رواية عشق الادهم (كاملة جميع الفصول)بقلم ميفو السلطان

موقع أيام نيوز

هو فجاه ليلمح السلسله في رقبتها لينصدم من وجودها في رقبتها ويبدو عليها انها لا تخلعها لانها مطفيه نوعا ما لتنزل علي قلبه تصرعه من وجودها _ بتعمل ايه لسه في رقبتها
ليشدد عليها بدون قصد فكانت تلك السلسله في رقبتها بمثابه بلسم نزل علي قلبه ظل يمسد عليها بحنان وهيا ساكنه تشعر بالراحه والامان لتسعد بنفسها انها وافقت علي الذهاب معه فهيا حبها له فاق الحدود وان تنعم بقربه مده من الزمن لهوا حقها في دنيا لفظتها منذ مده لتاتي بعد مده لتلفظها عن حق بعد فتره حاولت ان تتلمل لتبتعد ليهتف في اذنها _ اهدي بس متتحركيش الطلاق هيحصل ودا انا مقرره 
لتحس بۏجع شديد كانت تتمني ان ټموت وهيا زوجته واكمل _ اما بقه موضوع الاهانات ده انت وحظك حاولي بقه تنسيني الشهر ده وانا هحاول ابطل بس موعدكيش بصراحه الا انا لساني زفر ومعتش زي الاول يا قطتي 
لتقوم وتشد نفسها _ ارجوك يا ادهم من فضلك بلاش نجرح بعض 
ليهتف _ وانت هتجرحيني ليه انت ايه اصلا بالنسبالي لا يا عشق فوقي يا ماما انت افتكرتي ايه الشهر ده متعه وبس انما شوق وحنين خلص وخلصناه ودعكته في الارض بجزمتي انا رغبتي دلوقتي هاخدها وبس وانت تتصرفي علي الاساس ده فاهمه 
لتهتف _ مفيش فايده مبداناش الشهر وانت نازل تمزيع فيا طيب يا ادهم بيه حاجه تانيه والا كده خلصت كل اهاناتك
لتلمع السلسله امام عينه ليرق قلبه لشحوبها الشديد ليقترب منها _ قولي ورايا 
لتهتف _ اقول ايه 
قولي _ انا عايزاك كده يا ادهم زي ما انت عايزني 
لتشهق من كلماته الوقحه ليضحك _ مالك احمريتي كده امال وقت الجد هتعملي ايه عموما متتعبيش نفسك انا هعرف اخليكي تقوليها لوحدك 
ليصرفها عنوه ليقول _ هعدي عليكي بكره
لتذهب الي بيتها حالمه _ ايوه يا عشق هو شهر افرحي بيه واتهني اديله حبك وحسسيه بيه اديله اللي كتماه جواكي ادي اخرك في الدنيا وسيبي كل اللي جواكي واتحملي اتحملي هو ڠصب عنه بقي حد تاني ڠصب عنه متحسبيهوش يا رب خفف ۏجعي وقرب ايامك واسعدني الفتره دي بس يا رب وحنن قلبه عليا 
اتي الصباح ببشائره كانت لاول مره تصحي سعيده مشرقه لتعود عشق الطفله الصغيره التي تنتظر حبيبها لتسمع طرقا علي الباب لتفتح والدتها لتنصدم من وجود ادهم وهيئته المختلفه ليدخل هو ويقول بسخريه _ ازيك يا حاجه اجلال لعلك بخير 
لتهتف مصعوقه _ ادهم 
ليضحك هو _ بشحمه ولحمه حبيبك بتاع زمان 
لتقول باستغراب _ انت بتعمل ايه هنا 
فهتف _ بعمل ايه بيت مراتي بلاش والا ايه دانا هعجبك دانا حتي اتغيرت واقدر اتقلك جيبك مش ده كل فكرك 
لتصرخ _ انت جاي ليه 
فضحك وجلس وقال ببرود _ جاي اخد مراتي هنسافر شهر فرنسا نتفسح وبعدين ارجعهالك مطلقه ومعاها قرشين حلوين ايه رأيك بقه مش انتو عايزين الفلوس 
هتفت بدهشه وحسره وخبطت علي صدرها _ هتسافر شهر شهر ازاي تبعد شهر بحاله وميبقاش فاضل الا شهر واحد
لتحس اجلال بالجنون لتتركه وتهجم علي حجرتها 
ويقطب هو جبينه _ شهر ايه اللي فاضل الوليه دي اټجننت
ليسمعها تقول لبنتها _ انت هتسافري شهر معاه 
لتهتف ببرود _ ايوه فيها حاجه جوزي وهسافر معاه 
لتصرخ اجلال _ جوز ايه انت مجنونه دا هيطلقك بعد شهر ويررميكي 
لتهتف عشق _ ما انا عارفه لتهمس ايه يا امي ماليش نفس اكون ست متجوزه مستكتره عليا افرح شهر 
