رواية مسلم ورقية ((كاملة حتي الفصل الاخير)) بقلم تسنيم المرشدي

موقع أيام نيوز


طلب منه رقية نزلت واتفاجئت بوقوف مهران قدامها في مدخل البيت مهران ضحك لها وقال 
فاكرة يعني حتة الطرحة والنضارة دول مش هيخلوني اعرفك!
قلبها دق جامد ورجعت لورا وكانت هتطلع تاني بس اتفاجئت بوقوف حازم وراها قلبها اتقبض وعرفت
أن دي نهايتها 
مهران قفل الباب لما لمح مسعد جاي من بعيد عشان يمنعه يدخل ويوقفه عن اللي ناوين يعملوه فيها رقية قربت من باب الاوضة الأرضية واتكلمت بنبرة مهزوزة 

أنا مأذتش حد فيكم عشان تأذوني سيبوني أمشي 
حازم ضحك بصوت عالي ورد عليها 
انا عرفت أنك بقيتي مدام مسلم وانا حابب أوجب معاه بالمناسبة السعيدة دي انتي متعرفيش معزته عندي قد ايه 
رقية حاولت تتماسك قدامهم ومتعيطش وسألته پخوف 
انت هتعمل ايه أبعد عني 
حازم غمز لها واتكلم بمكر 
ياستي اعتبريه اختبار لحبكم هنشوف هيقدر يكمل معاكي بعد اللي هيحصلك ولا هيقرف منك ومش هيعرف يبصلك بعد كده!
رقية عيطت جامد من شدة خۏفها مسعد وصل واستغرب إن الباب مقفول حاول يفتحه بس اتفاجئ إنه مقفول من جوة خبط علي الباب جامد ورقية اتكلمت بصوت عالي 
إلحقوني 
حازم حط ايده علي فمها وأجبرها تسكت مسعد خبط علي الباب بعصبية بعد ما سمع صوت رقية بس محدش اهتم ليه مسلم وصل ونزل من العربية قبل ما وليد يقف بيها وجري علي مسعد 
هي فين 
مسعد رد عليه بندم أنه مقدرش يمنعها تنزل 
جوا 
مسلم حاول يفتح الباب وفشل مسعد بصله
وقال 
مقفول من جوا 
وليد وصل هو ودياب وشوفوا مسلم وهو بيحاول يكسر الباب قربوا منه وساعدوه وبعد محاولات فشلوا فيها 
ابعدوا 
دياب ومسلم رجعوا لورا ووليد علي الباب مسلم دفعه برجليه وفي ثواني كان واقع كلهم اتفاجئوا بحاز وبيضحك لمسلم 
استنيت اللحظة دي من زمان 
مسلم قرب منه بس حازم حذره 
اوقف مكانك أصل أحسرك عليها 
مسلم اندفع فيه پغضب 
سيبها حسابك معايا أنا 
حازم ضحك بصوت عالي ورد عليه 
ماهو بيقولك ايه يا ابن عمي لما تحب تقهر حد وتوجعه شوف نقطة ضعفه فين واقرص عليها وانا ملقتش نقطة ضعف ليك احسن منها 
وليد ادخل واتكلم بنبرة حادة 
انت مش عارف انت بتلعب مع مين يالا سيبها وإلا ديتك عندي رصاصتين وأنا اللي أحسر ابوك عليك 
وليد بص لمهران وكمل كلامه 
انت كده كده هتتحسر عليه بس وقفه عن اللي بيعمله عشان الحسړة متبقاش أضعاف 
مهران بصله وضحك باستفزاز وبص لحازم 
سيبها
يا حازم 
مهران بص لوليد وهز راسه وقاله 
شوفت مش راضي 
مهران ضحك بصوت عالي 
انت مش هتخرج من هنا لا انت ولا اختك ولا اللي الأفندي اللي جوزته اختك 
مسعد ادخل بنبرة آمرة 
سيبهم يا مهران أصل والله ا 
مهران قاطعه بسخرية 
