رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 852 إلى الفصل 854 الثمانمئة والرابع والخمسون ) بقلم مجهول

الألم لأن صديقها تركها. واليوم عاشت حاډثة كادت أن تودي بحياتها والآن أصبحت متورطة في مثل هذا الأمر المرعب.
أنت... أراد بسام أن يوبخها لكنه تمكن من منع نفسه من فعل ذلك.
لم يكن له الحق في تعليمها درسا.
يمكنك البحث عنه في حديقتي الخلفية. يجب أن تكون قادرا على العثور عليه هناك.
أرادت سارة حل هذه المسألة في أقرب وقت ممكن لأنها لا تريد أن تتورط في هذا النوع من الفوضى على الإطلاق.

سأرسل شخصا لتفتيش حديقتك الخلفية. ولكن حتى ذلك الحين لا يمكنك سوى البقاء هنا. لا يسمح لك بالذهاب إلى أي مكان.
الفصل 853
لماذا
هل تعتقد أنك ستكون آمنا بعد أن ألقي القبض على هؤلاء المجرمين الثلاثة لا يزال هناك الكثير منهم من منظمتهم.
سيبحثون عنك پجنون بسبب أحمر الشفاه. من الأفضل ألا تركضي في الخارج.
ثم يجب عليك إخبار والدي أيضا حتى يتمكنوا من الاعتناء بأنفسهم! حثت سارة.
سنخبرهم. ولكن في الوقت الحالي سأصطحب رجالي للبحث عن أحمر الشفاه. انتظرونا هنا قبل أن نتخذ قرارا.
وبعد أن تحدث بسام نهض وغادر.
تنفست سارة بعمق قبل أن تتذكر أن هاتفها بحوزتها. وبعد أن أمسكت به فتحت الهاتف. وفجأة ظهرت رسالة. فتحتها بسرعة ورأت أنها كانت ردا من صديقها سيف حشاد.
سارة لقد فكرت في الأمر. في أعماقي ما زلت أحبك. لا تقلقي! لقد ألغيت خطوبتي وسأعود لرؤيتك قريبا. دعينا نعود معا!
سيف... اڼفجرت سارة في البكاء من شدة الإثارة. كانت تعلم أنه لن يقع في حب امرأة أخرى بهذه السهولة.
حسنا سأنتظر عودتك. أجابت. ألقت هاتفها على صدرها وامتلأ ذهنها على الفور بذكريات جميلة عن سيف.
كان سيف يرافقها لمدة أربع سنوات أثناء دراستها في الخارج. كان سيف رجلا نبيلا في قلبها. دخل إلى حياتها كشعاع من الضوء وملأ قلبها بالحب الذي فشل والداها في منحه لها.
في هذه اللحظة ركب بسام السيارة وتوجه مباشرة إلى منزل رشوان للبحث عن مكان أحمر الشفاه.
رن هاتفه في السيارة فالتقطه وألقى نظرة على الشاشة قبل أن يرد مرحبا يا جدو.
لا تتأخر على حفل الخطوبة الليلة ذكره فريد على الطرف الآخر من الخط.
لقد حدث أمر ما اليوم لذا ربما لن أتمكن من الحضور رد بسام بصوت منخفض.
مهما كان انشغالك فمن الأفضل أن تحضر حفل الخطوبة في الساعة السابعة مساء اليوم. وإلا فسأجبرك على ترك الجيش. بعد ذلك أغلق فريد الهاتف پغضب.
لقد كان هذا ټهديدا..
في قلب فريد كانت خلافة العائلة ذات أولوية قصوى.
تنهد بسام قليلا ثم وضع أصابعه على جبهته. بدا من الصعب هذه المرة أن يخالف أمر جده. ومع ذلك لم يكن يرغب مطلقا في الانخراط ناهيك عن الارتباط بامرأة لم يقابلها قط.
وصل بسام مع رجاله إلى مقر إقامة رشوان. كانت الخادمات على علم بأنهم هنا للتعامل مع