روايه غريب في قلبي الجزء الثاني والاخير بقلم رغدة

موقع أيام نيوز


وقالها انتي كدابه انا بقالي بالحاله دي كتير بس محدش كان بيشوفني
هنا اسراء اڼصدمت وشكت بكلامه وأنه ممكن يكون بيكدب عليها وقالتله ازاي الكلام ده 
انا متاكده من كلامي ومكدبتش عليك وأخرج من هنا دلوقتي
هز راسه واختفى من قدامها
مر كام يوم والوضع طبيعي عند اسراء لحد ما بيوم نزلت الصبح عشان تروح شغلها فلقيته قدامها 

هنا اسراء معادتش فاهمه هو ازاي لحد دلوقتي موجود لأن كل الاشباح الي شافتهم كان يمضي عليهم بالكتير يوم واحد وأقل انما اكتر من كدا مافيش
حاولت متكلموش وتمشي بس فضولها كان أقوى وعشان كانت بالشارع بصت ليه وقالتله اطلع البيت وانا هرجعلك ومش هتاخر
وبالفعل راحت شغلها ساعتين وخدت إذن ورجعت 
وهي راجعه سالت نفسها هي ليه ما سالتوش عن اسمه ولا عاوز ايه وانبت نفسها كتير بس قالت لنفسها أن في غيره كتير وهي لو كرست كل حياتها للاشباح مش هتقدر تعيش وهتكون منبوذه من الناس
وصلت البيت وهو كان قاعد جوا مستنيها قعدت واتكلمت معاه وسألته عن اسمه بس الغريبه أنه مش فاكر لا اسمه ولا اي حاجه بتخصه 
الشاب يعني أنا لو عارف انا مين كنت هفضل عندك ما انا كنت رحت لاهلي حتى لو مش قادرين يشوفوني أو يسمعوني كنت أنا هشوفهم واطمن عليهم 
انا ايوة معرفش لو ليا اب ولا أم أو زوجه واولاد بس كل ما اشوف العالم وقسوته قلبي بيوجعني 
ارجوكي ساعديني انا مفيش حد قادر اتواصل معاه غيرك انتي وكمان انتي محققه وده شغلك وواجبك تساعديني
اسراء فكرت كتير والحيره واخداها لأنها حاسه نحوه بغموض واخيرا خدت قرارها أنها هتروح القسم وتدور في صور ضحاېا الاعتداءات خلال اخر شهر
وبالفعل جريت بسرعه والشاب راح معاها وقعدت على مكتبها وبسرعه كبيره فتحت الحاسوب والملفات ودورت على كل القضايا في المنطقه وطلعت صور الضحايا بس ملقيتش ليه صورة وسعت نطاق بحثها لكذا محافظه بس مفيش
الشاب حس بخيبة أمل وأنه خلاص هيفضل على حاله لا عارف هو مين ولا بيعمل ايه في الدنيا بعد ما روحه سابته
اسراء زعلت عليه وعقلها بيفكر ب قد ايه صعب يكون شبح وكمان يكون من غير ذاكره لا عارف اسمه ولا حاله لا عارف هو متجوز ولا مخلف ولا سايب وراه ايه ومين 
رجعت البيت وهو رجع معاها بعد ما أصرت أنه يروح معاها 
كانت حاسه قد ايه هو تايه وزعلان وعاوزة تخفف من حزنه شويه 
بعد ما قعد بالصاله دخلت اوضتها وغيرت هدومها ودخلت المطبخ تعمل ليها اكل 
بدأت تحضر الاكل ولما لفت نفسها لقيته واقف وراها وبيقولها الي بتعمليه ده كارثه 
بصت على الي بتعمله ومدت شفايفها بحركه ظريفه خلته ابتسم وقالت بصراحه انا مليش بالاكل والمطبخ والحاجات دي 
هز راسه وقالها واضح 
ضحكت وقالت انا حاسه انك بتتريق 
قالها لا خالص هو انا اقدر 
قرب اكتر وبص على الاكل الي بتحضره وقالها ارميه 
بصتله باستنكار وقالتله ارمي ايه انت اټجننت 
قالها انتي عارفه كمية الزيوت الي بالاكل ده قد ايه 
ضحكت باستخفاف وقالتله يعني انت الي عارف 
قالها اسمعي كلامي ومش هتندمي 
فكرت شويه ورمت الاكل وهو ابتدأ يقولها تعمل ايه وهي تنفذ أوامره لحد ما خلصت وكانت ريحة الاكل تحفه وكفيله تجوع اي حد 
قعدت على السفره وهو قعد قدامها وابتدت تاكل بنهم وهو بيبصلها بصه كأنه اول مره يشوف حد بياكل 
اممممم بصراحه الاكل تحفه 
قالها بهمس الف هنا
الشاب ده كان نفسه حلو قوي في الاكل كانت كل يوم ترجع
من شغلها وتحضر الاكل بناء على تعليماته وتاكل 
يوم
 

تم نسخ الرابط