بما اننا قاعدين فا انهارده اخر يوم في ال شهور يا روز قررتي اي 
ظهرت علامات القلق على وجه روز لم تكن تعرف انها النهاية جزء يريده بشده وجزء متردد احمرت وجنت ها وضعت يداها في بعض دليلا على القلق شعرت مريم بتوترها وارادت أن تخرجها من هذا الوقف 
مريم.... ممكن قبل الرد اقعد معاكي شويه 
روز........تمام 
وقفت مريم وروز واتجها إلى غرفة المكتب وغلقت الباب 
مالك.... مكنش ينفع تخيرها قدامنا 
قاسم.... علشان لو لوحدنا هتتهرب مني أنا يا مالك مش عاوز حاجة غير انها تكون موجوده مش عاوز زوجة وخلاص انا هكون معاها نبدأ من جديد لكن لو فضلنا كده هكون كل يوم خاېف انها تقولي خلاص همشي انا عاوز اعرف الرد أنا تعبت 
مالك.... معرفش مريم هتعمل اي بس ممكن تبوظ الدنيا 
قاسم برفض وثقة..... لا مريم متعملش كده روز دمغها بتلين يعني ممكن تكون متوتره مريم هتحاول تخرج منها الكلام 
مالك.... ربنا يستر
في الداخل
مريم.... حسيت انك متوتره وخاېفة تجاوبي أنت عاوزه تكملي ولا لا
روز بتوتر.... يا... مريم.... أنا
مريم.... روز احنا مش في تحقيق يا حبيبتي قوليلي شعورك ناحية قاسم وحابة تكملي ولا لا
روز.... أنا خاېفة يا مريم
مريم.... روز قاسم مش عاوز حاجة غير انك تكوني معاه لو بتفكري في الأطفال والحياه دي قاسم مش هيصغط عليكي وغير كده مفيش مشاكل تخوف أنت وقاسم بس كل الناس مشيت
روز بقلق....
 

 

تم نسخ الرابط