روايه عشقك أذاب قسۏتي الجزء الاول بقلم ريهام حلمي(الفصل16/17/18)
المحتويات
عشقك أذاب قسۏتي الجزء الاول
الكاتبه ريهام حلمي
البارت 16
البارت 17
البارت 18
الفصل السادس عشر
فى فيلا سيف الصاوي
ڠضب سيف وعينيه تنطق شررا من فعلتها ثم اقترب منها وجذبها من كتفيها پعنف واجبرها على الوقوق بينما فزعت هى منه كثيرا وحاولت ان تنجو بنفسها فحاولت دفعه ولكن لم تستطع ....
دفع سيف ظهرها للحائط خلفها حتى تأوهت متألمه مما دفعها لتضربه بقبضتيها الصغيرتين على صدره قائلا بالم
رفع سيف كفه عاليا ففزعت منهكثيرا ورفعت كفيها تغطى بهم وجهها وخشيت ان يصفعها مره اخرى فوجهها مازال يؤلمها من صفع ابيها وهو بالامس فحدثته پخوف
لا لا بلاش ضړب تانى انا وشى باظ ولسه بيوجعنى !
قطب سيف جبينه بدهشه من تصرفها فهو لم يكن ينوى صفعها بل كان يريد ان تتوقف عن ضربها له بصدره نظر لها سيف بنفاذ صبر
نظرت اليه منه من بين اصابعها واستشعرت الصدق بحديثه فابعدت يديها بهدوء ثم نظرت حولها وجدت باب الغرفه مفتوح فركضت مسرعه الى الاسفل بعدما استطاعت ان تفلت منه بينما جز سيف على اسنانه بقوه وركض خلفها وهو يتوعد لها
نزلت منه وهى تركض على الدرج وهو تصرخ بصوت عالى
الحقونى ...هموتنى الحقونى
تعالى هنا يا بت انتى !
ردت عليه منه وهى تلهث
بت اما تبتك انا ليا اسم يا بتاع انت
اتسعت عينا جميله بزهول وكذلك صفيه التى جاءت للتو من المطبخ اما سيف فبخطوه واحده جذبها من خلف جميله پعنف وهو يتوعدها
استمر سيف بجذبها من زراعها حتى يذهب بها الى الغرفه مره اخرى لكن منه عضته مره اخرى بزراعه حتى اضطر ان يفلتها ثم اختبأت مسرعه تحت طاوله السفره
امسك سيف بيده بالم ثم ضم قبضتيه پعنف فتلك المشاكسه قد تكاد تذهب بعقله حدثها سيف پغضب
اخرجى احسنلك يا زفته!
ردت عليه منه پحده اكبر
انحنى سيف ليجذبها من تحت الطاوله لكنها اخذت تتلوى منه كالسمكه ثم بعد محاولات سحبها له بسهوله ...
بينما ظلت منه تصرخ وتحاول الافلات منه الا انه بحركه سريعه حملها على كتفه بخفه حتى سارت رأسها عند ضهره وقدمها امام صدره وصعد بها الى الاعلى وهى تصرخ وتضربه بظهره ليتركها ولكنه لم يأبى بها
......................
فى فيلا حسام الصاوى
كان حسام يجلس بجوار والدته على الاريكه وهى تثنى على جمال حياه واخلاقها وهى سعيده للغايه بان ولدها سيتزوج لكن حسام كان شاردا فيما اخبرته به حياه اشتدت قبضته پعنف عندما تذكر حديثها ثم استأذن من والدته ليذهب الى غرفته ....
دلف حسام الى داخل غرفته ثم جلس خلف مكتبه الصغير وزفر بضيق ثم تناول قلما واخذ يكتب خطوط وهميه على الورق وهو شاردا للغايه وعقله لا يتوقف عن التفكير بماذا سوف يرد عليه صديقه أحمد
بعد فتره تذكر حسام ان سيف اخبره ان يذهب له ليشهد على عقد زواجه اليوم ابتسم حسام ابتسامه جانبية عندما تذكر حديث سيف عن الزواج فاخيرا سوف يتزوج حتى وان كان ينتقم منها مثلما يدعى
اخذ حسام نفس عميقا ثم
متابعة القراءة