رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 865 إلى 867 الثمانمئة والسابع والستون ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز


رتب والدك لامال
نعم 
اعتقدت فايزة أن بسام كان رائعا أيضا  كان أفضل من سيف بألف مرة على الأقل 
في الوقت نفسه كان سيف في ورطة  فقد تم اعتقاله بعد أن أبلغ عنه شخص ما للاشتباه في ممارسته للډعارة  وكانت السلطات تمتلك أدلة ولم يتمكن من الهرب 
لم يكن يتوقع أن المرأة التي التقى بها كانت من المجرمين المتكررين أيضا  أدرك سيف أخيرا مدى قوة آل رشوان وكان خائڤا  لقد احټرقت كل جسوره الآن بعد أن عرفت سارة من هو حقا 

أول شيء سيفعله بعد خروجه من هذا المكان هو إعادة المليون ونصف المليون إلى فايزة  فهو لا يريد أن يقع في المزيد من المشاكل 
كان يواعد سارة فقط من أجل مالها ولكن على مدار العامين الماضيين أصبح يعرفها هي وعائلتها  كانت عائلة جدها مليئة بمسؤولي الحكومة بينما كانت والدتها سيدة أعمال لذلك نشأت فايزة بدت مندهشة  إذن فهو الرجل الذي رتب والدك لامال
نعم 
اعتقدت فايزة أن بسام كان رائعا أيضا  كان أفضل من سيف بألف مرة على الأقل 
في الوقت نفسه كان سيف في ورطة  فقد تم اعتقاله بعد أن أبلغ عنه شخص ما للاشتباه في ممارسته للډعارة  وكانت السلطات تمتلك أدلة ولم يتمكن من الهرب 
لم يكن يتوقع أن المرأة التي التقى بها كانت من المجرمين المتكررين أيضا  أدرك سيف أخيرا مدى قوة آل رشوان وكان خائڤا  لقد احټرقت كل جسوره الآن بعد أن عرفت سارة من هو حقا 
أول شيء سيفعله بعد خروجه من هذا المكان هو إعادة المليون ونصف المليون إلى فايزة  فهو لا يريد أن يقع في المزيد من المشاكل 
كان يواعد سارة فقط من أجل مالها ولكن على مدار العامين الماضيين أصبح يعرفها هي وعائلتها  كانت عائلة جدها مليئة بمسؤولي الحكومة بينما كانت والدتها سيدة أعمال لذلك نشأت بدون حب ورفقة  كانت لديها كل ما تريده في الحياة لكن روحها كانت قاحلة  وبسبب ذلك خلق سيف الكثير من اللقاءات العشوائية في الخارج وصور نفسه كرجل لطيف وحنون يعتني بكل احتياجاتها 
لقد جعلها تقع في حبه من خلال أفعاله 
وقعت سارة في حبه في النهاية  وعندما كانا على وشك الزواج اكتشفت فايزة الأمر ودعته للخروج معها  وتشاجرت سارة مع عائلتها بسببه 
كانت تريد أن تكون مع سيف مهما كلف الأمر وكان سيف يرى النصر أمامه  لكن فايزة عرضت عليه مليونا ونصف المليون وهذا جعله يتردد 
ومع ذلك تغلب عليه جشعه وخطط للاستيلاء على كل ثروة عائلة رشوان  وفي النهاية ذهبت جهوده سدى  كان يعرف سارة جيدا  لم تكن امرأة ضعيفة  لقد نشأت فقط مع القليل من الحب أو بدونه لكنها كانت أكثر شجاعة من النساء الأخريات 
كانت سارة مشتتة الذهن في الغرفة  كانت تقضي معظم وقتها في الدراسة وتحسين نفسها في الماضي  لم يكن لديها وقت لتنشغل لكن الأمور كانت مختلفة الآن  كان بإمكانها أخذ قسط من الراحة والانشغال  لم يعد عليها أن تقلق بشأن علاقتها وكانت الأمور هادئة 
 

 

تم نسخ الرابط