روايه محاميه قلبي الفصل الثامن بقلم داليا منصور
المحتويات
محامية قلبي....
الفصل الثامن...
خرج الدكتور والكل جرى عليه بقلوب تملأها الرهبة والتوتر حتى أروى مكنتش قادرة تقف من الخۏف والتوتر.
الدكتور بحزن وصوت هادي
أنا عملت كل اللي أقدر عليه لكن للأسف الڼزيف كان شديد ومعتصم.... معتصم مقدرش يصمد أكتر من كده.
الكلام نزل على أروى كأن حد جاب حاجة وضربها في قلبها فجأة رجعت خطوة لورا وهي مش مصدقة اللي بتسمعه وشهقت وحطت إيديها على بقها وعنيها ثابتة مكانها من الصدمة.
اااااااه... ابني! معتصم! ليه يا رب ليه
استغفر الله العظيم واتوب اليه
أروى كانت واقفة زي التمثال مش قادرة تتحرك وكأن الدنيا كلها وقفت في لحظة واحدة والدموع بدأت تنزل من عينيها من غير ما تحس وحاولت تتنفس لكن الصدمة كانت سكنت في قلبها ومخلياها مش قادرة تاخد نفس.
معتصممم... ليه يا رب! ابني ضاع مني! مش هقدر أعيش من غيره! يا رب ياحرقت قلبي عليك يضنايا رايح فين وسايبني يابني خليك جنب امك دانت لسة مفرحتش اااااه ياحرقت قلبي عليك يا معتصم سايبني لوحدي ورايح فين يابني اخت معتصم كانت بتبص لأمها وهي ھتموت من ۏجع قلبها وبتعيط حضنت امها وهي بتقول.
مش قادرة يابنتي قلبي محروق ھموت من غيره بفتكر زكرياتي معاه...
نرجع بالماضي...
كان داخل عليا وهو بينادي
فينك يا حجة يا أم معتصم فينك يا ست الكل وبيكون مخبي حاجة ورى ايده.
امه أستغربت وبتقوله
طلع معتصم هدية من ورى ظهره وهو بيقول
أجمل هدية لأجمل أم في العالم كنتي بتقولي عاوزة عباية سوده علشان القديمة خلاص معتش تنفع مشاوير فأنا راجع شوفت العباية والجزمة والخيمار دول قلت أجيبهم لست الحبايب.
أم معتصم بصت على الحاجة وحضنت معتصم وهي بتقول
قلبي وربي راضين عليك يابن بطني قلبي وربي راضين عليك.
مش قادرة انسي يابنتي قلبي محروق وكأن فيه ڼار من جوه يا رب صبر قلبي على فراق اعز الناس.
أم أروى كانت واقفة وهي قلبها محروق علي ابن سلفها الي ماټ وكسرة فرحة بنتها الي ضاعت كانت پتبكي بقلب محروق بس شافت بنتها مش بتتكلم قربت منها وهي بتهز فيها علشان تتكلم حتى لكن أروى مكنتش بتسمع حد.
اروي كانت في عالم تاني عينيها بتبص على الجدران ولناس لكن هي مش شايفة حاجة وحست ان قلبها اتكسر مليون حتة بدأت تصرخ هي كمان بس بدون وعي .
أم أروى حاولت تهديها لكن مكنتش قادرة على الكلام مش قادرة حتى تتنفس وأخوها عمرو حاول يوقفها لكن جسمها كان بين الحياة والمۏت
متابعة القراءة