روايه مره واحده في العمر بقلم فاطمه الالفي
واحدة فى الكون هتحب ابن زوجها زي ابنها وبكرة هتعرف ده بنفسك
غادر غرفتها بضيق وتوجه الى غرفته اخرج تنهيده حارقه وبدء فى ابدال ثيابه ثم التقط هاتفه ليتحدث مع شخص اخر كلفه من قبل بتتبع فيروز وينقل له كل ما يحدث معها لتظل عيناه ترافقها أينما كانت ...
ابتعد نديم عن فيروزته برفق وغادر الغرفه على اطراف اصابعه يخشي ايقاظها اخرج هاتفه من جيب سترته واجرى اتصالا مهما يخبر الطرف الاخر بكل ما حدث ويطلب منه ان يسانده بذلك القرار الذي لا رجعه فيه وظل يتوعد له بالحافظ على معشوقته وان يجعل الفرح والسعاده فقط من تسكن عينيها وسوف يبعد عنها كل لحظات الألم التى عانتها بسبب ذلك الفراق ليبتسم له الطرف الاخر بسعاده عندما علم بصدق حديثه وعلم بمقدار الحب الذي سكن بقلب كل منهما ثم أغلق الهاتف معه براحه وطمئنينه لم يشعر بها من قبل ليعود الى حيث تغفل فيروزته ليشاركها الفراش ويضمها لصدره بقوه يستنشق عبيرها الاخذ باستمتاع الان بجانبها وتلفحه انفاسها الدافئه التى اشتاق كل سكناتها وحركاتها ليغمض عيناه بعد ذلك بسلام لتخلد تلك اللحظه بذهنه ولا يريد محوها من حياته فالان جمع بينهما ثانيا وسوف يعيشو ويهرمو سويا الى ان تنحي ظهورهم وتصبغ خصلاتهم بالابيض فقد وعدها بانه لا يفترق عنها بعد الآن ولا يفرق بينهما الا الموووت ...
اشرقت شمس الصباح لتسلطت اشعتها على ذلك الثنائي الحبيب.
مازال محتضن اياها ويشعر بدفئ وجودها جانبه فتح مقلتيه بفرحه لم يذقها من قبل بعد أن وقعت عيناه على أحب الاشخاص لقلبه اقترب منها يطبع قلبه طويلة اعلى جبينها جعلتها تتململ فى نومتها ثم فتحت مقلتيها لتنير الغرفه بعسليتها التى تشع بداخله البهجه والسعادة .
ضحك بخفه وهو يرفع ذراعيه باستسلام وقرر مشاكيتها ليرى ضحكتها تنير وجهها بريء يا بيه والله ماقربت منك كان نفسي اتهور بس مسكت نفسي لبعد كتب الكتاب
ابتلعت ريقها بتوتر واشاحت النظر مبتعده عن بحور عينيه جلس نديم يتطلع إليها بحب التقط كفها بين راحة يده وطبع عدة قبلات متتاليه يبث لها اسفه
انا مش عايزة ترجع عشان صعبانه عليك لم بقيت لوحدي نديم أنا مش محتاجه لشفقه من حد وخصوصا منك انت مش هقدر اتحمل
ردد پصدمه شفقه ايه يا مجنونه انا بحبك يا فيروزة قلبي انتي غيرتي حياتي ونورتيها بحبك وبقلبك الطيب النقي مايعرفش غير يحب نديم وبس أنا صعبان عليه الايام الحلو اللى بينا صعبان عليه كل مشاعرنا الجميله اللى عشناها وحسناها فى حضڼ التاني صعبان عليه نفسي اللى بعدت عنك وفى لحظه صډمه وتهور نفذت اصعب قرار فى حياتي هفضل الوم نفسي ان كنت متسرع فى قرار مصيري وتخليت عنك فى لحظه ڠضب أنا كنت وقتها مصډوم ومتشتت ماكنش ينفع يحصل اللى حصل كان مفروض نفضل جنب بعض لم نهدى مش ناخد قرار مندفع بندم عليه لحد اللحظه دي
رفع حاجبيه پصدمه برودي ... أنا كنت هتجنن من خۏفي عليكي وفضلت واقف طول الليل قدام العنايه عشان بس أكون مطمن عليكي وتفضل عيني محواطاكي
