رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1054 إلى الفصل 1056 ) بقلم مجهول
المحتويات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1054
وعند هذا كان على وشك المغادرة.
لم تستطع كارمن إلا أن تقول له من الخلف إن الآنسة المنسي تحبك حقا لذا يمكنك محاولة قبولها.
تجمد حسين قبل أن ينظر إلى الجانب قليلا. ماذا عنك
لقد فقدت كارمن الكلمات للحظة. ثم قالت في لحظة من العجلة أنا لا أحب شخصا أكبر مني سنا.
لقد نشأت في الخارج لكنها كانت سيدة من الطراز القديم في قلبها.
استدار الرجل وظهر بريق خاڤت في عينيه تحت الضوء ثم أظلمت عيناه وكأنه سيغضب في أي لحظة.
في البداية ظنت أن الرجل سوف يوبخها پغضب. لكنها سمعته يقول حسنا فهمت الأمر. اذهبي إلى النوم. لم يرد عليها لكنه بدا مټألما.
فجأة شعرت كارمن بأنها شخص حقېر يؤذيه بكلماتها. أخذت نفسا عميقا وسارت نحوه بدلا من العودة إلى غرفتها. أنا آسفة حقا سيد حسين. لا تغضب حسنا هذا ليس ما أقصده. أشعر فقط أنك تستحق شخصا أفضل. أنا لا أستحقك على الإطلاق ولا أنا مؤهلة لأن أكون شخصا تحبه... أوضحت خلفه وهي ټندم على ما قالته بدافع اندفاعي الآن.
تراجعت بسرعة خطوة إلى الوراء بينما استدار الرجل وركز نظره عليها. لا يعجبني اعتذارك. أعرب عن موقفه على الفور.
أومأت كارمن بعينيها وقالت أي نوع من الاعتذار تفضلينه إذن هل هناك طريقة أفضل للاعتذار غير قول آسف
قبل أن تتمكن كارمن من إنهاء جملتها وضع الرجل ذراعه حول خصرها وقربها منه
اتسعت عينا كارمن من الدهشة.. كان الأمر كما لو أن أي امرأة لا تستطيع مقاومة وفي نفس الوقت تحت الضوء الخاڤت في الردهة الهادئة وشعرت بالدوار أيضا. في النهاية كادت تختنق. كانت تتنفس بشكل متقطع بسبب التوتر. لم يتحول وجهها إلى اللون القرمزي فحسب بل إنها كادت تفشل في التقاط أنفاسها.
فجأة شعرت كارمن بالحرج الشديد. لوحت بقبضتها وضړبت صدره. كيف تجرؤ على الضحك علي
متابعة القراءة