رواية " عشقي غلب كبرياؤه " بقلم إسراء إبراهيم
ايام عمرها لان فهد كان بيعاملها كويس اوي ودايما بياخد باله منها وكل واحد فيهم مشاعره بقت اقوي من الاول وخصوصا سما اللي اعترفت بينها وبين نفسها انها حبت فهد بس خۏفها من انها تعترف بمشاعرها ليه مخليها دايما متحفزة معاه في الكلام وخصوصا انها ملاحظة انه دايما بيتجنب يتكلم معاها عن نفسه كانت واقفة بتروق اوضته بعد ما هو نزل وبعدين شافت صورة امه علي المكتب فابتسمت بحب وهي بتملس علي الصورة لان فهد في شبه كبير اوي منها وده اللي خلي سما تعرف انها امه
فهد حمدالله عالسلامة يا فهد كويس انك متأخرتش
قلب سما اتقبض لم فهد لقيته مكشر وباين عليه الضيق ومردش عليها فاستغربت سما وقربت منه وهي بتقوله بقلق
مالك يا فهد في حاجة ضايقتك انا زعلتك في حاجة
فهد باصص ليها شوية وبعدين قالها باندفاع
اټصدمت سما اول ما سمعت اسم منير فكشرت وهي بتص لفهد وبتقوله بحزن
منير !! انت شوفته صح
فهد مسك ايد سما پغضب اول ما نطقت اسم منير وقالها پغضب
مالك بتنطقي اسمه بلهفة كدة ليه يبقي كلامه صح وان كان في بينكم قصة حب افلاطونية
كانت خاېفة سما من صوت فهد وطريقته معاها لاول مرة فقالتله بسرعة وخوف
كانت بتتكلم سما وهي بټعيط بحړقة وخوف من ان فهد يسيبها ويصدق كلام منير عنها وفهد كان متابعها وقلبه رق لشكلها كدة فقرب منها واخدها في حضنه وبقي يطبطب عليها وهي تبتت فيه جامد وكأنها ما صدقت انه يواسيها وسمعته بيقولها بحنية
سما قلبها دق واټصدمت ورفعت وشها وبصت لفهد اللي ابتسم وكمل كلامه بحب
حبيتك يا سما ومن حقك عليا اني اكون صريح معاكي واقولك اني لما اتجوزتك مش عشان كنت معجب بيكي ولا حتي عشان انقذك من ابوكي اتجوزتك عشان انتقم لامي اللي جرحها وذلها ابوكي لما رفضته زمان بعد ما ابويا م١ت فطلع عليها سمعة وخلاها عاشت عمرها كله مقهورة كنت حالف لادوقه من نفس الكاس بس لما قابلتك كان حبك اقوي من اڼتقامي يا سما حبيتك ومش عايز اي حاجة غير انك تكوني جمبي
وانا بشكرك يا فهد عشان ظهرت في حياتي حتي لو عشان ټنتقم مني المهم انك ظهرت وانقذتني وخلتني احبك يا فهد ايوة حبيتك عشان انت عوض ربنا ليا بعد كل حاجة مرة مريت بيها بحبك يا فهد
تمت
بقلمي اسراء ابراهيم