والله ظلماني كنت زى المچنون من خۏفي وقلقي عليكي ولم رجعنا البيت دخلت المطبخ بنفسي لأول مرة فى حياتي اعملك الاكل بنفسي وطلعت عشان اكلك بايدي اتفاجئت بانك سايبه دبلتك وشبكتك وكمان مفاتيح العربيه ومااخدتيش غير شنطه هدومك وقتها حسيت بان روحي خرجت من جسمي وخرجت بسرعه عشان ارجعك كنت عاوز اخد فى حضڼي واطلب منك نفضل مع بعض وناخد فرصه نفكر راجعت كلامي وحسيت بان فعلا جرحتك بطريقه كلامي كنت محتاج نلملم چروح بعض ونادوي أي خدش حصل فى قلوبنا كنت محتاج نطهر قلوبنا ببعض وللأسف حصل كل حاجه عكس ماتمنيت واول لم عرفت بوجودك عند عامر وجيت عشان
ارجعك لحضني ولبيتك ولحياتي صدمتيني وقتها بطلبك الطلاق وعامر بسرعه جاي مأذؤن كنت زى التايه المغيب مش مدرك اللى بيحصل حواليا ومع ذلك نفذت رغبتك وهربت من نفسي وحياتي كلها بالسفر لدبي
عانقته بقوة ليشدد هو فى احتضانها ويكمل حديثه اتصلت بعامر امبارح وبلغته بقرار عودتنا وطلبت ايدك منه وهو وافق
ابتعدت عنه تنظر له بلمعه عين جذابه سړقت لب قلبه بكل ما يحتويه القلب من مشاعر قبله حب شغف شوق احتياج .
التصق بها يريد ان يصبحو كيان واحد انتشله من نوبه شوقه رنين جرس المنزل ليبعد عنها رغما عنه وهو يسترد انفاسه اللاهثه يتطلع إليها ليرى حمرة الخجل تصبغ وجنتها همس بمرح ده مين الفصيل ده اكيد هو مافيش غيره عامر
ضړبته برفق اعلى كتفه ثم ابتعدت عنه وسارت الى حيث باب الشقه لتفتحه وتستقبل عامر بابتسامه هادئه ..
دلف عامر برفقه زوجته وبعد ان جلسوا سويا غمرتهم السعاده بسبب قرارهم الصائب وعوده كل منهما ليقطن بقلب الاخر فهو يعلم بان ليس لشقيقته موطنا الا باحضان زوجها بالقرب من قلبه هذا هو مكانها وعالمها الخاص ..
بعد فترة من الحديث اخبرتهم بعوده ابن عمها الاكبر وطلبت من نديم التعرف عليه أولا ويطلب يديها منه هو الاخر شعر ببعض الغيرة وبالأخص عندما علم بان ذلك البراء كان سيصبح زوجها بقرار
عمها الصارم ووالدها رفض تلك السيطره والتحكم بابنائه لذلك ابتعد عن شقيقه واستولى الاخر على مال والدها لذلك قرر السفر لبلدة أخرى من اجل كسب الرزق تنهد بضيق وحاول التحكم بغيرته بعدما علم بمدا صداقتهم والاخوى التى كانت تجمع بينهم وكل منهما يرا الاخر مجرد اخ ليس الا فطلب من فيروز الاتصال به وتدعوة الى المنزل الان ...
لم يتردد براء لحظه عندما أخبرته فيروز بانها تريد مقابلته الان بمنزلها توجه الى هناك على وجه السرعه ...
تركت نديم برفقه عامر وبراء لكي يتحدثون سويا .
بعد أن تم التعارف بينهما اخبرة نديم بعد أن وعدهم بانه سوف يحافظ عليها تلك المرة ولم يغضبها بعدما ذاق مرارة بعدها الذي لم يتحمله شعر كل من عامر وبراء بصدق مشاعرة ووجد به شخص قوي يعشق فيروزتهم الغاليه فهم بالنهايه يريدون سعادتها ليس الا يريدون ان يرو البسمه تشرق على محياها من جديد ..
