روايه عشقك أذاب قسۏتي الجزء الثاني ريهام حلمي (الفصل 1و2و3و4)

موقع أيام نيوز

عشقك أذاب قسۏتي الجزء الثاني 
الكاتبه ريهام حلمي 
البارت 1
البارت 2
البارت 3
البارت 4
الفصل الاول
أسيرة قلبي
في فيلا سيف الصاوي
دلفت منه إلي داخل عرفه ابنتها لتوقظها لتذهب إلي جامعتها حيث ان اليوم هو الاول لها بالجامعه اقتربت من فراشها ثم جلست علي طرف الفراش وهي تمسح علي شعرها بحنان وهي تقول بخفوت

حلا حلا اصحي يا حبيبتي هتتأخري علي الجامعه.
تململت حلا قليلا وهي تبعد غرتها بتأفف كعادتها عندما تستيقظ ثم ردت بنعاس
سبيني يا ماما عاوزه أنام!
ابتسمت منه عليها ثم أزالت الملائه من عليها وهي تقول بضحك 
وبعدين معاكي يا حلا قومي يا كسلانه.
لم تجد حلا بد إلا أن تستيقظ فجلست علي الفراش ثم أنزلت قدمها احتضنت والدتها بحب قائله بنعاس
صباح الورد علئ احلي أم في الدنيا دي كلها
ردت عليها منه وهي تربب علي كتفها 
صباح النور يا بكاشه يلا بقي هتتأخري .
ابتعدت حلا عنها ثم ذهبت باتجاه المرحاض تغتسل .
حلا الصاويابنه سيف وهي ابنته الثانيه فقد رزق سيف بها بعدما ټوفي ابنه بعد الرحمن تبلغ حلا ثمانيه عشر عاما في عامها الأول من كليه الصيدلة تتميز حلا بالبشره البيضاء النقييه عينيها الزرقاوتين التي ورقتها عن والدتها والرموذ الكثيفة هادئه لم تتلوث بشرور الحياه 
خرجت منه من الغرفه لنترك المساحه لابنتها ثم نزلت للأسفل ثم تطلعت إلي الصوره المتعلقه بالحائطكان عليها صوره ابنها الذي توفئ وهو في عمره الثامن بحاډثة وهو عائد من مدرسته ثم بعدها رزقها الله لابنتها حلا ومن ثم وليدها التوأمين كفكفت منه عبراتها عندما تذكرته ثم
تلتفت منه حولها خوفا من أن يراها أحد ثم قالت بابتسامه
أبعد يا سيف بعدين ولادك ينزلوا !
تنفس سيف عبير ها وزفر بحب ثم قال ببرود
خليهم ينزلوا وايه يعني!!
ابتعدت منه عنه ثم التفتت له قائله بحزن 
عبد الرحمن وحشني أوي
أغمض سيف عينيه ثم فتحها سريعا عندما تذكره ثم حاول أن يبدو قويا علي الأقل أمامها 
ربنا يرحمه
 الرغم من مرور خمسة عشر عاما علي ۏفاته إلا انها لم تنساه يوما فقد كانت تحبه كثيرا
قطاع لحظه حزنهم هتاف حلا وهي تنزل الدرج 
الله الله يا سي بابا بتعمل ايه مع مامتي !
ابتعد سيف عن حلا وهو يتنحنح فور رؤيته لابنته ثم نظر لابنته بغيظ
مش تعملي أي حركه هفضل أعلم فيكم لامتي!
ضحكت حلا ومنه عليهثم اقتربت حلا من والدها احتضنته بحب
صباح الخير يا بابا.
ربنا يستر .
وضع سيف زراعيه حول كتفها ثم قال بجديه 
مټخافيش أنا دايما معاكيبنت سيف الصاوي لازم تبقي قويه فهماني يا حلا ..
اومأت حلا برأسها موافقه بينما تطلعت إليهم منه براحه وسعاده علي علاقتهم سويا فهي كانت تخشي من سيف بحكم جديته وعصبيته ان لا يتفهم ابنته ولكن أظهر العكس فهو متعلق بحلا كثيرا وحتي أنه لا يتناول طعامه بدونها..
في فيلا أحمد مهران 
