رواية اهلكني حبك ((كاملة حتي _الفصل الاخير)) بقلم دينا نصر
المحتويات
كنت أشعر أني يتيمة والبهجة الوحيدة لي وقتها كانت أني قابلتك ووقعت بحبك في نفس ذات اللحظة التي رأيتك بها كنت فارسي المغوار الذي أنقذني من المۏت وتحدي جدي لأجلي حتى أكمل دراستي الجامعية ..دوما كنت حبي الأول والأخير ولم أتوقع أبدا أن تطلبني من جدي ..يا الهي لا أدري لو كنت تركتني لأتزوج ذلك الوقح مهند كنت ...
ملس علي شعرها بحنان وقاطعها قائلا
حمقاء أنت .. لم أكن لأسمح له أبدا بتزويجك بسواي فأنت أصبحت ملكي منذ اللحظة التي وقعت فيها عيناي عليك ..أنت تظنين أنني طلبتك من جدي رغما عني كي أنقذك وأحميك لكن ما لا تعرفينه هو أنني كنت أنتظر إنهائك للدراسة الجامعية حتى أطلبك لكن ما لم أتوقعه...
لم أتوقع أن يأتي ذلك الوغد إلي مكتبي يطلبك مني ويريد مني التشفع له عند جدي ليوافق
فقالت بحماس وهي تتخيل الصورة برأسها
هل شعرت بالغيرة عندما فعل..
نظر لها پغضب وقال
هل تمزحين لقد كنت علي وشك تهشيم وجهه لولا انه اعترف أنه لم يكلمك يوما وفقط يريدك زوجة لحسن أخلاقك و أيضا ذلك الوغد مهند الذي كان جرؤ وتغزل بك أمامي كنت أشتعل من الڠضب لذا لم يهدأ لي بال حتى جعلته يعمل بالقاهرة بعيدا عن القصر و حتى لا يقربك مجددا
ابتسمت بفرحة فداعب أنفها بأنامله وقال بضيق
أوس أين أنت الآن..
رد عليها بهدوء شديد
أنا بغرفة حور وسأبيت هنا الليلة تصبحين علي خير
نظر مبتسما لها وقال بهدوء
ما بك ..
رغما عنها دفعت يداه بقوة و قالت له پألم
يا الهي..لقد أوشكت علي الخضوع لك مجددا ومشكلتي معك لازالت كما هي ولم تحل هل تفهم.. لذا عدنا لنقطة البداية يا أوس
وبعدها أشاحت بوجهها بعيدا عنه فأمسك برأسها لتنظر إليه مجددا وقال
حور أنت تفهمين الأمور بطريقة خاطئة فأنا لم أتزوج نهي لأني أحبها كما تعتقدين كانت هناك ظروف دفعتني لذلك لكن لن يمكنني الإفصاح عنها
مهما كانت تلك الظروف لقد أصبحت زوجتك و..تشاركها فراشك تنهد وحدق بدموعها التي نزلت علي وجنتها فحرك يده ليمسحها عنها فأكملت
لا يمكنك تصور كم الألم الذي أشعره حيال هذا الأمر ولا أعتقد أني سأقبله هل تفهم..
ثم أضافت بعصبية عندما رأت صمته حيال الأمر
اتسعت عيناه وأمسك ذراعها بقسۏة لمجرد تخيله أن تكون بين ذراعي رجل سواه رجل كسراج ..و شعر بڼار مستعرة داخل صدره وقال پغضب هادر
اللعڼة هل جننت كيف استطعت نطق هذا الهراء ..
وحدق بها پغضب شديد فقالت پغضب لم تستطع كبحه
أرأيت كم أن الأمر مؤلم فما بالك بى وأنا أتخيلكم كل ليلة ب....
أجل لم أشاركها الفراش بعد ولا أنوي أن أفعل اطمئني
قالت بتأتأة لا يمكنها أن تصدقه
ما الذي تقوله هل تمزح معي !!..أنت تشاركها نفس الغرفة و..
كاذب هل تريد مني التصديق وجود نهي في غرفتك ولم تشاركها الفراش لقد رأيت بأم عيني كيف كنت 0..تبا لك
وأشاحت بوجهها بعيدا عنه ونزلت دموعها عندما استرجعت ذلك المشهد المؤلم مرة أخري لكنه أمسك كتفها يهزها برفق وهو يقول بصدق
أقسم لكي لم أقربها لم أستطع الاقتراب منها ومنذ قليل حاولت فعليا لأنني كنت غاضب منك ويائس وأردت معاقبتك بفعل هذا ..لكني فقط لم أستطع..فما العمل وأنت وحدك تؤججين مشاعري
نظرت له بتأثر هل ما يخبرها به صحيح !! هل حقا
لم يقرب نهي!! هل تصدقه ..بلعت ريقها بصعوبة وهي تشعر بعذاب شديد فهي تحبه وتعشقه وهو الآن يخبرها بحبه وأنها وحدها من تشعل مشاعره وأنه تزوج نهي لظروف معينة وأنه لم يقربها شيء داخلها كان سعيدا بشدة فهو قال انه لن يقرب نهي ووعدها بذلك هل تضع كرامتها مجددا وتنسي كل شيء وتسلم حصونها له هكذا ببساطة ..وكيف لا تفعل وهي تعشقه وكيف لا تفعل وقد سمعته أخيرا يقول انه يعشقها قاطع أفكارها قائلا برقة
هل تعلمين كم اشتقت لكي في غيابك عني لقد ذقت ڼار چحيم الاشتياق ألا أستحق شكر خاص منك فقد عشت في بعدك قديس
نظرت له بحيرة شديدة لكن ذلك لم يمنع داخلها الإحساس بالسعادة فأوس لم ينم مع نهي وأخبرها أنه لم يتزوجها عن حب كما كانت تعتقد ط
اللعڼة علي ذلك الطبيب الذي يمنعني عنك تبا له
فقالت مبتسمة لتغيظه
أنت تعلم من الأفضل أن ننتظر حتى ألد الطفل بأمان وحتى تنتهي.. قاطعها قائلا بعصبية
حسنا ..حسنا نامي الآن إذن وألا
ابتسمت له واستدارت معطية له ظهرها وقالت
حسنا .. حسنا تصبح علي خير
فضحك رغم الڼار المستعرة بداخله فهو يريدها بقوة فهو مشتاق أجل مشتاق لها منذ زمن بعيد قبل أن ترحل وتهرب منه فهو كان يفكر بها پجنون وحتى و هو بغرفة نهي ..فهو بعد أن تحدث معه عمه ليحافظ علي
متابعة القراءة