رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 862 إلى الفصل 864 الثمانمئة والرابع والستون) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز


الهاتف وأغمضت عينيها لبضع لحظات. وعندما فتحتهما مرة أخرى كانتا تلمعان بشدة. لم تعد المرأة التي يتحكم فيها الحب. استدارت سارة وأعادت الهاتف إلى بسام .
"شكرا لك."
حدق بسام في عينيها. لقد فوجئ بقدرتها على أن تصبح بهذه القوة والهدوء في لحظات لكنه كان سعيدا من أجلها.
"أتمنى أن تجدي أحمر الشفاه هذا في أقرب وقت ممكن." اعتقدت سارة أن أحمر الشفاه كان العنصر الأساسي لهذا التغيير في حياتها.

لم تكن لتلتقي بسام لولا أحمر الشفاه وربما كانت لتدمر حياتها بالكامل بسبب سيف. ولكن الآن أنا في مأمن.
غادر بسام غرفتها. لقد تذكر للتو أنه لديه بعض التقارير التي يجب أن يحضرها لذا ذهب إلى الغرفة التي كان أعضاء فريقه فيها. وعندما كان على وشك الدخول سمع نقاش أعضاء فريقه.
"إنها تعزف على الكمان فقط لأنها متعطشة للحب. والدها موظف رسمي ووالدتها سيدة أعمال. ليس لديهما وقت لها."
"إنها نعمة ونقمة في نفس الوقت أن أنجب طفلا من هذه العائلة. من حسن الحظ أننا أنقذناها في الوقت المناسب ومنعنا ذلك الأحمق من التسبب في المزيد من الضرر".
"إنه القدر. لم تكن لتلتقط أحمر الشفاه لو لم تصطدم بهذا اللص. أعتقد أن الله نفسه لا يريد لها أن تعيش حياتها في كڈبة."
كان تامر يراقب لقطات كاميرات المراقبة وفجأة صاح "يا إلهي! لقد تسلل بعض رجال العالم السفلي إلى الوطن".
لقد حضر بسام أيضا مما أثار صدمة الجميع. هل يمكنك التوقف عن الظهور فجأة
"أريد أن أعرف من هم" أمر بسام .
قام تامر بالضغط على لوحة المفاتيح وأدخل بعض الوجوه في نظام التعرف عليها. وتم عرض تفاصيلها بعد لحظة.
"أفراد شديدو الخطۏرة. مطلوبون في جميع أنحاء العالم."
عبس بسام وقال "أخبروا شبكة الإنترنت المظلمة أننا وجدنا أحمر الشفاه. وانظروا إن كان هذا سيجعلهم يغادرون".
"لقد حاولت ذلك لكنهم أخبرونا أن اللص قام بتثبيت نظام تحديد المنافذ في أحمر الشفاه. لن يستسلموا إلا إذا كان أحمر الشفاه غير مغلق."
ان شاء الله يوميا هنزل ليكم 30 فصل وهذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره

 

 

تم نسخ الرابط