رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1024 إلى الفصل 1026) بقلم مجهول
قبل أن يتابع هل اتصل بك الجد أريد أن أقيم لك حفل زفاف عادي وتقليدي.
التفتت سارة حول كتفيه ورفعت رأسها نحوه. دعنا نتجنب حفل الزفاف. يمكننا ببساطة تناول وجبة مع والدينا. لا بأس حتى لو لم نحصل على شهادة الزواج. دعنا نعيش بهذه الطريقة! لا أريد أن أكون عبئا ومصدر مسؤولية بالنسبة لك. أريدك أن تظل قويا وغير قابل للټدمير إلى الأبد.
سارة هل تعرفين كم أحبك احتضنها الرجل بقوة.
أعلم وهذا هو الشيء الوحيد المهم. كل شيء آخر ثانوي. ابتسمت وهي تضغط على صدره قبل أن تضيف أنا أريدك أنت فقط.
لقد حصلت على كل ما أرغب فيه عندما كنت طفلة ولكن لا يوجد سوى واحد مثلك في هذا العالم ولا أريد المخاطرة بفقدانك. يرجى الاتصال بجدي. وإلا أخشى ألا يتمكن الرجل العجوز من النوم الليلة. أسرع!
أنا جائعة هل ستنضم إلي لتناول العشاء لاحقا سألت بلهجة.
بالطبع قال بحب.
نزل بسام إلى الطابق السفلي واتصل برقم فريد قبل أن يخبره بكل شيء مما سمح للرجل العجوز أخيرا بالتنفس الصعداء. بعد ذلك غيرت سارة ملابسها وخرجت مع رجلها لتناول العشاء.
في أحد الحانات التي كان يرتادها رجال العصاپات طوال العام أحضر زياد صديقيه إلى هنا ليشربا الخمر الليلة لأنه كان منزعجا بشدة بسبب وظيفته.
أنت تعلم أنني كنت دائما أقف إلى جانبك أليس كذلك سأل زياد ووضع يديه على أكتاف صديقيه. الآن بعد أن وقعت في ورطة هل تمانع في تقديم خدمة لي
إستمر زياد.
لقد قررت أن أعلم تلك الأم وابنتها درسا. أريدهما أن يفهما أنني زياد ضرغام لا يخيفني أحد بسهولة. علاوة على ذلك لقد داسني صديق تلك العاهرة تحت أقدامي في المرة الأخيرة لذا فهذه إهانة لن تمحى أبدا في هذه الحياة. يجب أن أنتقم.
سارة هي أجمل فتاة رأيتها على الإطلاق. عندما تختطفها يجب أن تستمتع معها على الأقل! وإلا فستعيش في ندم!
حقا كم هي جميلة
دعني أريك صورة. أخرج زياد هاتفه بعد الانتهاء من حديثه وانتقل إلى
صورة عفوية لاجتماع سارة التقطها أحد الموظفين. جلست هناك مرتدية بدلة رمادية تبدو جميلة وأنيقة ومليئة بالهالة تحت الأضواء. جعلت الرجال يقعون في حبها من النظرة الأولى.
اخطڤوها وعذبوها! اعتبروا هذا طريقتي في تنفيس ڠضبي.
لا تقلق هذا شيء قمنا به من قبل.
نعم من يدري ربما نتمكن من الاستفادة منها! لقد حان الوقت لنتناول بعض الأطعمة الشهية.