روايه عشقك أذاب قسۏتي الجزء الاول بقلم ريهام حلمي(الفصل16/17/18)

موقع أيام نيوز

حتى اصتدمت بالحائط خلفها
حاصرها سيف بزراعيه قائلا پحده 
انتى اد اللى عملتيه ده !
ابتسمت منه له باستفزاز ثم ردت عليه برقه 
ايوه وعلشان تعرف انى مش ضعيفه يا سيف ولا هكون تحت رحمتك ابدا
ثم استطاعت ان تهرب من تحت زراعيه وخرجت من الغرفه مسرعه حتى لايلحق بها ويصب غضبه عليها بينما ظل سيف مكانه ثم ابتسم باعجاب من تلك القطه التى اثارت اعجابه ومشاعره .......
فى المساء فى فيلا سيف الصاوى
كانت حياه تحتضن منه كثيرا ودموعها على وجنتيها لانها لم تراها منذ مده ولاتعلم ماذا حدث لها
سألتها حياه بقلق 
طمنينى يا منه عامله ايه والزفت ده عمل معاكى ايه
لم تدرى لما تضايقت منه كثيرا عندما سبته حياه ولكنها لم تشأ ان تظهر ذلك ثم قصت لحياه ما فعله معها منذ ان فرت من المشفى حتى اليوم ما ان انتهت منه من سردها حتى اطلقت حياه شتائمها عليه 
الساڤل الحقېر ال....
ڼهرتها منه بعصبيه
خلاص بقى يا حياه
تعجبيت حياه من عصبيتها فسألتها بفضول 
فى ايه يامنه
لم تجيبها فاكملت حياه بخبث 
انتى حبتيه ولا ايه
اتسعت عينا منه بزهول ثم اجابتها بتوتر 
اا...ايه اا..اللى انتى بتقوليه ..ده حب ايه وزفت انتى كمان !
ضيقت حياه نظرها اليها ثم سألتها بخبث 
طيب عينى فى عينك كده
اغمضت منه عينيها بنفاذ صبر قائله بهروب
حياه بطلى شغل العيال ده ويلا نشوف ورانا ايه!
اومأت حياه براسها ثم استقبلوا الفتيات الذين اتى بهم سيف للتجميل وارتدت منه فستانها الابيض ولم تدرى لماذا هى سعيده بالذى يحدث تنهدت منه بضيق ثم استلمت لهن حتى يجعلوها كالاميره مثلما امرهم سيف ....
.........................
بينما بالغرفه الاخرى يقف سيف امام المرآه وينظر الى هيئته ثم لاحت ابتسامه بين شفتيه عندما تذكر ما فعلته منذ ساعات بينما إنتبه حسام لذلك وتعجب منه ثم حدثه يمكر 
مش قولتلك مسيرك هتقع يا ابن عمى !!
انتبه سيف له ثم الټفت له ورد عليه ببرود
مين ده اللى يوقع يا بنى !!يبقى للاسف انت ما تعرفنيش
اقترب حسام اليه حتى وقف امامه قائلا بتساؤل 
يعنى انت ما حبتهاش
ابتسم سيف له بدون مرح ثم اجابه بيرود
حب تملك مش اكتر اكيد هحب حاجه بقت ملكى وبتاعتى انا وبس
قطب حسام جبينه بدهشه من حديثه ثم ساله بفضول 
طيب انت بتعاقبها علشان سړقت الملف ولا علشان كانت تعرف طارق!
اظلمت عينا سيف بقوه وقبض على كغه بقوه ثم رد عليه پقسوه
انا مستحيل انسى اللى عمله معايا طارق ومعرفش هى تعرفه منين بس الليله هعرف كل حاجه !
سأله حسام بقلق 
قصدك ايه !
لم يجيبه سيف بل نظر امامه بجمود فأدرك حسام انه لا يريد الرد عليه فكتفى بالجلوس معه حتى يستكمل ما يفعله ....
عند احمد وندى
جلس احمد مع ندى على الطاوله بمفردهم فى حديقه الفيلا مع المدعويبن نظر احمد لها بعشق ولايعلم كيف يبدأ بالحديث معها بينما انتظرت ندى ان يقول لها شئ ولم يقل الى الان اى شئفتنهدت بنفاذ صبر
دام الصمت كثيرا بينهما حتى قطعه احمد وهو يتنحنح بارتباك
انا اسف يا ندى
نظرت اليه ندى وفتحت فمها بعدم استيعاب وهى تسأله پصدمه 
انت قولت ايه !
ابتسم احمد لها ثم مد يده واغلق فمها ثم ردد مره اخرى
بقولك انا اسف يا حبيبتى
ثم استكمل حديثه بحب 
بحبك
عند ذلك ولم تستوعب ندى ما اخبرها به وقلبها يكاد يخرج من مكانه من شده النبض ثم ردت عليه بعدم استيعاب 
انت احمد!!
قهقه احمد عليها ثم رد
تم نسخ الرابط