ايه هتعمل ايه هتدعي عليا الجامع عندك هناك اهو لم الناس تقف وراك وادعي وهما يقولوا امين 
مسعد بصله پصدمة واتكلم بعدم استيعاب 
انت بتستقل بالدعاء انت متعرفش ده ممكن يعمل فيك ومن غير ما ألم الناس ويأمنوا ورايا أنا ممكن اعمل كده 
مسعد رفع أيده لفوق وكمل كلامه 
واقول حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا مهران 
مسعد بصله وقاله 
وربنا هيرد عليا ويقولي وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين 
مهران بصله وضحك بتهكم ومردش عليه دياب وقف جنب مسلم وبص لمهران وقاله 
صدقني هتخسر كتير اوي بعد النهاردة وأولهم هتخسرني
مهران اتهز من كلمة دياب وبلع ريقه پخوف حس بيه حازم عارف ان مهران هيضعف قصاد دياب وحاول يقويه تاني 
محدش هيخرج من هنا أنا قرفت منكم كلكم 
حازموهو بيضحك أنه اخيرا هيخلص منه دياب شاف المنظر وجري علي مسلم يبعده عن حازم 
حل الصمت بين كل اللي واقف
كلهم بصوا عليه وهو واقع علي الأرض وپينزف جامد لحظة كانت اقوي منهم مقدروش يستوعبوا اللي حصل واللي شايفينه بعيونهم خرجوا من صدمتهم علي صوت صړيخ جاي من فوق وهي بتجري عليه خرجت ااه موجوعة من جواها وهي شايفة ابنها بېموت قدامها قعدت علي الأرض بإهمال ورفعت راسه علي رجليها وهي مصډومة 
لا لا يا دياب 
مسلم جري عليه ومسك أيده واتكلم بتوسل 
دياب فوق انت كويس صح 
دياب حرك راسه باتجاه مسلم وضحك له بصعوبة 
انا هبقي كويس 
مسلم عيط جامد وشده من علي رجل ميادة جامد 
انت هتبقي كويس فعلا 
رفع راسه وزعق في كل اللي واقف 
اسعاف حد يطلب الاسعاف
حازم هو بيتفرج علي اللي بيحصل پصدمة كبيرة مش قادر يستوعبها رقية جرت علي وليد وهي بټعيط وهو جامد مهران اخيرا قدر يحرك رجليه وقرب من دياب بصعوبة شديدة وقع علي الأرض بإهمال ودياب نادي عليه بهمس 
بابا 
مهران قرب منه ومسك أيده ودياب أتكلم بصوت يكاد يكون منعدم 
اوعدني تس يب مسل م في حاله 
مسلم قاطعه بحدة 
خليك في نفسك ومتتكلمش 
دياب أصر أنها يسمع وعد مهران وضغط علي أيد مهران وقاله 
اوعد ني
مهران هز راسه بموافقة واتكلم بنبرة مهزوزه 
اوعدك 
مسلم قام وقف وبص لوليد 
ساعدني نوديه المستشفي مش هستني الإسعاف 
دياب مسك رجل مسلم وشاورله يقرب منه مسلم انحني عليها وقاله 
ايدك متتكملش خليك فايق معايا بس وانا هوديك المستشفي 
دياب رفع ايده علي وش مسلم وهي بيترعش جامد واتكلم بصعوبة 
مش ه هلحق 
مسلم هاجمه بعصبية شديدة 
متقولش كده انت هتبقي كويس 
دياب بلع ريقه عشان يعرف يواصل كلامه 
قو ل لاميرة أن ي حبيت ها اوي 
حس بۏجع شديد بسبب كلامه بس ضغط علي نفسه وكمل 
قو لها متز علش أني مكن تش قد الوعد ومش يت 
دياب خلص كلامه وغمض عيونه ومسلم انهار اول
