رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل الستمائة والسادس والثمانون 686 إلى 688 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

اللهم رب السماوات السبع ورب العرش العظيم كن لي جارا من فلان بن فلان وأحزابه من خلائقك أن يفرط علي أحد منهم أو أن يطغى عز جارك وجل ثناؤك ولا إله إلا أنت 
الفصل 686
حسن ماهر هل هناك شيء يدور في ذهنك يمكنك التحدث معي بشأنه! جلست ايمان بجانبه وعانقت ذراعه بينما كانت تنظر إليه بعيون واسعة.
لا. هز حسن رأسه.

ثم ضغطت على شفتيها وسألت هل تفكر في صفية 
وعندما سمع هذا رفع حاجبيه الجميلين وأجاب مرة أخرى لا .
كيف يمكنه أن يفتقدها على أية حال لم تتمكن من الهرب حتى أعادت له إرث عائلته.
في الساعة 9 30 مساء رافقت أميرة ابنها إلى الغرفة وساعدته في الاستحمام قبل تغيير ملابسه إلى بيجامته الكرتونية الرائعة.
تم تمشيط شعر جاسر المبلل إلى الجانب ليكشف عن وجهه الصغير الوسيم والدقيق مما جعله يبدو وكأنه أمير شاب.
جاسر عيد ميلادك قريبا. فكر فيما تريد أن يكون هدية لك! قالت.
هل ستعطيني أي شيء أريده سأل الصغير بخبث.
نعم سأفعل! بالطبع ستفعل أي شيء من أجله.
ثم ابتسم جاسر وطلب حسنا إذن. سأخبرك بما أريده في عيد ميلادي. أريد أخا وأختا كهدية عيد ميلادي. 
عندما سمعت أميرة هذا التزمت الصمت لبضع ثوان قبل أن ټنفجر ضاحكة لا أستطيع أن أعطيك هذا بحلول عيد ميلادك! 
أنا لست في عجلة من أمري يا أمي. يمكنك أن تعطيني إياها كهدية عيد ميلادي العام القادم! 
هذا جعلها تتنهد بهدوء فقد أدركت أن ابنها يشعر بالوحدة بعض الشيء. فمسحت رأسه الصغير برفق وقالت اختر هدية أخرى. دع أمي تفكر في هذه الهدية قليلا .
طلب الصغير على الفور مجموعة أخرى من مكعبات الليجو فقامت باحتضانه وقبلت رأسه وقالت حسنا سأحضرها لك .
بعد أن وضعت جاسر في فراشه عادت أميرة إلى غرفتها وأخذت حقيبة من الأريكة وتصفحت المستندات. كان لدى اصلان اجتماع اجتماعي الليلة لذا كان عليها أن تنتظر عودته.
في حوالي الساعة 11 00 مساء سمعت صوت سيارة وسرعان ما دخل رجل وسيم من الباب. كانت البدلة السوداء والبنطال يمنحانه مظهرا أنيقا ومتسلطا في نفس الوقت. بدا وكأنه خرج للتو من إحدى المجلات.
لماذا ما زلت تبحثين في المستندات جلس اصلان وأخذ المستندات من يديها قبل أن يواصل بحزن لقد تأخر الوقت. توقفي عن العمل .
في هذه اللحظة استنشقت أميرة رائحته وقالت رائحة الكحول تفوح منك. كم شربت 
لم أشرب كثيرا. سأستحم. لم يكن يريد أن تنتقل الرائحة إليها. ورغم أنه لم يشرب كثيرا إلا أن الغرفة كانت مليئة برائحة الكحول التي امتصتها ملابسه.
وبينما كانت مستلقية على السرير تذكرت أميرة فجأة أمنية عيد ميلاد ابنها التي تمنى لها ذلك في وقت سابق.
وبسبب الألم الذي عانت منه أثناء الولادة كانت تحت ضغط شديد. وإذا ما أنجبت
تم نسخ الرابط