روايه عشقك أذاب قسۏتي الجزء الاول بقلم ريهام حلمي(الفصل16/17/18)

موقع أيام نيوز

عليها بهيام
ايوه بحبك وبعشك وانتى اغلى حاجه عندى واول ما شوفتك خطفتى قلبى من اول نظره !
ابتسمت ندى اليه بسعاده ثم سريعا ما ذمت شفتيها بضيق قائله بعتاب 
وما قولتش ليه الكلام ده من الاول
تناول احمد كفها ثم قبلها منها قائلا بجديه 
ندى انا بابا ماټ لما كنت فى اولى جامعه وفجأه لقيت نفسى مسئول عن امى وحياه فكنت ادرس واشتغل فى نفس الوقت ومش لقيت وقت علشان احب ولا اخرج كان قدامى دراستى وشغلى
وبس
نظرت اليه ندى بحب بينما استكمل حديثه بحب
بس لما شوفتك معرفش حصل لى ايه كنت اللى عاوزه وقتها انك تكونى ملكى ومراتى وانتى بس اللى ينفع تربى لى ولادى ..
ادمعت عينا ندى عقب حديثه ثم اخبرته بهيام 
وانا كمان يا احمد بعشقك وبموت فيك ومفيش راجل يملى عينى غيرك انت ..
ابتسم احمد بسعاده لانه اخيرا اظهر مشاعرها لها ثم اقترب منها وهمس لها باذنها 
ما تيجى نروح البيت وبلاش الفرح 
ضحكت ندى برقه ثم ردت عليه برفض
لا بعدين صاحبك يزعل
لوى احمد شفتيه بغيظ قائلا بسخريه 
على اساس صاحبى فاضى لينا!!
____________________
كانت حياه تمشى مسرعه ولم تنتبه امامها حتى اصتدمت بحسام وكانت على وشك الوقوع لكنه امسك حسام بها جيدا ثم نظر اليها وهتف بها پحده 
مش تمشى براحه متسربعه على ايه !
عضت حياه على شفتيها بحرج قائله وهى تهم بالرحيل
انا اسفه
امسك حسام بمعصمها قبل ان ترحل ثم اوقفها امامه مره اخرى قائلا پغضب
اياكى اكون بكلمك تانى مره وتسبينى وتمشى!!
لم تتحمل حياه اكثر من ذلك فهتفت بعصبيه 
عاوز ايه تانى ما قولتلك انا اسفه 
اتسعت عينا حسام پصدمه هل هى تلك التى كانت ترتعب عندما يحدثها جذبها حسام من زراعها بقوه المتها وجرها خلفه فى مكان يخلو من الناس وهى خلفه تحاول الافلات منه ...
توقف بها بعيدا ثم نظر اليها پحده قائلا بخشونه 
الاسلوب ده لو اتكلمتى بيه تانى معايا هعمل حاجه مش هتعجبك
ابتلعت حياه ريقها پخوف ولكنها ارادت ان تثبت له عكس ذلك فردت عليه برتباك 
ه..هتعمل ...ايه يعنى!
لم يرد حسام عليها بل ظل ينظرلها پحده بينما خشيت حياه منه فبدون وعى ذهبت لترحل من امامه مره اخرى على الرغم انه حزرها من ذلك ....
اما هو فاستفزته كثيرا حركتها فجذبها مره اخرى ولوى زراعيها الاثنين خلف ظهرها فاصبح وجهها مقابلا لوجهه ثم اقترب من شفتيها وقبلها  وهو يلهث وكذلك هى ونزلت دموعها على الفور ثم بحركه تلقائيه رفعت حياه كفها وهبط بها على خده بقوه ثم ركضت مسرعه
بينما هو اغمض عينيه بقوه وقبض على فكه پعنف مما فعلته وتوعد لها كثيرا .....
ذهب سيف الى غرفه منه ليأخذها الى حديقه الفيلا وحينما وقعت عينيه عليها حتى انبهر من جمالها فقد كانت مثل الاميرات بفستانها الابيض ومما اضاف جمالا حجابها التى اصر سيف عليه اقترب منها ثم قبل جبينها برقه ثم تأبط بزراعها وقادها الى الخارج
انبهر المدعويين بجمال منه وظلوا ساعات والموسيقى الصاخبه والاغانى تمﻻ المكان وكان احمد يتأبط زراع ندى بحب بينما حسام ظل ينظر الى حياه بتوعد اما هى فوقفت بجانب اخيها لتحتمى به اذا حاول حسام فعل اى شئ ....
فى غرفه سيف ومنه 
انتهى الزفاف وحمل سيف منه وذهب بها الى غرفته واتجه الى فراشها وابتسم لها وبادلته هى البسمه ولكن فجأه
القاها سيف پعنف على الفراش حتى تأوهت بالم قائله بعصبيه 
انت غبى فى حد يعمل كده !
اقترب سيف منها قائلا پغضب 
قوليلى عرفتى طارق ابو المجد ازاى وايه اللى كان بينكم بالضبط !!

تم نسخ الرابط