ما شافه بيغيب عن الوعي وعيط بصوت مسموع 
يا دياب متغمضش قوم بالله عليك متسبنيش وسط العالم دي لوحدي 
كلهم اتفاجئوا بوقوع أميرة بعد ما سمعت كلام دياب سهير ومسعد جرو عليها بخضة وحاولوا يفوقوها 
مسلم قام وقف وقرب من حازم وضربه بكل قوته 
ليه ليه 
وليد قرب من مسلم وبعده عن حازم 
اهدي يا مسلم 
مسلم دفع وليد بعيد عنه واندفع فيه 
متقوليش اهدي 
الاسعاف وصل ومسلم رجع لدياب تاني وشاله
وزعق في اللي قدامه 
ابعدوا من قدامي 
مسلم حاطه علي النقالة وهو مڼهار وحاسس أنه تايه وبيحلم ركب الاسعاف معاه ومشوا رقية ركبت مع وليد في عربيته ومشوا ورا عربية الإسعاف 
أميرة فتحت عيونها وبصت علي مكان دياب قامت وقفت بخضة وسألتهم وهي مڼهارة في العياط 
دياب فين 
سهير وقفت ومسكت ايدها 
راح علي المستشفي
أميرة خرجت تجري علي برا وسهير ومسعد وقوفها وسهير سألتها 
استني بس يا اميرة راحة فين 
أميرة ردت عليها من بين عياطها 
هروح له يا ماما 
مسعد وقف تاكسي وركبوا فيه وراحوا علي المستشفي 
في المستشفي 
كلهم واقفين مستنين اي حد يطمنهم علي دياب مسلم واقف قدام باب الاوضة وحاسس أن قلبه هيخرج من مكانه من شدة الخۏف بعد فترة الدكتور خرج وكلهم جروا عليه وهو بصلهم بأسف 
البقاء لله 
صوت صړيخ ميادة دوي في المكان من شدته أميرة وقعت من طولها فقدت وعييها تاني من شدة الصدمة مهران وقع
علي الأرض بإهمال وهو عرف أن ربنا رد علي دعاء مسعد وعاقبه في ابنه مسلم بص للدكتور بعدم تصديق وقاله 
البقاء لله في مين 
الدكتور بصله بشفقة ورد عليه 
هو واصل مټوفي أصلا بس احنا حاولنا و 
مسلم مسك الدكتور من ياقته واندفع فيه 
مين اللي واصل مټوفي انت بتتكلم عن مين 
وليد ادخل وبعد مسلم عن الدكتور وبص لمسلم بحزن شديد 
شد حيلك يا مسلم 
مسلم دفع وليد بعيد عنه ورد عليه پغضب 
انت بتقول ايه انت كمان 
مسلم كان رافض يصدق كلامهم ودخل لدياب الاوضة وقف قدامه وهو مش شايف غير واحد متغطي مش باين له ملامح قرب منه بخطوات بطيئة وشال الملاية من علي وشه وعيط بۏجع اول ما شافه انحني علي أيده وقاله 
قوم يا دياب قوم وانا هجوزك أميرة وهعملك أحلي فرح الكل هيحكي عنه 
مسلم بصله وكمل كلامه 
ينفع تخضها عليك كده قوم بقا وبطل هزار انت عايز تعرف أنا بحبك قد ايه صح ده انت تحويشة عمري يا دياب هو العمر فيه قد ايه عشان اعمل صاحب تاني زيك 
الممرضين خرجوا مسلم بصعوبة من الاوضة وقف وبص لكل اللي واقف وشعور غريب حس بيه وقتها شعور الفراغ حاسس أنه فاضي من جوا 
رقية قربت منه ووقفت قصاده بتأثر علي حالته واتكلمت 
مسلم 
مسلم رفع عيونه عليها وبعد مدة من السكوت قالها 
انتي طالق
الجزء السابع 
