رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1066 إلى الفصل 1068) بقلم مجهول
المحتويات
خلف كتفها لتذكره يجب عليك إلا تشرب وترتاح مبكرا. إذا واجهت أي مشاكل يرجى الاتصال بي على الفور.
قالت كارمن ذلك وأغلقت الباب وهربت إلى غرفتها بينما تنهد الرجل بعجز قليل. لماذا لا تستطيع البقاء في غرفتها لماذا يجب أن تظهر أمامي هل تعتقد أنني لا أستحم بالماء البارد بشكل كاف مؤخرا إذا استحممت بالماء البارد مرة أخرى فسأمرض حقا بسببها. عند هذه الفكرة تناول حسين رشفة من المشروب الحلو.
عندما عادت كارمن إلى الغرفة وأغلقت الباب كانت لا تزال تفكر فيما إذا كان ينبغي لها أن تغلق الباب لكنها قررت أن حسين لن يأتي في منتصف الليل. لا تزال تؤمن بشخصيته. بعد يوم طويل من الخۏف والصدمة والتعب نامت بعد فترة وجيزة من استلقائها على سريرها.
الفصل 1067
في منتصف الليل استيقظت على أصوات غريبة. لم تستطع إلا أن تجلس في حالة صدمة وتستمع باهتمام إلى الحركة في الخارج. كان هناك بالفعل شخص يتحدث.
أصيب السيد جلال فجأة بحمى شديدة. بدا عثمان قلقا أيضا.
نظرت كارمن في اتجاه غرفة النوم وسألت هل يمكنني الدخول لرؤيته
سارعت كارمن إلى الدخول مرتدية بيجامتها. وعندما فتحت الباب وألقت نظرة إلى الداخل رأت حسين جالسا على سرير مائل مع محقنة وريدية في ذراعه. وبجانبه كان هناك طبيب في منتصف العمر يتحدث معه.
بمجرد دخول كارمن اتسعت عينا حسين وقال لها ارجعي إلى غرفتك.
سألت كارمن بقلق هل أنت بخير
تحول صوته إلى شيء من الإحباط. لقد طلبت منك العودة إلى غرفتك. ألم تسمعني
بعد أن ألقى الطبيب الذكر في منتصف العمر نظرة على كارمن خفض بصره بسرعة متظاهرا بأنه ينظر إلى معدات التنقيط الوريدي بجانبه.
عندما رأى حسين أنها تعض شفتيها وكانت عيناها الكبيرتان مليئتين بالألم خفف صوته وقال ارجعي إلى غرفتك وبدلي ملابسك قبل المجيء.
حينها فقط أدركت سبب غضبه. لفت ذراعيها حول صدرها على عجل من الحرج وخرجت. وعندما مرت بعثمان خفضت رأسها ودخلت الغرفة بسرعة. اختفى ألمها فجأة حتى أنها شعرت بالرغبة في الضحك. هل ڠضب فقط بسبب هذا
وبعد أن غيرت ملابسها ووجهها أحمر غادرت
متابعة القراءة