رواية بغرامها متيم (كاملة من الفصل الاول الى الفصل الاخير) بقلم فاطيما يوسف
المحتويات
بعشق
دي باين انها هتبقي ليلة ولا الف ليلة وليلة تصدقي بلا عيال بلا ۏجع دماغ اني عايزك اكده لحالك علشان منتعطلش على آداء مهامنا العشقية والعاطفية يا دوك .
إبتلعت لعابها من كلماته المدمرة لإنوثتها ثم نظر إليها وجدها تبتلع لعابها فابتسم بإنتشاء لهيئتها وبدأ بالاقتراب منها بشغف أنساهم هموم الحياة ومتاعبها التي لم تنتهي بعد وبعد وقت ليس بالقليل غاصا فيه في عالمهم الخاص المحبب إلى قلبهما أسندها على صدره العاړي قائلا بدعابة وهو يزيح خصلاتها المبعثرة على وجهها غامزا لها
ضحكت برقة من كلماته ومشاغبته التي لم ينتهي عنها وظلا كلاهما يداعب الآخر بمحبة وعيناهم تتعمق النظر بوله للآخر وكلاهما يردد بعشق الروح للروح خاطرتهم التى أهداها كلا منهم لخليل روحه
حين التقت نظرات عيناها بعيني تسهمت أمام كتلة النور وذاب الغرور وتص ارعت الدقات داخلي وكاد القلب أن يش ق الضلوع وينف جر
ماذا يفعل قلبي الآن ! لااا بل كيف ينتظر دون أن يس حقها بين وينعم بالسرور
فمن نظرة دون كلمة أو همسة أو ابتسامة منها أصبحت في غرامها متيم معذور .
خاطرة_بقلمي_فاطيما_يوسف
بغرامها_متيم
الجزء_الثاني
من_نبض_الوجع_عشت_غرامي
أمام المشفى ليلا وبالتحديد في الساعة الحادية عشر قرب منتصف الليل استعدت فريدة للخروج من المشفى فقد أنهت عملها وسهرتها في المشفى ثم خرجت أمام الباب وأخرجت مفاتيح سيارتها التي اشترتها بالتقسيط حديثا كي تتحرك للجانب الآخر التى تركن به سيارتها
تقريبا هي دي اللي عليها العين يالا أجهزوا بسرعة علشان مش عايزين شوشرة ولا من شاف ولا من دري .
بسم_الله_الرحمن_الرحيم
لاإله_إلا_الله_وحده_لاشريك_له_يحي_ويميت_له_الملك_وله_الحمد_وهو_علي_كل_شئ_قدير
البارت_الثامن
بغرامها_متيم
من_نبض_الوجع_عشت_غرامي
بقلمي_فاطيما_يوسف
بارت أهو بالرغم من اني لسه في اجازه وما رجعتش من السفر لاني ضغطت نفسي وكتبته عايزه بقى ريفيوهات وتفاعل وما رضيتش انزله على المدونة لايك وتعليق وريفيو من كل اللي بيقرأ عايزة أشوف ناس جديدة اسيبكم بقى مع البارت قراءة ممتعة حبيباتي
أمام المشفى ليلا وبالتحديد في الساعة الحادية عشر قرب منتصف الليل استعدت فريدة للخروج من المشفى فقد أنهت عملها وسهرتها في المشفى ثم خرجت أمام الباب وأخرجت مفاتيح سيارتها التي اشترتها بالتقسيط حديثا كي تتحرك للجانب الآخر التى تركن به سيارتها
تقريبا هي دي اللي عليها العين يالا أجهزوا بسرعة علشان مش عايزين شوشرة ولا من شاف ولا من دري .
