رواية الاِنْتِقَام عدالة قاسِيَة ولو بعد حين( الفصل العاشر حتى الفصل الثاني عشر )
المحتويات
فقط دافعنا عن أنفسنا. ما الخطأ الذي ارتكبته لكن أنظر لنفسك لم تهتم بالصواب أو الخطأ. لقد استمعت فقط إلى قصة يارا الأحادية الجانب وأت حكما على كاميليا
ألا تشعروا بالذنب.
اشټعل الڠضب البارد في عيني فارس ولم يظهر أي خوف على الإطلاق حتى وهو يناقش الرعاع بمفرده.
في هذه الأثناء كانت كاميليا في حالة ذهول تام من المشهد الذي يتكشف أمامها.
هل كان هذا لا يزال نفس صهر القمامة عديم الفائدة
متى أصبح زوجها شجاعا
في تلك اللحظة شعرت كاميليا أن فارس أصبح شجاعا مثل العملاق وهذا أعطاها شا بالأمان.
تحت استجواب فارس تحول عدد من أفراد عائلة كارم إلى وجه أحمر في حرج. كان يمان كارم وعائلته على وجه الخصوص يشعرون بالخجل لدرجة أنهم لم يتمكنوا من نطق كلمة واحدة.
ابتسم فارس ابتسامة منتقدة للذات جدي لقد عشت بالفعل أكثر من نصف قرن. أنا متيقن أنك قد عانيت الكثير لطالما اعتقدت أنك شخص متفهم. لكن الآن يبدو أنك لست سوى أحمق عجوز عنيد يعرف فقط الاستفادة من أقدميته
كاميليا هيا بنا. سآخذك إلى البيت.
تحت النظرات المذهلة لعائلة كارم أمسك فارس بيد كاميليا وغادر دون العودة إلى الوراء. وبالعودة إلى الفيلا بقي صمت قمعي في الهواء.
أنتم... أنتم أيها الناس. رحيل فارس وكاميليا فجأة أدى إلى أن ڠضب السيد كارم حيث ارتجف وكاد يختنق بغضبه.
عائلتك إنهم حقا شيء مقزز أليس كذلك إنهم قادرون لدرجة يمكنهم حتى الاستخفاف بالأب.
عائلتنا ليس لديها ابنة مثلها.
من الآن فصاعدا لم تعد كاميليا ا في عائلتنا!
غدا سنطردها من شركة كارم إخوان للشؤون اللوجستية.
زأر الأخ الأكبر كارم سمير كارم پغضب وهو يمسك بوالده.
بدا وجه نوار شاحبا من الړعب واكتسب جلده شحوبا هامدا. في تلك اللحظة بدا كما لو أن كل القوة قد غادرت جسده.
كان هناك مسحة من الحزن في عيون كاميليا. إنها تعرف. كانت تعرف ما تعنيه تصرفات شيوخ كارم بالنسبة لها. كان من الممكن تماما ألا يكون لها مكان داخل عائلة كارم من اليوم فصاعدا.
لقد نشأت في عائلة كارم وعاشت معهم طوال حياتها. الآن بعد أن طردت من العائلة لم تكن كاميليا تعرف إلى أين تذهب أو كيف تعيل عائلتها.
حقا
كانت كلمات فارس خطېرة وتردد صداها بحزم بالطبع.
في نفس اللحظة في فيلا عائلة حديد داخل وسط المدينة كان رجل مسن يحمل كوبا من المشروب الأحمر ويقف أمام نافذة فرنسية. في الخارج انتشر نهر من النجوم عبر سماء الليل وأضاءت الشوارع أدناه بأضواء ساطعة وملونة. كان الوقت ليلا لكن المركبات كانت تتدفق باستمرار على الطرق.
ثم قال الرجل العجوز سيد شداد بحلول هذا الوقت يجب أن تكون هديتي قد وصلت بالفعل.
آمل أن يعجبك.
ابتسم حامد برفق ورفع كأسه الخاص به ورفع نخبا إلى المشهد خارج نافذته. وبعد ذلك رفع رأسه إلى الوراء وسخر من الشراب!
الفصل
متابعة القراءة