رواية "مكتوبة علي اسمي" الفصل الثالث بقلم ملك ابراهيم

موقع أيام نيوز


يعني اكيد عارف اسمه ايه.
عمها ايوه يا بنتي انا عارف اسمه.. بس هنعمل ايه بالاسم وهو مسافر برا البلد!
آيات بلهفه وفضول طب هو اسمه إيه يا عمي كل ما اسأل ابويا مش عايز يقولي!
مرات عمها بحزن لا حول ولا قوة الا بالله.. حتى اسم جوزك مش عايزك تعرفيه لحد دلوقتي..!
رد عمها بثقة جوزك اسمه عامر يا آيات.. عامر الچارحي.. جده كان صاحب العزبه اللي جمبنا قبل ما يبيعوها.. بس ان شاء الله هحاول اعرفلك طريق جوزك.. هسأل صاحب العزبة اللي اشتراها منهم ويمكن يقدر يوصلني بيه.

آيات بلهفة بجد يا عمي.. طب هتكلمه تسأله امتى قوم كلمه دلوقتي واسأله عليه.
عمها بابتسامه سيبيها لله يا آيات وانا هوصل ل صاحب العزبه واسأله بيني وبينه وانتي متجبيش سيرة ل ابوكي ولا مراته اننا بنسأل وانا اول لما اعرف عنه حاجة هبعتلك تيجيلي هنا.
آيات بأحباط بس متتأخرش عليا يا عمي وحياة عيالك.
عمها مش هتأخر يا آيات وان شاء الله ربنا يسهل واعرف طريقه.
آيات من قلبها يااااااارب. 
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم. 
خرجت آيات من بيت عمها وهي شارده وبتردد اسم جوزها وكانت فرحانه انها عرفت اسمه وكانت بتنطق عامر وهي حاسه ان قلبها بيرقص من الفرحة وبتدعي من قلبها ان ربنا يوفق عمها ويعرف يوصل ل مكان جوزها.
اصطدمت فجأة في جسم صلب وشهقت وهي بترجع ل ورا ولقت اللي واقف قدامها وبيبصلها باشتياق انا مش مصدق عينيا.. آيات بنت عمي خارجة من دارنا!
آيات بصتله بتوتر وقالت ازيك يا فارس.. انا كنت جايه ازور عمي ومرات عمي.
اتكلم فارس وهو بيبصلها بحب طب وابن عمك.. معقول يا آيات نسيتي ان انا طول عمري بحبك من واحنا صغيرين!
ردت آيات بنبرة حادة بس احنا مبقناش صغيرين يا فارس وقولتلك اكتر من مرة ان انا متجوزة.
فارس پغضب ماهو الغريب ده لو مكنش اتجوزك كان زمانك حره دلوقتي وانا عرفت اتجوزك.
آيات بنبرة حادة الغريب ده لو مكنش اتجوزني كان زماني متجوزة راجل عجوز اكبر من جدك وكانت حياتي اټدمرت.
خلصت كلامها وكانت هتمشي لكن فارس وقف قدامها وقطع عليها الطريق وقال هطلقك منه واتجوزك يا آيات.. انا قلبي مش عارف يعشق غيرك.
آيات بصتله پغضب ومشيت وسابته وفارس بص عليها وهي ماشيه وقال مش هسيبك للغريب يا بنت عمي وهتكوني ليا ڠصب عن اي حد.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم. 
رجعت آيات بيتها واتفاجأت بمرات ابوها في وشها وكانت حاطه ايديها الاتنين في منتصف خصرها وبتبص ل آيات ب شړ وقالت بصوت غاضب كنتي فين يا ست الدار وسايبه الدار تقلب كده! ولا انا عشان روحت ابص على امي العيانه تقومي انتي تدوري تلفي في البلد وكأن ملكيش
حاكم!
آيات كانت راجعه من بيت عمها مضايقه من كلام فارس ابن عمها معاها وفي نفس الوقت كانت فرحانه انها اخيرا عرفت اسم جوزها وكان عندها امل كبير ان عمها يقدر يوصل لطريق جوزها ويجي ينقذها من الذل والإهانة اللي عايشه فيهم مع ابوها ومراته.
صباح مرات ابوها بصتلها بستغراب لان آيات كانت شارده في أفكارها ومش مهتمه بكلام مرات ابوها.
اتكلمت صباح مرة تانيه مالك يابت واقفه مبتنطقيش ليه!
ردت آيات بهدوء هنطق اقول ايه يا خالتي.. انا كنت واخده الاكل ل ابويا وقابلت زينب صحبتي وقعدت اتكلمت معاها شويه وجيت على الدار على طول وانا قبل ما اروح بالأكل ل ابويا كنت منضفه الدار كلها!
صباح بغيظ يعني انا بفتري عليكي يا بنت عرفان.. انا رجعت لقيت الدار مقلوبه ومش متنضفه.. يمكن كنتي مستنيه الخدامه بتاعك تيجي من عند امها تنضف وانتي دايره مع البت الصايعه صحبتك اللي ملهاش حد يحكمها!
آيات زعلت عشان صحبتها وقالت بصوت غاضب زينب ملهاش دعوه بكلامنا وبعدين انتي كنتي نضفتي دار امتى ولا عملتي اي حاجة.. الخدامه اللي بتتكلمي عليها دي تبقى انا.. انا اللي واخدين فلوسي اللي بعتوني بيها وروحتوا اشتريتوا ارض ودهب وبقيتوا تتكبروا على كل اهل البلد وفاكرين ان مفيش حد قدكم.
ضړبتها صباح بالقلم على وشها وقالت اه يا قليلة الربايه اما انتي صحيح ناكره الجميل زي امك. 
آيات حطت ايديها على وشها پصدمة و... بقلمي ملك إبراهيم. 
.... يتبع

تم نسخ الرابط