كان فارس يعد حاله هو الآخر لمغادرة المشفى في نفس التوقيت ولكنه كان في سيارته ممسكا بهاتفه يرد على أحد أصدقائه ولم يراه الواقفين بتلك السيارة نظرا لأن سيارته هو الآخر مفخمة
كاد أن يجن من ما رأته عيناه وعقله يكاد يكون متوقف ولكنه فكر سريعا إن نزل من السيارة ستختفي ولا يستطيع الوصول إليها فأدار محرك سيارته على الفور
أما هؤلاء الخاطفين لها انطلقو بالسيارة وهي بداخلها والانتصار يزين ملامحهم فقد تمت مهمتهم بنجاح دون أي عواقب فهم يراقبوها منذ ثلاثة أيام وسألوا عنها وعن مواعيد عملها وكل شئ يخصها ويخص عائلتها وذاك التوقيت والمكان الذي تركن به سيارتها منجرف قليلا عن المارة والوقت أصبح قرب منتصف الليل
أما هو جن جنونه ما إن رأى ذاك الموقف امامه فكر كثيرا حتي يستطيع إخراجها من سيارة هؤلاء وهو يحاول اتباعهم ولكن ما لفت انتباهه أرقام تلك السيارة وعلم لمن تكون فض رب الجنون بعقله من أفعال أبيه التي حتما ستصيبه بالاڼهيار وبسرعة بديهة خالف الطريق فهو قد حفظ ذاك المكان ثم قابلهم من شارع جانبي ومن ثم اعترض طريقهم ووقف بعرض الطريق وقبل أن يستوعبوا الأمر أخرج سلاحھ وقام بإطلاق الړصاص النفاذ في اطارات السيارة بطريقة متدرب ماهر مما جعل هؤلاء الأشخاص يطلقون رصاصهم فعلى صوته هاتفا بټهديد
انا عارف مين باعتكم اهدو أنا فارس عماد الالفي واكيد سيد اللي متفق معاكم وخلو بالكم متعملوش شوشرة إحنا هنا في الصعيد وأهلها لو طلعوا هتتبهدلوا سيبوا البنت منك ليه يا اما مش هيحصل كويس .
مازالو يطلقون الړصاص حتى أصيب ذاك الفارس بطلقة في كتفه الأيسر وهو يحاول تفاديهم ولكن رئيسهم هاتف سيد المتفق معهم كي يستفهم منه وهو يأمرهم
اصبروا متضربوش ڼار أمنوا نفسكم كويس
ثم أتاه الرد وفورا أبلغ سيد
بقولك ياباشا فيه واحد بيقول إن اسمه فارس عماد الألفي فجأة اعترض طريقنا وض رب رصاص على العربية فاضطرينا نتعامل معاه بس الغريب بيقول انه عارفك وأننا جايين تبعك هو انت كنت مكلف حد بالمهمة دي غيرنا ولا ايه علشان هو مصمم ياخد البنت
شعر سيد بالذعر مما استمع إليه الآن لاااا بل شعر انه على حافة الهلاك على يد عماد الألفي مما سيفعله به ثم انطلق لسانه وهو يسب ذاك الرجل
الله يلع نك يا بن ال... إنت ض ربت ن ار على فارس ابن عماد بيه ياغبي يامتخلف .
اصيب الرجل هو الآخر بالذعر ثم علل بنبرة ترتعد من الخۏف
والله ماكنت أعرف إنه يخص عماد بيه إحنا اتعاملنا على أساس إنه حد بيهاجمنا وخاصة إنه اعترض الطريق واول ماسمعت الإسم كلمتك علطول وكمان متقلقش الطلقة جت في دراعه .
جز سيد علي أسنانه غاضبا ثم أمرهم
ارمي البنت من العربية وسيب المكان فورا وهو هيسيبكم مش هيجي ناحيتكم هو عايز البنت بس وتعالولي فورا.
ابتلع الرجل ريقه بصعوبة والخۏف سرى في عروقه وهو يتخيل نفسه الآن فريسة الذئب الكبير وما سيفعله به ثم قال بأسنان تصتك
طب اوديه المستشفي علشان الطلقة اللي جت في دراعه.
هدر به سيد بصوت عال
سيبه يابني أدم إنت وتعالى هو جمب المستشفى وهيعرف يتصرف وانجز قبل ماحد ياخد باله .
أنهى أمره وأغلقت الهاتف في وجهه ثم ظل يفكر يخبر سيده عماد ام لا ولكن فارس سيحكي لأبيه عن ماحدث له وظل يشاور عقله كثيرا
أما عند فارس وفريدة فقد فر هؤلاء الأوغاد هاربين بعد ان قذفوا فريدة أرضا فانطلق إليها وكان قد ربط ذراعه كي يكتم الد ماء التي تسيل من ذراعه
ثم تحامل على نفسه وحملها بين ذراعيه وأدخلها سيارته وهي تائهة بسبب ذاك المخدر ثم رجع وأغلق سيارتها وأخذ حقيبتها ومفاتيحها ثم ركب سيارته وانطلق بسيارته إلى شقته كي لا يثير الإنتباه لهم فهو ېخاف عليها من الموقف ككل ومن القيل والقال
وصل إلى شقته ثم هبط من سيارته وحملها إلى الأعلى
دلف الى بهو الصالة الواسع بفراشه الوثير ثم وضعها برفق على الأريكة وحاول افاقتها ولكنها مازالت غائبة عن الوعي ويبدو أن ذاك المخدر سيأخذ وقتا طويلا تركها في الأمان ثم فكر سريعا في رد فعل أهلها فأخرج هاتفها من حقيبتها وجذب أصبع يدها فقد رآها وهي تفتحه قبل ذاك تبسم وجهه وشعر بالانتصار حينما فتح أمامه ثم أتى برقم والدها وفتح الواتساب وقام بتدوين الرسالة وحاول أن يتحدث بلغة الصعيد بقدر الإمكان
أني هاخد نبطشية كمان النهاردة علشان في حالة طوارئ في المستشفي متقلقش علي ومتبعتليش لاني داخلة العمليات دلوك ومهعرفش أرد عليك وهقفل الموبايل.
لم يمر غصون ثواني حتى أرسل إليها والدها رسالة داعيا لها
ماشي ياداكتورة ربنا يعينك يابتي .
تفاعل على رسالة أبيها ثم أغلق الهاتف وهو يتنفس براحة ثم بدأ بجلب أدواته الطبية كي ينتشل الړصاصة من كتفه فهو جراح ماهر ويرث دهاء أبيه في الجراحة ثم تحامل على حاله وانتشلها من كتفه وما ساعده انها كانت في كتفه الأيسر
بعد مدة مايقرب من أكثر من ساعتين كان جالسا بجانبها غافيا من أثر المخدر الذي وضعه على كتفه بدأت تتملل في نومتها على الأريكة وفي غصون دقائق كانت تتأوه وهي تشعر بالدوار وتدلك جبينها أما هو فاق على تأوهاتها ثم آفاق الاثنين وكلاهما يمسح على شعره فقد نزع عنها حجابها كي تسطيع التنفس وعيناي كلاهما التقت في عيناي الآخر فنظرتها له تعني الذهول من الموقف ولم تدرك إلى الآن أنها منزوعة الحجاب أما هو تسهم إليها وهو ينظر إلى جمالها برغبة ويبتلع ريقه بصعوبة فقد كان تأوهها رقيقا جعله يتعمق النظر إليها
أما هي سألته بلسان ثقيل وما زال الدوار يتملك منها
أني ايه اللي جابني اهنه
ثم شهقت وهي ترى خصلاتها هبطت على عينيها فمسحت على رأسها بتعجب وأكملت وهي تهدر به وعيناها تجول المكان تبحث عن حجابها
إنت عملت ايه ياسافل فين حجابي ياللي ايدك عايزة تتقطع قبل ما تمد يدك وتكشف ستري .
لم يشعر بالضيق من سبابها له بل ابتسم بتسلية لشراستها وتمردها وسألها متأدبا
تصدقي أنا دكتور وليا برستيجي ومحدش في الدنيا قدر يتكلم معايا بالطريقة دي غيرك بس ممكن نتفاهم بالراحة يادكتورة .
ما إن ناداها بلقب دكتورة حتى شعرت بالراحة غزت في جسدها وأحست بالأمان ثم تبدلت من نبرتها الشرسة إلى نبرة أكثر هدوءا وهي تسأله
ممكن أعرف حوصل ايه وايه اللي جابني اهنه
ثم تذكرت أمر هؤلاء الرجال الذين قامو برش ذاك المخدر عليها وهي تهتف پذعر
وه ! افتكرت أنا كان في ناس رشو عليا مخدر وبعدين لقتني اهنه انت جبتني إزاي وليه ولا تكون انت اللي أجرتهم عليا علشان تخطفني .
ضحك بشدة لأول مرة في شبابه منذ أن فارقته أمه على طريقتها التي تتحدث بها وذعرها ثم تحدث من بين ضحكاته بنبرة سعيدة
تصدقي انك مسلية موووت وطريقتك في الكلام حلوة قوووي من زمان مضحكتش قووي كدة لااااا ده من سنين ملهاش عدد يادكتورة.
سر قلبها لسعادته بل وخطڤتها ملامح وجهه المبتسمة ودق ذاك النابض بين أضلعها ولم تعرف مالسبب وراء كل تلك الدقات
تسهمت نظراتها أمامه وعينيها سكنت عيناه وكالعادة ما إن استقرت عينيها داخل عينيه تشعر بذاك السحر الغريب العجيب الذي يجذبها لإطالة النظر بهما تتسهم وتدخل في تيهة المشاعر وتخبط الإحساس بالاحتياج داخلها بشعور غريب لم يوصف بعد وكأن عيناه أكبر لص تحت قبة السماء
أما هو سكتت ضحكاته عندما رأى نظرتها المتسهمة تلك ولم يفسر معناها بعد فدق قلبه هو الآخر وللعجب أنه نفس شعورها معه هو
متابعة القراءة