ترأس أحمد طاوله الطعام وعلي يمينه جلس ابنه حسن وعلي يساره جلست زوجته .
نظر أحمد إلي حسن ثم حدث ابنه بجديه 
ابقي روح زور عمتك حياه النهارده.
رد عليه حسن وهو يمدخ طعامه ببطئ
مش هقدر انا مشغول أوي النهارده .
حسن مهران ابن أحمد ومدي الوحيد تخرج من كليه الطب ويعمل بعيادته الخاصه يبلغ من العمر 26 عاما مفتول العضلات ذو قمه عاليه ملامحه رجاليه للغايه ورث عن والده الالتزام والجديد الشديده
ألقي أحمد المتعلقه من يده پعنف فزعة لها ندي وهي توزع نظراتها بينهم ثم هتف أحمد بقوه
يعني ايه يا دكتور مش فاضي انا قولت اللي عندي وانتهي .
قال أحمد جملته ثم غادر الطاوله پغضب بينما عاتبته ندي قائله بهدوء
أنسي يا حسن واتصرف عادي
ظفر حسن بضيق ثم رد عليها بسخرية 
مش لما الهانم تنسي الاول !
نظرت إليه ندا بحزن ثم قالت بابتسامه 
هتنسي رنيم طيبه واكيد هتنسي .
قبل عام واحد 
كانت رنيم وحلا يسيرون بالطريق بعد انتهاء دوامهما بالمدرسة منتظرين السائق الخاص بهم وكان حسن في نفس الوقت يقود بسيارته مسرعا لأنهم أخبروه أنه لديه عمليه عاجله ولم ينتبه لرنيم التي ظهرت أمامه فجأه وصدمها بسيارته لم يستوعب ما حدث فنزل مسرعا من سيارته والتف الجميع حولها ليروا ما حدث
اقترب منها وتبين ملامحها ثم نظر بحلا الباكيه بجانبها وهي تهتف پغضب 
حرام عليك أنت مش شايف قدامك .
لم يرد حسن عليها وإنما انحني قليلا ووضع زراع أسفل ظهر رنيم والآخر أسفل ركبتيها وحملها وهي فاقده للوعي وكانت لاتزن شيئا فأسرع إدخالها في المقعد الخلفي وعدل من وضعيتها ثم هتف بحلا بعصبية 
اركبي جمبها يلا بسرعه .
استقل حسن خلف المقود وحلا بجانب رنيم ثم انطلق بسيارته إلي المشفي وهو ينظر لها بين
للأسف لازم نستأصل كليه لأنها ادمرت.
يومها لم يتحدث أحد معه ولم يلومه احدحتي حسام وحياه ولكن هي أخذت توجه لها الاتهام كل ما تراه وكأنه فعل ذلك عن قصد منه ثم أصبح لا يطيق الذهاب إلي هناك.
فاق من شروده علي صوت زمور السائق خلفه يطلب منه أن يفسح له الطريق...
في فيلا حسام الصاوي
وقفت فتاه أمام المرآه وهي تعدل من ثيابها ومظهرها بوجه عابس ثم نزلت من علي الدرج لتذهب إلي مدرستها التفتت برأسها لتجد أسرتها يتناولون وجبه الإفطار فلم تعيرهم اهتمام إلا أن حيتهم فقط
صباح الخير
الټفت الجميع لها وكانت ستذهب لولا صوت حسام القوي
تعالي يا رنيم عاوزك.
 مغرورة وعنيده إلي أبعد الحدود
ذهبت رنيم باتجاههم حيث حسام وحياه وابنهم الأكبر فارس وعقدت زراعها أمام صدورها وقالت ببرود
نعم
اغتاظ حسام من ردها وقال پحده
اتكلمي عدل.
ابتسمت رنيم بسخرية ولم ترد بينما هم حسام لټعنيفها إلا أن حياه أمسكت بيده ونظرت له برجاء إلا يتحدث معها أما فارس فلم يعلق نهائي وهو يتناول طعا م هتنهد حسام بضيق ثم سأل رنيم بجديه
خدتي دواكي !
ردت عليه رنيم بالمبالاه
آه عشان العاهه المستديمة اللي تسبب فيها الدكتور حسن خدته ما تقلقش
تم نسخ الرابط