رواية وعشقها الإمبراطور (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم اية محمد
المحتويات
يستر
وليد ربنا يلطف بيا انا هنا معهم في نفس العماره
مرادانشف يالا مين يقدر يجي جنبك واحنا موجودين
المهم احنا شهدنا علي عقدك يااحمد بكره عقدي وبعد بكره عقد وليد
وليد نعم طب انت وهو هتتجوزوا انا مالي
مراد انا قولت الا عندي
احمد هو وليد هبتجوز
مراد روح انت يااحمد وبكره في الشركه هفهمك علي كل حاجه
احمد تمام سلام
مراد سلام
اتجه احمد الي رقيه التي تنتظره پخوف شديد فقترب منها وقال تعالي اركبي
رقيه پخوف ينفع اركب ورا
احمد طبعا برحتك
وبالفعل ركبت رقيه بالخلف وتوجه احمد الي الشقه التي اشترها له مراد
مراد لا هتتجوزها ياوليد
وليد انا ممكن اسفرها تتعالج لكن اتجوزها لا
مراد بس هي مش محتاجه فلوس ياوليد البنت مستقبلها ادمر تقدر تقولي مين هيقبل يتجوز واحده كفيفه
وليد اديك قولتها هتجوزها انا اذي
مراد لانك السبب في انه فقدت نظرها
وليد بس
مراد مابسش ياوليد بكره هكلم احمد في الشركه ياربت ماتعرفوش انك الا عمالت كدا وتسبلي الموضوع ده سلام
وقاد مراد سيارته واتجه الي القصر
ياتري ايه هيحصل لما حياة تتفجاء بمراد انه العريس
ووليد هيحب ميرا ولا لا
انتظروني في فصل جديد من وعشقها الامبراطور
مع ملكه الابداع
ايه محمد.
الفصل الخامس
وصل احمد الي المبني الموجود بها شقته
احمدانزلي يارقيه وصلني
ابت رقيه النزول او حتي التحرك من مكانها ففهم احمد خۏفها وتحدث ببطئ شديد حتي يبث لها الراحه والامان
احمد رقيه والله ما هاذيكي صدقيني انا دلوقتي بقيت جوزك انا هوصلك بس مش اكتر صدقيني
رقيه پخوف شديد وبكاء ارجوك روحني مش عايزه اطلع
احمد وهو يحاول تهديتها فقال طب انا هشورلك علي الشقه واعطيكي المفتاح اتفقنا
اكتفت رقيه بهز راسها فقط فهبط احمد من السياره وهبطتت هي خلفه وصعدت الي الطابق العلوي خلفه وهي تقدم قدما وتاخر الاخري
نظرت له رقيه پخوفا شديد في انتظار لما سيقول فقال احمد خدي المفتاح اهو ادخلي واقفلي علي نفسك كويس سمعاني
هزت رقيه راسها بمعني نعم فاشار احمد لها علي الشقه فدخلت رقيه وهي تنظر خلفها پخوفا شديد ظنا انه فخ من احمد
كاد احمد ان يتسلق الدرج ولكن تذكر شئ فذهب مسرعا اليها مما افزعها
احمد مټخافيش انا نسيت اديكي دا
رقيه پخوف ايه دا
احمد دا تلفوني الشخصي خاليه معاكي لحد اما اجبلك واحد جديد بكره ان شاء الله
رقيه لا شكرا مش عايزه
احمد اما مش بعزم عليكي يا رقيه خدي
اخدت رقيه الفون منه بيد مرتعشه
رقيه مسرعه لا هفتح بسرعه
ابتسم احمد فبدا وسيما جدا لها وقال تصبحي علي خير وغادر احمد الي القصر اما رقيه فاغلقت الباب جيدا واخذت تتأمل الشقه بأعجاب شديد
فكانت مميزه جدا كانها فيلا صغيره فهي تتكون من طابقين وفسيحه للغايه
القت بجسدها علي اقرب اريكه واخذت تبكي علي حالها ولا تعلم لما فعل احمد ذلك اشفقه لها اما لديه غرض
عاد احمد الي القصر فوجد والده بانتظاره
حسين اتأخرت ليه يابني مش عارف اننا رايحين لعمتك وتلفونك مقفول ليه
احمد اسف يابابا نسيت خالص اعذرني
حسين ولا يهمك ياحبيبي انا روحت انا وحياة
احمد وهي عامله ايه الوقتي
حسين مافيش جديد
احمد ان شاء الله خير عن اذن حضرتك هطلع انام تصبح علي خير
حسين وانت من اهله
صعد احمد الي غرفته ابدل ثيابه واغتسل واحضر احد الهواتف التي يمتلكها وطلب رقمه حتي يطمئن عليها فجاءه صوتها العذب الجميل
رقيه السلام عليكم
احمد وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته عامله ايه يارقيه
رقيه بخجل وخوف الحمد لله
احمد عجبتك الشقه
راقيه اه شوفتها بس مش كلها كبيره اووي
ابتسم احمد بصوت مسموع علي هذه الفتاه وقال مش كبيره ولا حاجه خالي بالك من نفسك مش تفتحي لحد غير لما تتأكدي
رقيه تمام ممكن اقفل بقا
احمد طبعا
واغلقت رقيه الفون وظلت ننظر للغرفه بإعجاب شديد ولفت نظرها فون احمد الذي ينير بصورته الموضوعه كخلفيه فجذبته وسمحت لنفسها
ان تبحث في الاستديو فرأت لاحمد اكثر من صوره ولاول مره تتقن التعبير في ملامحه بحريه وعلمت انه ثري للغايه وان هذا المبلغ هين بالنسبه له فله صور في قصور وشركات مع اشهر مصممين الازياء
وما جعله تشهق بشده رؤيته مع فتاه وهو يحتضنها بشده في اكثر من صوره لم تشعر بدموعها التي عرفت طريقها فعلمت انها بالنسبه له مجرد شفقه
واخذت لوم نفسها علي تفكيرها هذا فهو رأها مره واحده فقط كيف ظنت انه يكون معجبا بيها
غبيه لم تعلم ان تلك الفتاه لم تكون سوي حياة اخت احمد الصغري
في الصباح
استيقظت حياة من نومها وارتدت ثيابا اكثر عمليه فاليوم هو الاول لها في العمل الذي وعده به والدها
دلفت حياة الي الاسفل فوجدت والدها بانتظارها
حياةصباح الخير يا بابي
حسين
صباح النور ياحبيبتي جاهزه
حياة ايوا
حسين طب يالا
واخذ حسين حياة الي المقر
في المقر
وصلت حياه وحسين المهدي وتوجهوا الي القاعه الريئسه الموجود بها عاصم
حياة
متابعة القراءة