رواية ابن صاحب الشركة (كاملة حتي الفصل الأخير) بقلم ايه محمد
المحتويات
هقولك عليه بعدين وفارس عنده مشواره بردو... المهم ألف مبروك..
قاسم الله يبارك فيكم...
خالد يلا سلام...
قاسم سلام..
قاسم قفل الباب وراهم وهو بيبتسم و بعدين رجع تاني يشوفهم جايبين اي...
قاسم تعالي نفطر..
فرح ده عمتو قالت انها هتجيب فطار.. بس انا مش عارفه هي اتأخرت ليه...
قاسم متأخرتش ولا حاجه لسه الوقت بدري..تعالي بقي افطري..
قاسم حاضر...
...................
مر يومين بكل سعادة وحب و فرح.... قاسم خرج يشتري حاجه مهمه ف راح عند زياد في مكتبه...
زياد اي ي عريس... دا انا مش هنشوفك دلوقتي خالص..
قاسم بضحك ازيك ي زياد..
زياد الحمد لله بخير..
قاسم كنت بلف اشتري هدية لفرح عشان عيد ميلادها.. بس مش عارف أجيب اي!
قاسم ليه!!
زياد امي ي سيدي.. من ساعة م انت اتجوزت مش هتتجوز بقي ي زياد.. صاحبك اتجوز خلاص و انت اللي هتقعد.. اي هتقعد دي مش فاهم!!
قاسم بضحك ي عم ربنا يخليهالك.. طب انت مبتفكرش فعلا تتجوز!
زياد الصراحه بفكر.. يعني كفاية كدا بقي لازم اخد خطوة..
قاسم في حد معين!
زياد لا خالص.. معندكش انت عروسة... مفيش حد من أصحاب فرح كدا ولا حاجه..
زياد اي ي جدع في اي! بص ي قاسم انا مش لاقي وقت احب والله.. يعني اهو 29 سنه و مفيش حد في حياتي ف بدل م ماما تجبرني علي بنت أختها الأندر ايدج دي اشوف انا واحده عاقلة و كويسه...
قاسم بضحك عاقلة .. يبقي أكيد مش هالة..
زياد هالة مين!!
قاسم لحظه واحده كانت فرح اخدت موبايلي اتصورت بيه معاهم... بص هي دي هالة..
قاسم اه هي الحق يتقال محترمة و كويسه و كمان انا اعرف والدها و أخوها الكبير.. بص هي البنت الوحيده وهما بيخافوا عليها اوي..
زياد طب اي!
قاسم بص أنت تقعد مع نفسك كدا و تفكر.. تصلي إستخارة و تشوف مرتاح ولا اي و أنا معايا رقم والدها تكلمه...
زياد طب انت قولت ليه بلاش هالة يعني!
زياد بضحك طب وفيها اي م كلنا بنحب الأكل..
قاسم تؤتؤ.. هالة علاقتها بالأكل زي أتنين اخوات.. اتنين بيحبوا بعض.. فاهمني..
زياد مش مشكلة اوي بردو.. دي حاجة ممكن نتعايش عليها...
قاسم خلاص انت حر.. خد قرار أكيد و كلمني..
زياد حاضر..
قاسم خرج من مكتب زياد و ركب عربيته وهي لسه في نفس حيرته بيدور علي هدية حلوة لفرح لحد م لقي اتصال من خالد...
ويتبع..
بقلمي آية_محمد_عامر
حكاية_فرح
إبن_صاحب_الشركه...
اللاف بتاعي فين Part 16
خالد قاسم.... فارس راح لأبوك الفيلا...
قاسم سمع الجملة من خالد و اټصدم ي تري اي اللي يخليه يروحله معقول لسه بيفكر يعاتب أبوه علي اللي عمله.. المشكلة الكبيرة اللي قاسم كان بيفكر فيها ان فارس ممكن فعلا يأذي أبوه..
أما فارس.. فكان لسه واقف قدام فيلا أبوه و هو بيفتكر الجزء الأكبر من قصته...
فلاش باك..
فارس كان بيفكر في غرام لفترة كبيرة وهو لسه مشافهاش بس خلاص مش عارف يشيلها من دماغه بس مكانش عارف خصوصا أنها كانت بتفصل التليفون في وشه كل م بيحاول يتصل بيها..
و عزم الأمر أنه يتقدملها بس كان شاغل دماغه أمرين الأول أنه لسه ميعرفهاش أوي لدرجه يروح يتقدملها و الثاني أنه متوافقش عليه...
بس يمكن الأمر الكبير اللي فارس مفكرش فيه هو أنه مدمن و أنه لازم يبطل حتي.. كانت بالنسبالة زي مسكن موجود دايما قدامه و معاه حقه يبقي ليه يتعب نفسه...
