رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1012 إلى الفصل 1014 ) بقلم مجهول
المحتويات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي، فسخّر لي اللهم أناسًا صالحين.
الفصل 1012
لا أستطيع. نحن معا الآن لذا عليك أن تسعدني. بما أنك في إجازة لمدة شهرين فأنت ملكي خلال هذا الوقت. ثنت سارة شفتيها بخبث.
أظلمت عينا بسام عندما سمع جملتها. حسنا. إذن أرجوك أن ترضيني الليلة. سأسمح لك أن تفعلي ما تشاء بشعري غدا.
بسام دعني أرتاح ليوم واحد فقط! توسلت.
أنا من يقوم بكل العمل على أية حال. ابتسم الرجل بخبث. حتى لو كان يهتم بها فإنه لا يستطيع التنازل عن هذا الأمر.
لم يكن الأمر كما لو أن سارة سئمت من هذا الأمر أو أنها لم تكن تريد استراحة. كانت فقط تخشى الإفراط في الانغماس لأن هذا الأمر غير مستحب. ومع ذلك في كل مرة كان الرجل يجعلها تنسى هذا الأمر.
أثار هذا ضحك بسام. هل أنا مخيفة إلى هذه الدرجة إذا فكرت في الأمر يبدو الأمر منطقيا نوعا ما لأنها تنام دائما مرهقة مؤخرا.
في ذلك الوقت كانت سارة تنام وهي تفكر فيه. أما الآن فهي تنام بجانبه كل ليلة.
في اليوم التالي بعد الظهر أخذت سارة زوجها إلى صالون راق ورأت أن معظم الزبائن والعاملين كانوا من الإناث الشابات الذين أصيبوا بالذهول لرؤية مثل هذا الرجل الوسيم.
مع جسده الطويل واللافت للنظر كان بسام ينضح بهالة قوية جدا لم يروها على رجل منذ وقت طويل.
وفجأة خطرت في ذهنه فكرة قبل أن يهز رأسه موافقا أتفهم ذلك. سأحرص على أن تكوني راضية آنسة رشوان.
توجهت سارة إلى جانب بسام وانحنت وقالت فقط اجلس بهدوء ولا تقترح أي أفكار غريبة.
أغمض عينيه وأطاعها.
ذهبت سارة إلى غرفة الانتظار لكنها لم تكن تعلم أن رجلها كان محل نظرات من العاملات هناك! ليس هذا فحسب بل حتى الزبائن كانوا ينظرون إلى أجمل رجل في المتجر من خلال انعكاس صورته في المرايا.
بعيون مغلقة سمح بسام لمصفف الشعر بقص شعره بالطريقة التي يريدها لأنه لم يستطع مقاومة ذلك على أي حال. في الواقع كان الأمر هادئا جدا أن أغمض عيني بهذه الطريقة.
حتى عندما كان يغلق عينيه فقط كان ذلك كافيا لسحر الناس هناك.
إنه وسيم جدا! جاء صوت امرأة مدحا.
إنه ليس وسيما فحسب بل أعتقد أن طوله لا يقل عن ستة أقدام. بالإضافة إلى ذلك ظهره عريض للغاية.
إنه نوعي المفضل تماما.
بعد
متابعة القراءة