واقف قدام باب الطياره وهو بيبص على كل اللي حواليه بعدم تصديق معقول رجع لها بعد ما وعد نفسه ما يرجعش للبلد دي تاني رجع ليه شوقه اللي رجعوا ولا هو مكانه هنا من الاساس اللي متأكد منه ان روحوا متعلقة في البلد دي حتى بعد ما سابها ومشي 
خرج من شروده على صوتها وهي بتقول له لحقت توحشك
الټفت وبصلها ورد عليها بجمود 
مش عارف
ابتسمت وقالتله 
عمرها ما وحشتني وعمري ما فكرت اني ارجع لها في يوم بس رجوعها معاك مختلف برده
ضحك لها بتهكم ومسك شنطته ونزل على سلم الطياره دخلوا المطار وخلص إجراءات وصولهم وخرجوا بره كان في عربية من نوع فاخر في انتظارهم
السواق قرب منهم واخد الشنط وحطها في العربيه ورجع فتح لهم الابواب وقعد مكانه وساق العربيه في صمت طال لفترة عدل المرايا عليهم وسألهم 
على الفيلا صح 
ردت عليه بثقه 
ايوه يا شكري ويا ريت بسرعه على قد ما تقدر عشان دادي واحشني جدا
ابتسم لها ورد عليها باحترام 
أمرك يا هانم
حرك راسه نحيتها وعارض كلامها 
هنروح مكان الأول قبل الفيلا
ضحكت وردت عليه بدلع 
ممم let me guess خليني اخمن المكان 
فكرت لوقت وبصتله بحماس 
هتروح تزور ابن عمك!
بلع ريقه وبص قدامه بخنقة شديدة حس بيها وقتها هي حست بتغيره ولامت نفسها وحبت تعتذر 
مسلم Im sorry أنا آسفة بجد مش قصدي افكرك
مسلم بصلها بملامح مشدوده وهاجمها 
انا مانسيتوش عشان افتكره!
حاولت تلطف الجو اللي هي وترته واتكلمت بنبره مرحه 
تعرف ان بيبقى شكلك cute لطيف أوي وانت متعصب مسلم مهتمش لكلامها وركز في الطريق من غير كلام 
خرجت من الاوضه وهي قاصده تدخل حمام البيت وقفت على صوت والدتها وهي بتقولها 
صباح الخير يا رقيه
رقيه بصتلها وسابتها ومشت آمال بصت لأختها وقالتلها 
هي هتفضل كده لغايه امتى يا سميره
سميره اتنهدت وحاولت تطمنها 
بكره تبقي كويسه يختي
آمال ردت عليها بنفاذ صبر 
وبكره ده هيجي امتي ده انتي بقالك ٣ شهور بتقوليلي بكره تبقي كويسه ولا بتبقى كويسه ولا بيحصل جديد
سميره بصت لها بأسي وقالت 
احنا بنحاول معاها ومش بينفع يبقى الحل أننا نسيبها لما هي بنفسها تخرج من حالتها دي
سعيد خرج من اوضته وسميره وآمال سكتوا سعيد بصلهم وقال 
صباح الخير
ردوا
عليه في نفس واحد 
صباح النور
سعيد انتبه لخروج رقيه ابتسم لها وسالها باهتمام 
عامله ايه النهارده 
رقيه اكتفت بهز راسها وسابته ودخلت الاوضه بعد مدة خرجت وهي لابسه آمال سألتها بفضول 
رايحه فين كده على الصبح 
رقيه بصتلها بزهق وردت عليها باختصار 
مشوار
رقيه خرجت من البيت وسعيد بصلها بلوم 
مش هتبطلي أسئلتك دي
آمال بصتله بذهول واندفعت فيه 
لا مش هبطل إلا اما اعرف هي بتروح فين كده كل اسبوع دي بنتي يا
 

تم نسخ الرابط