لتصرخ اجلال _ هتبعدي شهر بحاله وميبقاش فاضلي حاجه حرام عليكي يا عشق انا اه اتعذبت بس لا يا بنتي سيبيلي الشهرين دول كفايه السنين اللي اتعذبتهم كفايه 
كانت تصرخ وهو بالخارج لا يفهم شئ وشهرين ايه اللي حارقينها كده لتهمس عشق _ اعقلي هو ميعرفش حاجه مش ناقصه ذل كفايه عمايلك لكده شهر وهرجع 
لتقول لها امها بغلب _ طب قوليله هو شكله معاه فلوس يعملك العمليه قوليله يا قلب امك 
لتزرف دموعها _ ومين قالك اني عايزه اعملها انا سعيده بايامي الجايه 
وخرجت وتركتها 
لتحس اجلال بالجنون لتخرج وتمسك ابنتها

وتبكي _ متسبينيش انا عارفه انك بتكرهيني بس متسيبينيش دانا اموت يا قلب امك شهر يا قلبي طب هيفضلي ايه يا ضي عيني يا قلبك اللي هيتمزع يا اجلال يا خرابك اللي حل عليكي يا اجلال 
كان هو ينظر اليهم ببلاهه ولا يعرف مايدور ولماذا تحولت تلك السيده من سيده بغيضه الي سيده حنونه هكذا كأن بينهم شئ لا يعرف ولكنه احس بوجعهم 
لتلتفت اليها عشق بهدوء وتهمس _ بصيلي يا ماما 
لتبتسم اليها ابتسامه حانيه وتقترب منها وترتمي في حضنها لتشهق اجلال من الړعب لتهمس _ خديني في حضنك جايز مرجعش خديني وحسسيني بيكي مره واحده خديني وحشني كلمه امي جايز منطقهاش تاني ممكن تبقي اخر مره يا حبيبتي انا مسمحاكي يا امي وبحبك سامحيني علي سنين بعدي دي كانت ڠصب عني من ۏجعي بعدت 
كانت تهمس بهدوء حتي لا يسمعها لينفطر قلب اجلال وتهتف پجنون _ يا قلب امك يا قلب امك يا اختي يا حبيبتي يا بنت قلبي 
وتشدد عليها كالمجنونه _ بس بس هترجعيلي بس اخرسي هترجعيلي قولي انك هترجعيلي بس يا قلب امك قلبي هيقف يا ناس اه يا حبيبتي اه يا قهرك يا اجلالي اروح فين يا رب البت مسمحاني وهيا ماشيه وسيباني قالت انها مسمحاني وانا ماهوردش علي جنه يا ۏجع قلبي ھموت يا رب 
كان يقف مذهولا فلم يعد قادرا علي الجلوس كأن السيده مصابه بفاجعه ويظهر علي وجهها وتاخذ عشق في حضنها بشده كانها لو فلتتها سيحدث لها شئ كان كأن علي رؤسهم الطير لم ينطق حاول ان يفسد لحظتهم ولكن شيئا لجمه كانت اجلال تهمس لابنتها وتبكي وتنتحب _ مستنياكي يا نن عين امك مستنياكي يا عمري 
لتهتف عشق وهيا تبكي _ ادعيلي يا أمي ماليش دلوقتي الا دعواتك 
حاولت ان تنسحب من احضان اجلال الا انها لم تفرج عنها ليقوم هو ولم يعد يطيق فيوجد بينهم شئ جلل لېصرخ _ هو فيه ايه منك ليها 
لتتسمر عشق وتهتف _ سيبيني يا امي 
لتفلتها اجلال رغما عنها لتبتسم لها وتقبل راسها وتقول _ استودعك الله
وتنظر الي ادهم وتخرج بهدوء لترتمي اجلالي علي الكنبه امامه وتشهق پعنف توضع يدها علي قلبها تحاول ان توقف ۏجعها علي ابنتها فلربما لن تعود وهو مصعوقا من تصرفات تلك السيده كانت موجوعه بشكل فوق الحد 
ليهتف ساخرا _ ايه الشو الجميل ده من امتي الحب اللي ۏلع في الدره 
لترفع اجلال نظرها اليه وقالت پقهر _ خلي بالك منها هيا متستحقش الا كل خير حاول تنسي كرهك ليها هيا غلبانه والله غلبانه غلب السنين 
لتخبط علي قلبها _ يا غلب يا اجلال يا قهره قلبك 
لېصرخ بها _ انت مجنونه يا وليه انت انت مصدقه نفسك
لترفع بصرها _ روح يا ابني الله يسهلك ويحميلي ضي عيني ويرجعهالي يا رب يا رب ھموت 
واجهشت في البكاد ليتركها مصډوما من تصرافاتها
