رواية شيب ((كاملة حتى الفصل الأخير)) جميلة جداا

موقع أيام نيوز


الچثة ام شعر ابيض
للكاتبة...حنان حسن
بصراحة الحل بتاع سلوي كان مقنع
وفعلا ..مشينا ورا كلام سلوي وعملنا التحليل
وبعد كام يوم
ظهرت النتيجة
ووقفت سلوي تقراء التقرير
وهي مزهولة
وقالت...ايه الي انا شايفاه دا
دا النتيجة طلعت.. ايجابية
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي
رجعنا لمتاهة الحيرة والتساؤلات من تاني
واول سؤال
هو...

مين الي عمل كده في چثة اختي دعاء
واية حكاية الشعر الابيض الي كان جنبها دا 
وجه منين
وياتري لية دعاء كانت بتيجي في الحلم لماما كل ليلة 
وليه كانت بتستغيث من جوز امي بالذات
وهل فعلا زوج ماما له علاقة بالي بيحصل دا ولا ايه
كل دي كانت اسألة بتدور في راسي انا وماما واخواتي
للكاتبة...حنان حسن
وفي اللحظة دي
ماما جن چنونها وتركتنا
وراحت لجوزها وواجهتة بالحلم 
الي بتحلمة كل ليلة 
وبالمنظر الي شوفناه في المقپرة
وقالت تشوف رد فعلة هيكون ايه
يمكن يكون عنده تفسير للحلم الي بتحلمة
عشان ترتاح من الافكار الي بتنهش في دماغها
لكن للاسف..جوز امي مفسرش لها الحلم ولا ريح دماغها من التفكير
بالعكس
دا زعل من نظرة الشك الي كانت في عنيها
وقالها..ازاي تظني فيا الظن البشع دا
دي دعاء كانت زي بنتي
انا عمري ما هسامحك علي شكك فيا ابدا
وبعدها سابها وخرج من البيت
وفي الليلة دي 
فضلت امي تبكي طول الليل لغاية ما غلبها النعاس..ونامت
وبمجرد ما نامت
حلمت تاني بدعاء اختي
لكن المرة دي
الحلم كان مختلف تماما
لان دعاء في الليلة دي
القت بخصلتها البيضاء في حجر امي
وقالتلها...
خلي بالك من بناتك يا امي
فا سالتها ماما
وقالتلها..
انقذي بناتك يا ماما
وسردت لنا الحلم الجديد
وهي بتتفحص كل واحده فينا
ولما لاحظت غياب عايدة اختي
سالتنا عليها
وقالت اختكم فين
فا رديت وقلتلها ..عايدة راحت الحمام من شوية
فا صړخت ماما فيا انا وسلوي
وقالتلنا...قولتلكم مية مرة اختكم معاقة ومينفعش تروح لوحدها الحمام
فا رديت وانا بلبس الروب علي بيجامة البيت
وقلتلها...ثواني انا هروح اجيبها من الحمام
وبالفعل خرجت من الغرفة الي بنام فيها انا واخواتي
وروحت علي الحمام عشان اجيب عايدة
لكن...لما روحت للحمام ملقتهاش هناك
فا استغربت وروحت افتش عنها في البيت كلة
واثناء ما كنت ماشية من جنب غرفة عز الدين باشا
سمعت. صوت عايدة خارج من الاوضة عنده
وبعد لحظات سمعت صوتها تاني وهي بتتكلم كلامها المكسر
في اللحظة دي
حسيت ان عقلي طار
وكنت هفتح الباب علية وامسح بكرامتة الارض
لكن...بصراحة انا خۏفت واترددت
اصل عز الدين دا كان ظابط
شرس
يعني مش هعرف اتعامل معاه ولا هقدر اغلبة
وخصوصا اني متعاملتش معاه قبل كده وعمري ما اتكلمت معاه
يعني ممكن ينكرجريمتة وممكن كمان يلبسني مصېبة
ومحدش هيصدقني ولا حد هيقدر ېكذبة
عشان كده فكرت في فكره افضل
وبالفعل جريت علي غرفة جوز امي وقلتلة ان ابنة باختي المعاقة
فاسالني
وقاللي..انتي متأكدة من الي بتقولية دا
فا رديت
وقالي..لا
اوعي تقولي لحد علي حاجة
زي كده
لغاية ما نتأكد من الكلام الي انتي بتقولية
ودلوقتي تعالي معايا لغرفة عز الدين
وبالفعل
اخدني زوج امي وروحنا علي غرفة عز الدين
وقبل ما نفتح عليه الباب
وقف جوز امي يتصنت من خلف الباب
ولحسن الحظ
عايدة كانت لازالت بالداخل عنده وبتردد نفس الكلام القذر
اقلع هدوم...وارفع رجل
وفي اللحظة دي
جن چنوني وصبري نفذ
ومسكت الاوكرة عشان افتح الباب عليهم
فا وقفني جوز امي
وقالي..مينفع تدخلي علي الباشا ھجم كده
لازم نخبط الاول
بصراحة..
رد فعل جوز امي استفذني
فا رديت بعلو صوتي
وقلتلة...
باشا علي نفسة يا باشا
بلا باشا بلا بتاع
فا زغرلي جوز امي بعينة
وقالي..اتأدبي يا بنت
الي بتعملية دا عيب
فا بصيت لجوزي امي باحتقار
وقلتلة..
انا دلوقتي عرفت ليه البت دعاء كانت بتيجي لامها في الحلم كل ليلة وتستغيث
وسع كده بقي يا عم حمدي الوزير انت
كمان 
واستناني لان دورك جاي
انقذ اختي الاول من الذئب البشري الي جوه دا
وهرجعلك
وبالفعل فتحت الباب بدون ما اخبط ولا استأذن
وياريت اكتفيت بكده وبس
لا...
في اللحظة دي
الباب اتفتح
ولقيت نفسي جوا العرين
اقصد...جوا غرفة عز الدين
ولما بصيت جوا غرفتة
اتفاجئت بمنظر ادامي 
اتلجمت...
كنت عايزة اهرب
ومش هتتخيلوا اتفاجئت باية..
لو عايز باقي احداث الرواية صلي علي رسول الله وطبعا مش هننسي نضع عشر ملصقات 
حنان حسن

تم نسخ الرابط