رواية ترويض ملوك العشق مواجهة القدر الجزء الثاني الفصل الثالث 3 بقلم لادو غنيم

موقع أيام نيوز


حصل و أنت معا فريدة فى لندن
صق على أسنانة بزمجرة
دا كان من سنتين و قولتلك محصلش حاجة بينى أنا و أي واحدة فيهم اظن لزم الثقة تبقى أكتر من كدة يا هانم 
مش عارفة بقى أنا كنت غيرانة عليك أوى و كنت عاوزة اضايقك بس متوقعتش أن كل دا هيحصل
زم عيناه بشراسة عبر المرأة لها
هلال خلاص صوتك مش طايق أنى أسمعة أنا مش طرطور عشان مراتى تروح تقابل شباب عشان تخلينى أغار قسما بالله لولة الطفل اللى فى بطنك لاكنت طينة عيشة أهلك و كسرت أم عضمك 

نجاها صغيرها من ذلك الغاضب فحمدت الله بداخلها و أدركت أن نصيب العراك سيكون لرؤيه فحاولت أصلاح الأمر و هتفت
جبران صدقنى رؤيه ملهاش ذنب فى حاجة الذنب ذنبى أنا اللى ورطها فى المشكله دى
أنكرة ما تقولة هلال و قالت الحقيقة وهى تنظر
له بالمرأة
لاء هلال مغصبتنيش على حاجة هى عرفتنى أننا رايحين نقابلهم و فهمتنى أنكم مش بتحبوهم بصراحة أول حاجة أتحمست و وافقت أنى أروح معاها عشان أخليك تغير عليا بس والله العظيم لما 
وصلنا حسيت بالندم و فهمتها أن اللي هنعمله حرام و مينفعش و كنا خلاص هنقوم نمشى بس لقناهم جوم و بعديها مفيش ثوانى و أنت وصلت
صدقها يا جبران فعلا رؤيه نصحتنى أن الدين بيحرم الموضوع دا و أننا لزم نحافظ على شرفكم حتى من النظرات و كانت زعلانة عشان فكرة أنها تضايقك و أصرت أننا نمشى بس والله العظيم زي ما قالتلك بالظبط قبل ما نتحرك لقناهم وصلوا و مفيش تلت دقايق و لقناكم أنتو كمان جأتوا
كانت تنتظر أن يردا عليها لكنه ظلا صامتا يتجاهل نظراتها النادمة ببكائا 
وصلوا جميعا للقصر وصعدت هلال برفقة عمران لحجرتهم اما رؤيه فحينما وصلت لحجرتها و فتح جبران الباب و دخلا وجدته يعترض دخولها بصرامة 
مفيش دخول ليكى الأوضة النهارده نامى فى 
أوضة نور
أعتصر قلبها علي ذلك الفراق و هتفت بندما
أنا أسفة و الله العظيم أنا غلطانة و استاهل أنك تضايق منى بس خلينى أدخل أغيرلك على الچروح اللى فى وشك و بعد كده هخرج
قطم على شفاة السفلية بحنقا محاولا تمالك أعصابة من الڠضب عليها 
أخفى من وشى الله يهديكى قبل ما فقد أعصابى
بس أنا مصممة أنى أدخل معاك الأوضة
ترجته بعيناها الباكية فتنهد بحنقا
أنت لو دخلتى الأوضة دلوقتي هكسر عضمك عشان كدا بقولك أمشي من وشه العفريت بتتنطط قدام عينى
بس يا جبران أنا
أخفى عنى النهارده أنا مش عاوز أئذيكى
بالله عليكى أمشي
أغلق الباب بوجهها و ذهب للحمام و نزع كامل ثيابه وجلس داخل البانيوا يمدد جسده بين المياة الباردة ليخفف من حدة تلك النيران التى تحرقه كلما تذكر ذلك الموقف التى وضعته به و غزل الشاب لها
اما بالحجرة الأخري لم يختلف الأمر كثيرا فقد ظلا عمران بمفردة يمنع حديثها معه و يشعر بذات الڠضب الذي يملئ كيانه 
اما بمكانا أخر داخل أحد السجون كانت تجلس نسرين بحجرة المأمور تزور جاسم الذي تم سجنة منذ عامين
زي ما بقولك كدا أونكل سالم ماټ هو و نرمين و كمان أبنه حازم 
تجحظت عيناه بدموعا شرسة
ماټ أكيد رياض و أبنه هما اللى قتلوة
أنكرت ما يقوله 
لاء مش باباك اللى قتلة دي بنت أسمها شمس اللى قټلته بعد ما هو قتل حازم و نرمين 
أنت عاوزة تفهمينى أن المغازية ملهمش يد فى قټله!!
لاء مظنش و اللى يثبت كلامى الڤيديو دا اللي فية الچريمة
 

تم نسخ الرابط