روايه الجزء الرابع من اختطفتني طفله
المحتويات
تحت عينين اسر وحازم
يوسف عينيه وسعت حازم....يعني عصابتكوا الي خطفت ليلى طول السنين دي... باشتراك من حازم ومين اسر دا
اسر دا صديق حازم من صغرهم وهما الاتنين دراعات زعيمنا...
زعيمنا ملوش علاقة بليلى
يوسفطب ليه كان عاوز ېقتلها
احنا حقيقي منعرفش... بس هو امرنا بقټلها... منعرفش تفاصيل عن الموضوع دا
مش هو الي خطڤها
يوسف استغرب وبصلهم بعدم فهم وواحد كمل
الي خطڤها حازم.. لانه كان عاوز ينتقم... واخدها من وهي صغيرة... وسفرها لالمانيا حپسها هناك لسنين... والي ساعده في الاوراق الزعيم بتاعنا.... واقام في المانيا مطرح وجود ليلي
واسس شركة هو و اسر عشان تبقى شوشرة وشغلهم الحقيقي ميتعرفش... وساعات كان حازم بيسافر عشان يوصل شحنات جديدة
طلع برا واتكلم پغضبابعت ناس يضربوهم لحد ما يتكلموا...
لسه برضو مفتحوش بوقهم بحاجه توصلنا لزعيمهم
يوسف پغضب مصتنعرافضيين يتكلموا... انا بجد هتجنن... طب عرفوا ليلى منين... كل ما نمسك حد منهم منطلعش منه بفايدة... انا همشي... لو حد فيهم اتكلم ابقوا بلغوني
سعيد وهو قاعد حزين جمب بنتههاخده متقلقيش...
طلعت نعمه برا وقلبها بيرقص مستنيه الوقت الي تسمع فيه البقاء لله استاذ سعيد توفاه الله...
طلعت برا البيت منغير ما تقول لحد وركبت عربية واتحركت لمكان مهجور محدش يعرفه
وقفت قصاد راجل في عمر الخمسينات ومتكتف وقاعد على كرسي مربوط بحبل وباصص للأرض بقلة حيلة
اي مش هتناديني يا نعومي... زي زمان... صح انا نسيت انك فقدت النطق.... انا رحمتك من حاجات كتير اوي.... المفروض تشكرني اني خليتك متتكلمش تاني....
الراجل بصلها وعينيه وسعت پصدمه وبقا بيشاور براسه لا...
نعمهانا عارفة انك بتحبه.... وانت كنت عائق شديد قدامي.... بس مقدامكش غير انم تدعيله بالرحمه.... كمان ساعة هيكون باباي....
فضلت تضحك بشړ ووطتله تاني ولمست وشه بايديهاانا مش فاهمه انت ازاي مش فرحان زيي... وازاي اصلا كنت معارض خطتي من الاول... انت عارف ثروة سعيد تتعدى الملايين.... متخيل هنعيش ازاي.... متعة بجد...ربنا يعجل بمۏته
سعيد كان قاعد وليلى ابتدت تحرك صوابعها بين ايديه سعيد حس بيها وفرح اوي واتكلم بلهفه... ليلى صحيتي يا حبيبتي.... انت كويسه دلوقتي
ليلى ابتدت تفتح عينيها بشويش انا فين
سعيد بابتسامهانت في البيت.. حازم جابك هنا... اتعدلي... الحمد لله انك بخير ومحصلكيش حاجه.
عدلها المخده وقعدت
سعيد اتعدل ومسك كوبايه العصير خدي بقا اشربي كومايه العصير الفريش دي.... هتبقى كويسة....
ليلى ابتسمت لحنيته واخدت منه كوباية العصير وباقت بتشربهها
حازم كان قاعد في الجنينه ودماغه ھتنفجر من كتر التفكير.... لو يوسف كشفه اكيد هيقول لليلى... وليلى عمرها ما هتسامحه.... طب يقولها هو....لو عرفت منه ممكن تغفرله شوية من انها تعرف من يوسف اني خبيت عليها.... هقولها اني ندمان على الي عملته وعاوز اصلح غلطتي..... هقولها اني بحبك پجنون وبعشقك ومحبتش اخدعك ابدا ولا كان في نيتي دا... بس انت الي جبرتيني اكدب عليكي.. لانك كنت متطمنالي وحاسه بالأمان معايا ولو كنت عرفتك انا مين كنت هتهربي ومش هلاقيكي وفي وسط البلد الغريبة دي... وكنت هتضيعي مني.... اعترفلها صح... دا انسب حل.... انا موافق على اي حاجه هي هتعملها.... حتى لو هتقتلني المهم انا موافق....بس لازم تعرف الحقيقة مني قبل اي حد...والا يوسف هيقولها وهتعرف اني خدعتها ومش هتسامحني ابدا... كل ما بتأخر كل ما الأمور بتكثر تعقيدا....
خلاص اخد قرار ان ليلى لازم تعرف منه هو... هو مسالم لأي رد فعل منها... االنهاردة بعد ما اتأكدت انه ممكن ېموت عشانها.. اتأكد انه بلا روح منغيرها... مش هيقدر يخدعها لحد كده وكفاية ليلى لازم تعرف انا مين...
طلع وفتح باب الاوضة مرة واحدة واټصدم لما شاف ليلى بتخلص اخر بوق في العصير وبتحط الكوباية علكومود
حازم بصړيخ ....
ونكمل بعد بكرة
يوسف هيعمل اي مع حازم
صلاح هياخد ادم رهينه وهيطلع منها
مين الي نعمه حبساه
ليلى شربت السم
ونكمل بعد بكرة
ادعوا لوالدتي بالشفاء فضلا وليس امرا
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
لاحول ولا قوة الا بالله العلى العظيم
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد
والله الشغف فقداه بسبب قلة التفاعل بس مكمله عشان في
متابعة القراءة