رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1024 إلى الفصل 1026) بقلم مجهول
المحتويات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1024
إنها ليس بالأمر الكبير. لا تقلقي بشأنها عزى حسين كارمن.
لقد ضغطت على شفتيها في ابتسامة. حسنا سأسترخي.
الآن بعد أن أصبح في مزاج أفضل اغتنمت الفرصة للتعبير عن فضولها. نظرت إلي الآنسة المنسي وتساءلت عما إذا كنت هي. ماذا يعني ذلك هل اعتبرتني شخصا آخر
هل أخطأت في ظني بأنني معجبة بك أعتقد أنه يتعين علي أن أشرح لها علاقتنا.
كارمن نادى حسين اسمها بصوت أجش.
رفعت كارمن رأسها إليه ردا على ذلك. ما الأمر
بمجرد أن تبدأ العمل في قسم الترجمة ضع في اعتبارك ألا تخاطبني ب السيد رين أمام الآخ حسين ليست هناك حاجة للكشف عن علاقتنا.
مرت ومضة من البهجة عبر عينيه. حقا هل أنا لست عجوزا بالنسبة لك
لا أنت تبدو في السابعة والعشرون من عمرك على الأكثر. أنت شاب ووسيم للغاية أشادت به مما أثار ابتسامة على شفتي حسين وغمازته الجذابة والمٹيرة.
بسبب رمية الحجر استغرق الأمر أقل من خمسة عشر دقيقة للوصول إلى خارج مقر إقامة جلال. سألت حسين عما إذا كان يريد تناول الشاي لبعض الوقت وبعد ذلك هز رأسه ردا على ذلك. يجب أن أقوم ببعض العمل.
ثم وجهت له ابتسامة صافية وقالت إلى اللقاء!
توجهي إلى الداخل حثها لأنه لن يغادر إلا بعد رؤيتها تدخل المنزل.
أومأت كارمن برأسها وتجاوزت البوابة الصغيرة بخطوات خفيفة قبل أن تمد عنقها لتتأكد من أنه لم يعد موجودا. كان الوجه الجميل لملاك و
بعد أن لوحت له بيدها أغلقت الباب ودخلت المنزل قبل أن تبتعد سيارة حسين ببطء. في المقعد الخلفي أضاءت أضواء الشارع وجه الرجل الجذاب. كانت هناك ابتسامة خفيفة على شفتيه مما يدل على مزاجه الجيد.
في نفس الوقت كانت سارة تعمل على شرفة شقتها في انتظار بسام الذي غادر المكان لقضاء إجازة ولم يعد بعد.
حدقت في الأضواء المتلألئة للمدينة بنظرة لطيفة. كان هناك تغيير في مزاجها حيث انبعثت البهجة من داخلها إلى
متابعة القراءة