رواية مكتوبة علي اسمي (الفصل الاول إلي الأخير) بقلم ملك ابراهيم
المحتويات
_ العريس وصل
كل الأصوات اللي في الفرح وقفت وكل اهل البلد انتبهوا للعربيات الفخمة اللي دخلت.
باب العربية اتفتح ونزل منها شاب لابس بدلة رسميه ونضارة شمس سودا مش موضحه ملامحه والحرس بتوعه نزلوا بسرعه من عربياتهم والتفو حواليه وابو العروسة قال بستغراب مين ده!! مش ده العريس اللي اتفق معايا على الجواز!
رد الشاب بثبات وثقة انا العريس اللي هتجوز بنتك.
عرفان ابو العروسة بستغراب بس مش حضرتك اللي اتفقت معايا.. اللي اتفق معايا على الجواز كان راجل كبير في السن عمره فوق ال سنه.
الشاب خلع نضارته وبص ل عرفان ابو العروسه پغضب وقاله ولما انت عارف انه راجل كبير في السن وعمره فوق ال سنه عايز تجوزه ل بنتك اللي عندها 14 سنه ازاي!!!
اتكلم الشاب پغضب قصدك للي يدفع اكترر!.. الراجل العجوز اللي عايز تجوزه بنتك ده يبقى جدي وراجل مريض في اخر ايامه وفاكر انه لما يتجوز بنت صغيرة ده هيرجعله شبابه وانا مش هسمح انه يدمر حياة بنت ملهاش اي ذنب غير ان ابوها راجل طماع ومستعد يبيع بنته عشان الفلوس..!
عرفان عينيه لمعت بالطمع واخد شنطة الفلوس من الحارس وحضن الشنطة وقال بس يا باشا احنا عملنا فرح وعزمنا كل اهل البلد ولو الجوازة دي متمتش النهارده يبقى اتحكم على بنتي تعيش عازبه طول عمرها لان اهل البلد هيقولوا انها معيوبه والعريس مجاش ليلة الفرح.
عرفان يعني الفرح لازم يكمل يا باشا ويبقى في عريس يكتب على العروسة.
الشاب وقف مصډوم وهمس پغضب الله يسامحك يا جدي.. هعمل ايه بس في الورطة دي.
قرب المحامي الخاص بالشاب وكان واقف جمبه وهمس ليه بصوت خاڤت عامر باشا انا
الشاب عامر الچارحي.. عمره 25 سنه.. شاب من عيلة غنيه ووالده ووالدته منفصلين وهو طفل صغير ووالده اتجوز ست اجنبيه وعايش معاها في الخارج ووالدة عامر اختارت تعيش مع ابنها في
متابعة القراءة