روايه عشقك أذاب قسۏتي الجزء الثاني ريهام حلمي (الفصل 24و 25)
امير بالخارج حتى لا يغضب عاصم وما ان رأت حلا حتى ركضت اليها وارتمت باحضانها وهي تبكى پخوف...
اجفلت رانيا من حركتها تلك واحتارت ماذا تفعل ولكن بالطبع امام عاصم لبست قناع البراءه وهى تربت علي كتفها بحنان زائف بينما حزن عاصم من خۏفها منه بتلك الطريقه لم يريد هو الوصول لتلك النقطه معها
قاطع شروده صوت انير وهو يستأذنه بالدخول فسمح له عاصم بذلك
_فى ايه يا عاصم حلا بتصرخ كده ليه!!!
تلبس عاصم قناع البروده وهو يضع يده بجيب بنطاله وينظر لحلا ثم قال ببرود
_ولا حاجه مش قولتلك فى ناس هنا محتاجه تتعلم الادب !
اتسعت عينا حلا من ادعائه عليها وهي تصرخ پبكاء
_انت بتكدب انت كنت عاوز تبو..اا..
قاطعها عاصم وهو يحذبها من احضان رانيا من زراعها بشده تأوهت لها ثم دفعها علي الفراش حتي سقطتت عليه وهو يقول پغضب
نفت حلا برأسها وكانت ستتطق ولكن نظر اليها نظره ارعبتها وجعلتها تصمت عن الكلام بينما هتف عاصم بضيق في رانيا وامير
_ويلا اتفضلوا كده انتوا ناموا وسيبكم من لعب العيال بتاعها دهوالا مش هنخلص!
اومأ كل من رانيا وامير الذى اضطر ان يخرج منفذأ امر صديقه بينما هزت حلا رأسها بعدم تصديق ووهي تنكمش علي نفسها پخوف فنظر لها عاصم مطولا ثم قال بجديه
قال عاصم جملته وهو يستدير خارجا ونادما على ما فعله واخافته لصغيرته التي باتت تشعر نحوه الان بالخۏف بينما القت حلا نفسها علي الفراش وهو تتخذ وضع الجنين وهي تقول بصوت مبحوح من البكاء
_انت فين يا بابا تعال وخرجنى من هنا بقى
في قسم الشرطه
ظل فارس يضحك بشده هو وصديقه بعد ان قاما بتلفيق قضيه مخډرات لمصطفى حيث وضعوا بعض اكياس الهيروين له فى السياره الصغيره الخاصه به فقال فارس بشړ
ضحك صديقه وهو يقول بفخر
_انت تؤمر يا فارس والواد تمام دلوقتي في الحجز ها بقا ايه الخطوه اللي جايه!!
جلس فارس علي مكتبه وهو يضع ساقيه علي مكتبع ثم اخذ ينظر الي هاتف مصطفي وفتحه ليرى كثره الاتصالات من فرح فقال بغموض
_سيبه عندك يومين يا باسم وبعدها وهتحينى راكعه تحت رجلي وبتترجانى.
_هي مين دى!!
انتبه فارس الى نفسه فقال ليتهرب من سؤاله
_ولا حاجه ما تاخدش في بالك والمهم عاوز اللى اتفقنا عليه يمشى تمام!!
اومأ له باسم ثم استأذن بالانصراف لان لديه اعمال كثيره.
اضاء هاتف مصطفى باسم فرح فابتسم بسخريه ثم ضغط على زر الايجاب وهو يقول ببرود
_ها فكرتى يا قطه في اللى قلتهولك ولا لسه منشفه دماغك !!
_مصطفى فين وانت بترد على تليفونه ليه !!
قهقه فارس بدون فرح ليستفزها ثم رد عليها بتهكم
_حبيب القلب مشرف عندنا يا برنسيسه ممسوك في قضيه مخډرات لو عاوزه تخرجيه مش قدامك غير تنفذى اللى قولتلك عليه سلام يايا عروسه!
انهي فارس المكالمه في وجهها بينما وقع هي هاتفها من يدها پصدمه وهي تتأكد الان ان ايامها الاتيه ليست فرحا علي الاطلاق كما تاصور بل هى مظلمه ومألمه عليها وكل ذلك
بسب ذلك الفارس المړيض والمغرور.
فى فيلا
عاصم بتركيا
تسللت حلا ليلا نحو الحديقه بعد ان ساعدتها رانيا كما اتغفت معها وسهلت خروجها من باب الفيلا الداخلى نظرت وجدت الحراس غافيون قليلا تلفتت حولها پخوف من ان يراها احد ثم نظرت الي الحائط الذى ستقفز منه لتهرب ثم نظرت الى قامتها القصيره وكانت علي وشك البكاء حين رأت انها لا تستطيع القفز اليها ولكن اقنعت نفسها انها ستسطيع ذلك
رأتها رانيا وهى تحاول القفز علي الحائط فابتسمت بسخريه لسذاجتها ثم اخرجت هاتفها وهى تعلق بصرها بها ثم ضغطت على رقم عاصم وبعد دقائق اجاب عليها عاصم بنعاس
_فى ايه يا رانيا!!
اغمضت رانيا عينيها بحب وهي تستمع الي صوته الرجولى ثم قالت بمكر
_انا اسفه علي الازعاج يا باشا بس حلا غفلتنى وهي دلوقتى بتحاول تهرب !
انتفض عاصم من مكانه ما ان سمع جملتها ثم نظر من الشرفه وعو يتطلع اليها وهي تحاول ان تتسلق الحائط فجز علي اسنانه پغضب ثم تناول قميصه ويقوم بارتدائه وهو ينزل الدرج راكضا ليلحق بها
جز عاصم علي اسنانه بقوه وهو يراها عبرت منتصف الحائط فزمجر بها پغضب
_حلاااا
يتبع..