كانت هيا تنتظره في العربه بهدوء وقد وضعت شنطتها امام العربه ليخبر السائق بان يرجع الشنطه لفوق وركب بجوارها كان يعلم انها كانت تبكي ولكنه لم يعلق بدات العربيه في التحرك ولكنه كان ياكل في نفسه فهي اصبحت هادئه زياده عن اللزوم ليست عشق التي يعرفها ويعلم ان بها شئ يوجعها هنا هتف _ بس حلو الشو اللي اتعمل فوق ده من امته امك ليها في الحب والنحنحه وضحك 
لم ترد عليه كانت متعبه منهكه 
ليمسك يدها وضغط عليها لتتألم وهتف ساخطا ليقول _ لا طريقتك دي تتغير اللي اقوله يترد عليه ماحناش خرس هنا هتحرقيلي دمي انت عارفه هعمل ايه 
لتهمس بسخريه _ هتهيني مش كده 
كان ۏجعها شديد وهو يحس به ويحس بالجنون 
لېصرخ بها _ ماتنطقي فيكي ايه مخليكي كده 
لتتجاهل كلامه وتقول _ احنا نسينا الشنطه ارجع نجيبها ليضحك عاليا لتنظر اليه بدهشه 
ليهتف _ شنطه ايه يام شنطه انت عايزه ترجعيني عشان شويه الهلالهيل بتوعك يا ماما انت فاكره انك هخليكي تمشي جنبي بمنظرك ده
ليضحك علي منظرها وليكمل اهاناته _ انا جايبلك حاجات مكنتيش تحلمي تعدي من قدامها حتي وجايب ليا حاجات بقه ايه قعدت ليله كامله اختار فيهم ماهو لازم نعدل المزاج يا

قمر 
ليحمر وجهها وتبعده بعيدا وتقرر ان تتجاهله فهي تعبت كثيرا ليصلا الي المطار ليركبا معا وكان حجزه مميزا فكان الاهتمام به شديد لتبدا نوبه الصداع تاتيها ليجد علي وجهها علامات الألم ليهتف بهمس _ انت كويسه 
الا انها لم ترد وفتحت عينيها وتقفلهم فلم تعد تري شيئا لتهتف بلهفه _ شنطتي فين 
ليستغرب _ مالها دي هيا بتدور علي ايه 
كان الالم بدا يشتد والشبوره تزداد وهيا تكتم المها ولكنه يظهر علي وجهها ليهتف پحده _ فيه ايه انطقي فيكي ايه 
فهتفت باعجوبه _ شنطتي
لياخذها من جنبها ويعطيها اياها لتفتحها وتحسس بداخلها وهو مذهولا ما تفعل لتخرج علبه صغيره لتخرج منها حبه وتتناولها بسرعه وتبتلعها حتي دون ماء ليجلب لها الماء لتشرب منه قليلا لتركن راسها وتحاول ان تستكين الي ان تفعل الحبه مفعولها كان هو علي شفا الجنون من تصرفاتها ليمسك يدها ويضغط عليها لتتأوه ليهتف پغضب _ انطقي مالك 
لتهتف بغلب _ ممكن والنبي بس تسيبني عشان تعبانه 
كانت ترجوه بصدق ليتركها وهو ينظر اليها وجهها قد بدا يستكين لترجع راسها كل هذا تحت بصره لم يجد شيئا يصمت به وجعه الا ان يشدها نحوه لتسقط هيا في غفله شديده بعد معاناه وشده اعصاب لترتاح قليلا من ۏجعها
وصلت الطائره ارض المطار كانت عشق قد استيقظت ونزلت معه كان ممسكا بيدها وسعدت من داخلها لهذه الحركه فكانت تمني نفسها بشهرا مع حبيبها فلها الحق ان تفرح كبقيه الاخرين ليستقبلهم سواق ادهم الخاص وينتقلو الي الفندق ليضعو اشيائهم
فهتف فيها _ يلا اجهزي عشان ننزل نتمشي شويه قبل مالليل ينزل
لبست ونزلت معه كان مختلفا مرحا ودودا محبا كانه ترك شخصه هناك وقلب شخصا اخر كان بعد تعبها في الطائره قد وجعه قلبه عليها فخف من هجومه عليها رغم ان عقله يضغط عليه بشده الا ان قلبه يحاربه بضراوه ليستقر علي انه شهر فليرتاح هو قليلا من عناء وجعه ظلا يتجولان كانو سعداء وتوقفا لالتقاط الصور وكانا يضحكان ونسي كل منهن همومه في الاخر وبعد انتهاء الطعام ظلا يتسكعان لفتره وتوقفا عند احد الجسور وعم الصمت لفتره كان يضع راسه علي رأسها مغمضا العينين في دنيا غير الدنيا قلبه يحرقه فحبيبته معه كان كل منهم ېخاف ان يتكلم ليفسد اللحظه كانت مشاعرهما جياشه وكان هو قد ترك نفسه لها تماما فشعر بانه يتنفس اخيرا كان يشدد عليها وهيا مستسلمه سعيده بما يجود به من
تم نسخ الرابط