رواية ليلة تغير فيها القدر"والد طفلي" (الفصل 748 إلى الفصل 750 الخمسمائة والخمسون ) بقلم مجهول

والدي من العودة. كما ترى لم تكن أميرة موجودة عندما التقينا لأول مرة! قالت سالي بعيون حمراء لأنها شعرت دائما أنها كانت سيئة الحظ وأنها ولدت في عائلة البشير وكان لها أب صارم. وإلا فستكون بلا شك قادرة على متابعة سعادتها.
أنا لست بحاجة إلى حبك لذا تعال إلى المنزل معي الآن. قال اصلان بحزم إذا لم تعودي معي فلن ترى والدك مرة أخرى وسأقوم بإجهاض الطفل وستعاني عائلتك من حياة أسوأ من المۏت.

اصلان لا يمكنك معاملة عائلتي بهذه الطريقة إنهم عائلة البشير كانت سالي قلقة لأنها لا تزال لديها شقيق أصغر سنا يبلغ من العمر ثمانية عشر عاما فقط وينتظره مستقبل عظيم.
لا يتعلق الأمر بما إذا كنت سأضع يدي عليهم أم لا بل يتعلق الأمر بتعاونك اليوم. إذا تعاونت فسأفعل ما يجب القيام به. قال آس اصلان بصوت خاڤت وكان الهدف القاټل الذي يمكن رؤيته في عينيه قد تكثف في هذه اللحظة بالذات.
أخذت سالي نفسا عميقا. هل كان اصلان سيقتلها هنا
وما الذي جعلها تعتقد أنه سيفعل شيئا كهذا لماذا كان يحب أميرة بهذا القدر من الحب
حسنا سأعود معك. فقدت سالي الأمل منذ اقتنعت بأن اصلان سيتخلى عن أطفالهما على الرغم من جهودها لإنجابهم. لماذا يجب إدانة أطفالها منذ لحظة ولادتهم
كانت تخدع نفسها بالاعتقاد بأن اصلان يحبها. ومع ذلك بدا أنه مهتم فقط بأميرة وليس لديه مكان في قلبه للنساء الأخريات.
دخل مساعدا سالي إلى الداخل لكن تم احتجازهما من قبل الحارسين الشخصيين الواقفين بجانبهما ولم يكن لديهما الشجاعة ليقولا كلمة واحدة.
دعونا نعود آنسة البشير! توسل المساعد أيضا. لولا المال لما تبعوها أبدا ولما خاطروا بحياتهم في مثل هذا الخطړ.
وعندما التفتوا لينظروا إلى اصلان الواقف في الردهة أدركوا فجأة مدى غضبه الذي أثاروه.
احزمي أمتعتك ولنذهب! همست سالي وهي مغمضة عينيها پعنف.
لقد أحرجت هذه الخطوة المتهورة أسرتها وأدت إلى سجن والدها وأثارت ڠضب اصلان. وسرعان ما اضطرت أسرتها إلى الرحيل في المستقبل ولن يكون هناك أي احتمال لرعايتهم من قبل عائلة البشيرز.
وفي منتصف الليل انطلقت السيارة إلى المطار وبعد حوالي ثلاث ساعات أقلعت الطائرة من المطار المحلي.
في هذه الأثناء كان موكب يمر من أمام قصر فخم وكانت مديحة تجلس في المقعد الخلفي ممسكة بهاتفها المحمول واتصلت پغضب برقم حفيدها.
أجاب الطرف الآخر من الهاتف مرحبا جدتي وكأن شيئا لم يحدث.
حسن هل تتلاعب بي كانت مديحة على وشك الانفجار.
اهدئي يا جدتي أنت كبيرة في السن لذا لا تتوتري كثيرا.
أعتقد أنك متمرد بشكل مفرط. أنت لا تأخذني على محمل الجد. لقد نضجت أخيرا أليس كذلك سأقوم بتجميد جميع بطاقاتك من الآن فصاعدا. لن أزيل تجميدها إلا عندما تعود صړخت پغضب.
وعلى الطرف الآخر من خط الهاتف ضحك
حسن وقال جدتي إنك تقللين من شأن قدرات حفيدك بشكل كبير. أنا أستطيع أن أعيش بشكل مريح حتى بدون البطاقات.

 

ان شاء الله يوميا هنزل ليكم 30 فصل وهذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره 

https://pub2206.ayam.news/category/7242

اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية.

ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا