رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل السابع عشر 17 إلى الفصل الحادي والعشرون 21 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز


فقط هنا للاستمتاع بالمعرض انقبضت شفاه أميرة وهي تبتسم.
لا بأس. يمكنني شراؤه لك إذا أعجبك وعد علي السيدة الشابة بسخاء.
مع ذلك كانت أميرة تعرف أنها لا يجب أن تقبل عرضه لذا هزت رأسها. أنا بخير شكرا لك. أنا فقط أتفقد المكان.
ومع ذلك استمر علي في متابعة أميرة وتتبعها أينما ذهبت. لم يكن ينتبه إلى أي من قطع المجوهرات فقط كان مركزا على أميرة.

عند رؤية ذلك شعر أصلان بالضيق إلى حد ما.
کرجل كان بالتأكيد يستطيع أن يقول إن لدى علي دوافع خفية لكونه لطيفا مع أميرة وشعر بالڠضب لا يمكن أن يمنع نفسه من الشعور بالڠضب عندما تفاعلت أميرة مع علي دون أي إحساس بالخطړ.
ألا تستطيع أن ترى ما يفكر فيه علي هذه المرأة حقا لا تعرف كيف تحمي نفسها .
الفصل 18 هذه فرصتك
عندما لاحظت أميرة الوقت ورأت أن الساعة 9:00 مساء أدركت أنها بحاجة للمغادرة لإعادة فستانها. التفتت نحو علي وقالت عذرا يجب أن أغادر الآن
دعني أرافقك إلى المنزل.
لا داعي التفتت أميرة لترفض عرضه قبل أن تصطدم فجأة بسيدة شابة. أظهرت السيدة الشابة ڠضبها ومدت يدها لتدفع أميرة. أنت عمياء
تراجعت أميرة ونظرت إلى وجه السيدة الشابة الوقح قبل أن تعتذر أنا آسفة.
تعتقدين أن اعتذارك يكفي يجب عليك الركوع وتنظيف حذائي بعد دهس قدمي كانت السيدة الشابة لا تنوي السماح لأميرة بالذهاب بهذه السهولة وحتى أرادت إھانتها.
في ذلك الوقت زمجرت أميرة لم أدهس قدميك.
كيف تجرؤين على الإنكار وقدماي تؤلمني بالفعل ! صاحت السيدة الشابة
پغضب.
عندما أدركت أميرة أن السيدة وقفت عمدا في طريقها لتصطدم بها قررت ألا تعيرها اهتماما. عذرا من فضلك ابتعدي. أحتاج إلى المغادرة الآن.
تعتقدين أنه يمكنك المغادرة بسهولة تم مدت السيدة يدها لتمسك بثوب أميرة قبل أن يسمع صوت تمزق. تمزقت قماشة الساتان لثوب أميرة وكشفت عن جانب كتفها على الفور وضعت يدها على كتفها العاړي.
بينما كان علي ينوي خلع معطفه ليعطيه الأميرة شخص آخر كان أسرع ووضع معطفه على كتفيها لتغطية جسدها.
في تلك اللحظة التفتت أميرة بامتنان لتدرك أن الشخص الذي ساعدها كان أصلان.
فوزا ابتلعت شكرها. في الحقيقة لم تكن ترغب في قبول أي شيء من أصلان.
خذ معطفك على الرغم من أنها كانت تعلم أنها ستلفت الأنظار إلا أنها لم تكن ترغب حقا في قبول لطف أصلان.
توقفي عن التصرف بغباء توسل أصلان . لماذا تظل عنيدة في مثل هذه المواقف 
من ناحية أخرى نظرت هالة التي كانت تقف على الجانب إلى أميرة پغضب بعد أن رأت كيف خلع أصلان معطفه بسرعة ليغطيها.
هالة سأعود لأخذك لاحقا قال أصلان قبل أن يجر أميرة بعيدا من القاعة
بينما كانت تقاوم قبضته القوية.
أصلان... شعرت هالة وكأنها على وشك الجنون بالغيرة. كيف يجرؤ على تركي
هنا لمرافقة أميرة !

في هذه اللحظة غمض أصلان عينيه قبل أن يقابله عندها وسألها بتأفف هل تنوين المغادرة بهذا الشكل حقا
وماذا لو فعلت . لم تكن أميرة تعرف لماذا لكنها حقا أرادت الجدال ضد أصلان وإثارة غضبه.
أنت أم لطفل يجب عليك التفكير فيه حقا. لم يسبق الأصلان أن التقى بامرأة تستطيع إثارة غضبه بهذه السهولة ببضع كلمات ويبدو أن هذه المرأة قادرة
حقا على فعل ذلك.
توقفي عن
 

تم نسخ الرابط