كل التفكير اللي شغل عقله دا متحولش لواقع بنسبة واحد في المية كان مجرد تفكير لحد م قابلها تاني كانت خارجة من محل شغاله فيه واحده صاحبتها وهو شافها من بعيد.. قرب ناحيتها بسرعه كبيرة و وقف قدامها..
فارس غرام.. أزيك!
غرام انت! أنت بتراقبني ولا اي!!
فارس لا والله ابدا أنا شوفتك بالصدفه..
غرام تمام بعد اذنك..
فارس استني بس.. هو انتي بتهربي مني ليه!!
غرام وانا ههرب منك ليه! انت اللي عاوز مني اي
فارس انا مش عارف ابطل تفكير فيكي... أنا عمري م اهتميت ب حد كدا و مش عارف ليه من غير سبب والله.. هو أكيد إعجاب بس مش عارف هل أتحول لحب معايا ولا اي!!
غرام وطت في الأرض وهي بتبسم علي كلامه اللي كان بيقولها بنبرة حب كبيرة عبرت عن كل اللي قلبه..
غرام مقولتليش بردو.. اي المطلوب!!
فارس بتقرير رقم الوالد.. لو سمحتي..
غرام بصتله للحظه و بعدين طلبت موبايله و كتبتله رقم والدها و بعدين سابته ومشيت...
فارس وقف في نص الطريق و هو قلبه بيدق من الموقف و كأنه مراهق.. رجع لبيته و قرر أنه هيتكلم مع والده...
وبالفعل فارس فضل في فيلا والده طول اليوم مستنيه و أول لما رجع قرر يتكلم معاه...
فارس بابا.. أنا.. قررت أتجوز..
سالم بجد و مين بقي هي!
فارس عارف ي بابا فرح سكرتيرتك.. اختها..
سالم اختت السكرتيرة!! أنتوا اتجننتوا انتوا الإتنين..
فارس احنا الإتنين!!
سالم انت معرفتش أن أخوك عاوز يتجوز بنت عبد الله... عبد الله اللي بيفتحلي الباب و انا داخل بعربيتي هيناسبني...
فارس طب و اي المشكلة ي بابا م كلنا عارفين ان زينه و قاسم بيحبوا بعض..
سالم يحبها اي انما يتجوزها لا!.
فارس يعني اي الكلام دا!
سالم يعني
البت دي تمشيلك معاها يومين.. تتسلوا شوية انما تتجوزها لا.. لو ع الجواز ف انتم هتتجوزوا البنات اللي يكونوا في صالحنا وصالح شغلنا و عما موجودين..
فارس شغل اي ي بابا هو انا هتاجر بحياتي..
سالم انا مش فاضي للهبل دا انتوا لازم تعقلوا انا مسافر بكرا وبعد م انزل هفتح موضوع جوازاتكم اللي تناسبكم و بقولك اي اسمع اللي انا قولته دا و خليك فاكره الجوازه دي علي چثتي أنت فاهم و ابقي قول الكلمتين دول لأخوك.. اصلوا سايب البيت..
فارس پغضب وهو دا اللي هيحصل انا هسيبهالك و امشي انا كمان... و هتجوزها يعني هتجوزها ي بابا..
فارس خرج واتصل علي قاسم أكتر من مره لحد م في الاخر عرف انه قاعد في فندق وراح لعنده...
باااك...
فارس رجع للحاضر تاني لما حس ان حد حط ايده علي كتفه ألتفت فكان قاسم..
قاسم انت اي اللي جابك هنا!
فارس رد بالإشارة أنه كان جاي لأبوه بس مدخلش جوا..
قاسم اولا ابوك مش هنا ثانيا جايله تعمل اي ي فارس ليييه...
فارس بعد عن قاسم وقعد في جنينة الفيلا اللي قضوا فيها طفولتهم ف قاسم راح وقعد جمبه ولما بصله عرف ان كل الذكريات مرت قدام عنيه من تاني..
التفتت للمكان اللي كان بيقعد فيه مع زينة و بعدين اتكلم..
قاسم انت عارف ان ابوك هو اللي زينة! أنا عاوز أخد حقها بس هاخده من مين من أبويا!!! اسجنه ي فارس ولا اعمل اي!!
فارس كتبله علي تليفونه..
فارس حق زينة بس! وحقك وحق غرام..
قاسم وحقك..
فارس مش ابوك اللي خلاني مدمن ي قاسم انا كنت مدمن من زمان قبل م اعرف ان أبوك بيتاجر..
قاسم عارف.. بس حقك انه حرمك منها.. ان كل الأذي دا عشان كان عاوز بس يستغلنا للشغل..
فارس نفسي بس أتكلم و انا هقوله كل دا و مستحيل اسيب حقها.. احيانا بتمني تكون عايشه عشان بس أقولها اني مليش ذنب..
