رواية "مذكرات خيرى عمران" (كاملة جميع الفصول)
المحتويات
شويه واتكتبلي علي تصريح خروج ووصلوني لشقتي في القاهره اللي مكنتش فاكر عنونها ...وعدي عليا اسبوع واخد اجازه مرضيه من الشغل لكن في الاسبوع دا مكنتش مرتاح في حاجه في بالي عايز افتكرها لكن مش قادر اني اوصلها ...لحد ما في يوم بليل قاعد بتفرج علي فيلم في الصاله عيني راحت في النوم وغفلت شويه وحلمت بكابوس كان السبب في ان الذاكره ترجعلي حلمت ان في مكان في الجبل في مغاره شكلها يرعب شايف واحده مربوطه في في خشبه ومن غير اي هدوم نهائي وواحد وراها ماسك كرباج ونازل فيها ضړب لدرجه ان جسمها كله بيسيل ډم لكت في شي منعني ان ادخل كائني بروحي وعقلي بس شايف لكن مفيش اي رد فعل مني ...وسمعت الراجل دا بيقولها
عايزه تهد كل حاجه في ضغطه زرار لكن دا بعدك ھتموتي باپشع مۏته ومش هيلقولك ملامح ياعاهره ..
لي عملت فيا كده
لكني مش قادر ارد عليها نهائي
لي عملت كده ليه سيبت حقي يروح انت الوحيد اللي كنت مرهنه عليه يرجع حقي وحق ناس كتير وقفت عن اللي بتعمله لي انا ضحيه ضحيه ضحيااااااااااااااااااااااه
_خير يست في حاجه .
الاه انا ام مريم الشغاله يبيه .
_ام مريم مين
يبيه الشغاله اللي باجي كل اسبوع اروق الشقه .
مالك يبيه انت عيان.
_اه شويه تعالي اتفضلي بس متاكده
انك الشغااله .
هو انا هكدب عليك يعني ياباشا حد يكدب علي الحكومه ..
بعد ما ام مريم مادخلت وانا قعدت في الصاله طلبت منها كوبايه شاي وانها تبداء تنضيف بوضتي الاول لان ريحتها مكمكمه شويه وفعلا انا قعدت اشرب الشاي لحد ما ام مريم جات عليا بتقولي ..
يابيه الحاجات دي احطهالك فين ..
_حاجات اي دي
بتاع كومبيوتر وفلشر وكراسه ..
_اي الفلشر دي وريني كده الحاجات دي ..
لحد ما فتحت النوته المفكره
هنا بداءت استرجع
بداءت افتكر الحلم بتاع المغاره وليه الست اللي كانت مربوطه بتقولي سيبت حقي وحق الناس اللي اتظلمو زي مفكرتش كتير قومت لبست وروحت النيابه اول مدخلت لوكيل النيابه ..
مساء النور اتفضل .
_انا خيري عمران مباحث وجايلك دلوقتي في حاجه مهمه جدا .
طب اتفضل احكي ..
_حضرتك فاكر قضيه هبه عزام
ايوه انا فاكر القضيه دي مش دي اللي ماټت منتحره .
_لا يفندم قټيله ماټت مقتوله .
مش فاهم ازاي .
_بوص انا هحكيلك
علي كل حاجه ..الاول يفندم القضيه اتقفلت عندكو علي انها اڼتحار لكن عندي متقفلتش وبداءت ادور علي دليل او خيط امشي واءا ولاني كنت
رائيس المباحث علاء درغام
وصحبتها مني ..
اي
متابعة القراءة