أما عن فيروز اصطحبتها بسنت بنزه الى احدى المولات لكي ينتقون ثياب خاصه بتلك المناسبة السعيده فسوف يقام بالمساء عقد قرانها ولابد بان ترتدي ثوبا خاص لتلك المناسبه بعد اصرار من بسنت والحاح دام لساعه متواصله لكي تتخلي عن السواد وتنتقي ثوب مبهج استقرت فيروز على ثوب كحلي فقد رفضت كل الألوان الزاهيه التى انتقتها بسنت .
تنهدت بسنت بارتياح وجلست تنظر لفيروز بعدم تصديق اخترتي ده ..! كحلي يا فيروز والله حرام عليكي يابنتي دي حياه جديده هتبدءيها خليكي فرفوشه كده الحزن فى القلب يا حبيبتي وبابا الله يرحمه لو كان موجود كان فرح بيكي جدا
زفرت بضيق ثم رمقتها بحزن خلاص اختار الأزرق اللون المفضل عندي
لوت ثغرها بضجر لا برافو عليكي من كحلي لازرق لا بجد تقدم هايل أنا ك بسنت انبهرت ههههه
ضحكت فيروز بخفه على سخرية الأخيرة منها .
اقتربت بسنت تهمس لها بجديه نديم عرف بالحمل
هزت رأسها بالنفي لا ماعرفش أنا هعمله مفاجأة بعد لم نكتب الكتاب
ابتسم برقه ربنا يسعدكم
ايه رايك عندي فكرة كويسه يعرف بيها اشتري نفس الفستان لبيبي صغنن بنفس اللون والموديل والبسه لعروستي الصغيرة واحطها قدام نديم عشان يعرف لوحده
رفع سبابتها تربت على وجنتها بتصنع التفكير اممم فكرة مش بطاله بس افرض مافمش منها حاجه
هزت كتفيها باستنكار ماعرفش اهي محاوله
ضحكت بسنت بقوه وعندما استردت انفاسها تنظرت الى فيروز بغموض ثم تحدثت بمرح لم ربنا يرزقني بالحمل ان شاء الله هعمل الفكرة دي فى عموري بس لو عامر عامر مافهمش مش هقوله والله المغزة من ورا اللى عملته ماهو مش اتعب واخطط وافكر عشان افجائه والبعيد مايفهمش هيبقي شكلي وحش اوي الصراحه
لتضحك فيروز هى الاخرة على مرح بسنت فلم تكن تعلم من قبل بان بسنت تمتلك خفه ډم ومرحه بهذا الشكل حقا عامر محظوظ بتلك الفتاه ..
ها روحتي فين اتفضلي اعملي بروڤا وأنا كمان هجرب البمبي المسخسخ ده عشان اصدم عامر ههه قصدي ابهرة بجمال طلتي
ابتسمت لها ثم حملت الثوب الأزرق وتوجهت الى غرفه ابدال الملابس ...
صفا سيارته اسفل البنايه وعندما هم بالترجل من السياره راء على مرمه بصرة بمغادره نديم البنايه برفقه شاب اخر زفر انفاسه بضيق وبعدما استقل كل منهما سيارته سار هو بخطواته الثابته الى حيث البنايه ثم استقل المصعد الكهربائي حيث الطابق المنشود ..
تمدد عامر بالاريكه التى كان جالس عليها بعدما ودع نديم وبراء فقد ذهب كل منهما للاستعداد للمساء ..
اغمض عيناه لعدة دقائق فقط لينتفض فجأة من نومته على رنين جرس المنزل مسح على شعره ثم سار الى حيث الباب لفتحه فقد ظن بان زوجته وشقيقته قد عادو من التسوق خاصتهم ولكن جحظت عيناه عندما وقعت على جسده الضخم الذي دفع به لداخل المنزل وهو ېصرخ پجنون
فين فيروز
ثار ڠضب عامر هو الاخر انت
باي حق تتهجم على البيت بالشكل ده ومالك ومال فيروز عشان تدخل تسأل عليها
مالي ومالها يعنى ايه مش قولتلك قبل كده ان نيتي خير واتكلمت معاك ولا انت ناسي
اجابه ببرود لا مانستش وعارف كويس اوي أنا قولتلك ايه لم جتلك اتكلم معاك واعرف ايه سبب قربك من فيروز وعاوز منها ايه بالظبط طبيعي كنت خاېف على اختي