قاسم ان شاء الله هتكون عايشه...
قاسم وفارس رجعوا من بيت والدهم و قاسم كمل مشواره و جاب هدية حلوة لفرح و رجع البيت..
قاسم فرح! أنتي فين
فرح في التلاجه اااقصدي قدام التلاجة..
قاسم دخل المطبخ وهو بيضحك عليها وشافها وهي واقفه ماسكه طبق فاكهه في ايد و الشوكه في الايد التانيو بتاكل مكرونة بالبشاميل من طبق في قلب التلاجة..
قاسم ارحميي..
فرح جعانه شوية..
قاسم شوية!! اه مهو واضح..
فرح طيب انا زهقت من قاعده البيت م تيجي نخرج سوا شوية..
قاسم اممم.. مع اني مش قادر بس يلا..
فرح طيب اشطا هروح ألبس..
فرح راحت تلبس وهي بتحاول متبينش انها زعلانه ان قاسم مفتكرش عيد ميلادها مش عشان مش عاوزة تنكد عليه بس عشان هي بتجمع النكد..
لبست و جهزت ب احلي ما عندها وقاسم جهز نفسه و خرجوا سوا.. فرح أول م دخلت المطعم أستغربت ان مفيش حد موجود فيه..
فرح انت جايبنا فين دا شكله مش شغال المطعم...
قاسم لا شغال تعالي بس..
قاسم أخد ايد فرح لحد ترابيزة معينه كانت متزينة بالورد الأحمر و الشموع و فرح بصتله بدهشه..
قاسم حبيت اقولك كل سنة ي فرح كل سنة و انتي معايا ي حبيبتي..
فرح أول مره تقولي ي حبيبتي..
قاسم اكيد حبيبتي و مراتي و أحلي حاجة حصلتلي.. كل سنة و انتي طيبة..
قاسم طلع سلسله حلوة أوي و شيك ولبسها لفرح اللي كانت طايرة بيها و مبسوطة...
قاسم تعالي ناكل بقي عشان انا واقع.. انتي ضاړبه مكرونة قد كدا..
فرح انا لحقت كلت حاجه.. قولي طيب هتأكلني اي!
قاسم سوشي..
فرح سمك ني!
قاسم سوشي!
فرح مش هنختلف في المسميات م هي هي!
قاسم جربيها ي فرح هتعجبك اوي..
a few moments later..
فرح قاسم.. قااسم اجوزي ي حبيبي م تطلبلنا من دي تاني..
قاسم ي فرح مش هتعرفي تتحركي من كتر الأكل..
فرح بضحك معلشي أصله عجبني اوي..
قاسم سمك ني!
فرح طب خلاص هاتلي تورته..
قاسم مهو المفروض ان في تورتة والله بس معتقدش بعد كل دا!!
فرح لا لا خلاص هسيب مكان للتورته..
قاسم أحتفل بفرح و قعدوا يتكلموا سوا ويهزروا عشان يكون يوم مميز لفرح...
مر شهرين علي جوزاهم من غير اي مشاكل.. من غير اي باب للحزن يدخل لحياتهم.. كانوا متوافقين في حاجات كتير ميزت علاقتهم ببعض..
قاسم فرح.. فين التيشرت الاسود بتاعي..
فرح احم.. احم.
قاسم اي!!
فرح مش عارفه انا اي الغسالة دي اللي بتبوظ الهدوم..
قاسم الغسالة بردو..
فرح أنا أسفة والله عارفه انها مش اول مره...
قاسم خلاص ي حبيبتي مش مشكلة..
فرح فتحت الدولاب وخرجت تيشرت جديد وادته لقاسم..
فرح بس قولت بردو اهو بالمناسبة اجيبلك حاجة جديده..
قاسم ب ابتسامه دا تيشرت جديد..
فرح اصل انا تقريبا بوظت نص هدومك..
قاسم تسلميلي ي عمري تعيشي وتبوظي ي ستي..
فرح ويديمك ليا ي عمري..
قاسم اتحرك كام خطوة لحد م لقي اختبار حمل في كيس علي السرير...
قاسم اي دا! انتي عاوزة تعملي اختبار حمل..
فرح تؤ.. دي عمتو عشان بس تعبت شوية بتقولي أعمليه...
قاسم وأنتي حاسه ب اي!
فرح وحياتك ي قاسم دول شوية صداع ف اكيد مش حامل بس انا هعمله وخلاص..
قاسم امم ماشي.. يلا هقعد هنا استناكي..
فرح احم.. طيب..
فرح دخلت تعمل الإختبار واللي كانت نتيجته شرطه واحده ف رمته و خرجت...
فرح تؤ مفيش حمل..
قاسم انتي
متابعة القراءة