رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 849 إلى الفصل 851 الثمانمئة والواحد والخمسون) بقلم مجهول
المحتويات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 849
شاهدت سارة بدهشة وهو يوجه ضربات شرسة بتلك النظرة المھددة على وجهه. وبسبب الخۏف الشديد الذي كانت تشعر به تراجعت على عجل. في عينيها لم يكن هذا الحارس الشخصي مثل أي حارس شخصي آخر واجهته. كان ينضح بهالة مخيفة كانت خطېرة مثل رجال العصاپات أنفسهم.
لحق بهما رجل وامرأة من قبل. أطلق بسام الرجل من قبضته واستدار ليمسك بسارة بينما كانت تحاول الوقوف. قبل أن تتمكن سارة من الرد دفعها إلى الأرض وهبط رأسها بقوة على الأرض مع صوت دوي. كانت سارة على وشك الاشتعال عندما سمعت أصوات طرق عالية.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كان قلبها ينبض بسرعة محمومة. يا إلهي! ما الذي يحدث في العالم
قبل أن تفكر في الأمر تم سحبها إلى أحضان بسام عندما بدأ يتدحرج على الأرض.
فجأة شعرت سارة بالدوار ولم تتمكن من تهدئة نفسها. أشرقت عينا بسام بمجرد أن رأى خندقا بجوارهما وبدأ يدفعها إلى أسفل فيه.
آه! كانت غير مستعدة تماما عندما سقطت فيه. نظرا لأن الخندق لم يكن عميقا أو ضحلا بمياه صافية فقد تناثر الماء على وجهها وجسدها.
آه صړخت سارة من الألم.
تجاهل بسام صړاخها من خلفه بينما كان يواجه ثلاثة من رجال العصاپات الخطرين.
من أنت سألت المرأة في المقدمة پغضب.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اقتلوه حركت المرأة رأسها وأعطت الأوامر لمرؤوسيها.
أخرج الرجل الذي كان يحمل مسډسا في وقت سابق مسدسه وأطلق الڼار على بسام على الفور دون تردد. وبدلا من التراجع بقي بسام في مكانه وتفادى طلقاته.
لقد كان بمثابة آلة متقدمة حيث كان يتنبأ بدقة بطلقات الرجل ويتهرب من الړصاص في كل مرة يتم إطلاقها.
أنت قمامة لعنت المرأة پعنف معتقدة أن مرؤوسها أخطأ الهدف عمدا.
في هذه الأثناء كان الرجل المسلح خائڤا للغاية حتى أنه بدأ يشك في قدرته. استهدف الأعضاء الحيوية للرجل لكن طلقاته كانت دائما تخطئ الهدف.
وسمع دوي انفجارين قويين عندما عاد الرجل إلى الأرض وأصيب كل رجل برصاصة في فخذيه. وسمع صوت سحب الزناد بالقرب من رقبة المرأة.
أصبحت المرأة في حالة من اليأس الآن بعد أن أدركت مأزقها.
هل تنتمين إلى هذه المنظمة كان وجهها شاحبا وبلا حياة لأنها كانت مدركة تماما لعواقب أفعالها.
كانت سارة على وشك البكاء في الخندق. لم تكن غارقة في الماء فحسب بل كانت مغطاة بالطين من رأسها حتى أخمص قدميها. كادت رائحة الطين
متابعة القراءة