روايه الجزء الرابع من اختطفتني طفله

موقع أيام نيوز


فيا وفي امي مبسوط ومرتاح ولاكإنه اذى اشخاص زمان واتسبب في موتهم.... خطفت ليلى عشان اقهره عليها وهي لسه تسع سنين.... زي ما امي اتقهرت مفيش حاجه كانت موقفاني من شفقة او حرام.... كان الاڼتقام عاميني.... وسفرتها لبرا عشان ميعرفش بوجودها نهائي لكن اما قابلتها واتعاملت معاها ابتدى قلبي يتعلق بيها... ابتدى حبها بتعمق جوايا وانا مش حاسس... والحب هو الي خلاني اتراجع وموجعهاش... انا كنت واخد قرار اني اخليه يتوجع على بنته لحد ما ېموت وهو لسه مشافهاش زي ما عمل في امي... بس ليلى مقدرتش اوجعها... فكرة انها تتحرم من ابوها وترجع تشوفه مېت ومتلحقش حتى تحضنه وهو عايش... دا شئ انا حسيت بيه وكان واجعني جدا... ومحبتش ااذي قلبها زي ما اتأذيت ومحبتش انا اكون السبب في دا.... نزلت مصر وانا واخد قرار اني هنسى حاجه اسمها اڼتقام وهكمل مع ليلى.... انا لا عاوز انتقم من سعيد ولا بقيت عاوز منه حاجه... تيقنت ان ربنا اخدلي حقي منه لو مأخدتوش في الدنيا هاخده في الأخره.... يوسف انا مبقتش حاسس بالأمان في البيت دا على ليلى الا فيك... وواثق انك هتقدر تحميها اكتر مني.... لان انا مش هعرف احميها من زعيمي... والي خطڤ ليلى النهاردة ... كانت العصابة بتاعتي وكانوا عاوزين يتخلصوا من ليلى.... انا متأكد من دا لان الزعيم شايف ان ليلى عائق في طريقي للاڼتقام

يوسف مش دا اڼتقامك انت ليه هو مصر... وليه عاوز يبعد ليلى وكان هيخلص عليها عشان هي مشتتاك عن الاڼتقام... هو ماله 
حازممهو دا الي انا مش عارفة.... فكرة انه عاوز يتخلص من ليلى... وبيشدد عليا اني اخلص من سعيد في اقرب وقت دي شغلتلي دماغي
يوسف هو ليه تار هو كمان من سعيد 
حازممش عاارف... انا معرفش حاجه عن الزعيم غير انه رباني وسطهم وخلاني دراعه اليمين في كل حاجه انما حياته انا معرفش عنها اي حاجه
يوسف فضل ساكت شوية وبعدين اتكلم وهو في دماغه فكرة حلوة بص يا حازم... هتفق معاك على اتفاق... انا كإني معرفتش حاجه.....جاري زعيمك انك لسه مش لاقي الفرصة انك تقتله... ووصلني لمكانه... وصلني لمكانه وانا هحميك... دي عصابة خطېرة اوي يا حازم وبندور عليها بقالنا سنين... وكل ما كنا نمسك حد نلاقيه مبيتكلمش او ېموت ان نطق بحاجه.... 
حازمانا عاوز احمي ليلى... دي اهم حاجه بالنسبالي طول ما ليلى في أمان معنديش اي حاجه تانيه اخسرها حتى نفسي... مستعد اخسرها في مقابل انها تكون في امان 
يوسف انت بتحبها اوي كده 
حازم غمض عينه بضعفبعشقها
يوسف حس بحبه ليها قد اي صادق 
حازميمكن دي الحاجه الوحيدة الصح الي في حياتي...دي الانسانه الي خلت حازم الحقيقي يطلع... وتبعد حازم تبع العصابة.... انا عاوز اتغير وموافق اني اتسجن وانضف.... لان ليلى تستحق حد نضيف.. غير حازم حاليا 
يوسف لو ساعدتني اوصل لزعيمك.... صدقني هحاول فعلا اني اساعدك في تخفيف الحكم عليك وهوكلك محاميين شاطرين يقدروا يقللوا مدة الحكم بس لو ساعدتنا.... انت هتساعدني اوصل لزعيمك وانا اوعدك ان ليلى هتبقى في أمان وانت مش هتتسجن مؤبد وهيتخفف الحكم عليك... اتفقنا
حازم مد ايده ليه يصافحه ويوسف ابتسمفل الفل..اتفقنا
حازم مسح بوقه بايديه لقا د م
ويوسف راحله وطلع منديل من جيبه حقك عليا... خد المنديل امسح الد م
حازم ضحكشلفطلي وشي وتقولي حقك عليا.... 
يوسف خلاص بقا مانت كنت هتقطعلي الخلف.... 
ضحكوا هما الاتنين وركبوا العربيه 
حازمعايز اتكلم معاك بخضوص والدتك.... 
يوسف كانت شاكه فيك.. وقالتلي اركب كاميرات في البيت النهاردة ... عشان مش متطمنالك وبتقولي لزوم الآمان برضو.. عاوز اروح اقولها اني عرفت عنك كل حاجه من وانت صغير 
حازم برق بعينيه وشتم نعمه في سره على لعبتها الخبيثة..... هو كان مش متأكد من لعبتها دي.... وكان متأكد ان وراها شئ في استعجالها دا....كانت عايزة توقعه كل دا يطلع منك يا نعمه..... انت ام كل دا..... بس يقول ليوسف على الي نعمه قالتهوله.... يعرفه ان امه بتخطط لقتل خالو الي بيحميه... لا لا... كفاية عليه صدمات النهاردة وهو كمان تعبان مش قادر يناهد... هو مسجل كل حرف قالته نعمه يوميها على موبايله بعدين يبقى يسمعه ليوسف.... رجع البيت 
يوسف لما كامل يتصل بيك قولي...
حازم هات موبايلك اوصل مكالمات تلفوني بتلفونك عشان يوصلك كل الكلام الي هيدور لو اتصل بيا او حصلت اي حاجه..... 
يوسف اداله موبايله 
حازموصلني الاوتيل بقا 
يوسف مش هترجع معايا البيت 
جازملا... مش حابب اشوف.... 
سكت حاسس اني مرتاح في الاوتيل اكتر بعيد عن سعيد.... 
يوسف وقف قدام الاوتيلبس قولي صحيح... انت عرفت منين بمكان ليلى.... ولولا انك روحتلها وبعت رجالتك وبلغتنا مكناش عرفنا ننقذكم
حازملما عرفت ان ليلى هتخرج برا البيت خليت رجالتي يتابعوا تحركاتها حفاظا عليها برضو ولانها مش معايا فخليت عيوني عليها من رجالتي .... 
يوسف رفع حواجبه بتعجبهو الي بيحب بيبقى كدا! 
حازمشكلك محبتش قبل كده 
يوسف كنت
 

تم نسخ الرابط