روايه ميراث نور الفصل الخامس بقلم لينا بسيوني
المحتويات
يدل على اللى قټله واللى جثته مختفية ومحدش يعرف مكانها واللى عنده رسالة عايز يوصلها لأهله وغيره وغيره.
كل قرين جه عندى وعنده حاجه قضيتهاله وفى المقابل خدت عليه القسم بالخدمة أتصحابت على أغلبية القرناء وبقوا ملازمنى فى أى مكان أروحه .
قولتله بأستغراب
مش شايفهم يعنى حواليك دلوقتى !!
قالى
لا طبعا ماينفعش أجى بيهم عندك أصل عددهم كبير جدا ولو شوفتوهم هتفكروا أنى جاى أقوم عليكم حرب فألزمتهم مايجوش معايا وانا جاى هنا..
قولتله
قولى أيه علتك !!
قالى
أنا قدرت أسيطر على أى قرين قابلته ماعدا قرين واحد بس قرين شرير وبيأرقنى جدا مش بس كده ده بيقوم القرناء اللى فى خدمتى عليا علشان يؤرقونى هم كمان وحاليا بدأت أفقد جزء كبير من سيطرتى .
قرينك صح !
هز رأسه بالموافقة.
قولتله
خدت بالى من أول مادخلت أنه عڼيف أوى.
بصيت لزيجا لاقيته منهمك فى الكتابة وبيكتب كل كلمة بيقولها عيد قلت لزيجا
أطلع بره الخيمة ..
بصلى بأستغراب
قولتله
الحالة دى فيها سحر أسود وأحنا أتفقنا هتتعلم الابيض بس أتفضل بره الخيمة.
مردش عليا و أستعبط وفضل قاعد فزغرتله بعينى خبطت بالعصايا على الأرض وقولتله بحزم
قعد يحط الدفتر والقلم فى شنطته وأدانى ضهره ومشى فناديت عليه وقولتله
تعالا خد موبايلك اللى خبيتة جنب الكرسى وفاتح التسجيل واياك تعمل الحركة دى تانى ..
قرب عليا وهو مطاطى رأسه وخد موبايله من تحت الكرسى بتاعى قفل التسجيل ومشى من الخيمة قولتله بصوت عالى
أبعد عن الخيمة مسافة كيلو متر وأرجع تانى.
كيلومتر بحاله !!!
قولتله
أنجز يازيجا بدل ما أخليهم عشرة كيلو متر.
لف ضهره وبعد عن الخيمة.
قلت لعيد وانا ببص لقرينه
اللى هعلمهولك ده خطېر جدا وأدينى بقولك أهو قدام قرينك التعزيمة اللى جاية دى هتعذبه جامد فلو أستعبط أديله منها بس براحة أصل يتحرق منك.
قرين عيد بصلى وهو مړعوپ وشاورلى بصباعه ما ادولوش التعزيمة.
قول .. وانا هحفظها عن ظهر قلب.
قريت التعزيمة فقرين عيد مسك رأسه وصړخ بصوت عالى
محدش سمعه غيرى أنا وعيد.
عيد حفظ التعزيمة من مره واحدة ورددها تانى لوحده فقرينه وقع على الارض وفضل يتلوى من الالم وهو بيترجاه يوقف فعيد قال لقرينه
بص بقى يا ديع من هنا ورايح الكلمة اللى أقولها تتسمع وأياك تحاول الانقلاب عليا مره تانية فاهم .
عيد بصلى وهو فرحان وقالى
أنا مش عارف أشكرك ازاى .. أنا عارف أنكم مبتاخدوش فلوس فى الخير بس أنا برضه ما أتعودتش أخد حاجة ببلاش اللى أقدر أقدمهولك خدمة تطلبها منى فى أى وقت طول ما أنا عايش ...
قولتله
ماتشعلش بالك أنت بنى آدم صافى وطيب ياعيد وأتاكدت من ده لما شوفت قرينك أد أيه عڼيف وشرير واللى أعرفه أن قرين البنى آدم بيقى عكسه تماما .
شكرنى ونادى على أمه فدخلت علينا الخيمة بصلها وأبتسم وهو بيقولها
بينا ياأمى
أمه بصتلى وهزت رأسها كأنها بتشكرنى فهزيتلها رأسى كأنى بقولها العفو.
طلعوا من الخيمة فخبطوا فى زيجا وهو داخل
زيجا قعد على الارض ربع ومسك الدفتر والقلم وأستنى الحالة اللى بعدها .
الايام عدت والحالات أغلبيتها شبه بعضها مفيش حالة شدتنى شخصيا على عكس زيجا اللى على طول مبهور من أى حالة تدخل حتى لو عندها مس شيطانى!
زيجا كشخص حاسه طيب بس لئيم ومش مرتحاله برضه حاول يدمج نفسه بالعيلة وجد صعوبة فى الأول بس عيلتى علشان طيبة خدوا عليه بسرعة كلهم ماعدا حنوش .
كان بيروح يجيب الآكل من السوق لخالتى سندس وبقى أوقات كتيره بيتعشى معانا فى الكهف وبالنسبة ليا أنا فهو كان منقذى من عقاپ والدى كان دايما بيعملى رز بلبن
المره الوحيدة اللى أتخناقت معاه فيها كان بسبب ضوافره المدببة والزمته يقصها خاصة بعد ماعورتنى مرة وهوه بيدينى طبق الرز بلبن.
الشهر خلص لحد ماجه اليوم الموعود أخر يوم فى الشهر المدة اللى أتفقنا عليها.
كنا بنتعشى كلنا فى الكهف قولتله وأحنا بناكل
المدة خلصت يازيجا!!
رد عليا والاكل فى بوقه وقالى
لسه المفروض فاضل ساعتين على ما الساعة تيجى 12 وآخر يوم يخلص.
قولتله
ماشى يازيجا فات الكتير مش باقى الا القليل مجاتش على ساعتين.
خلصنا أكل وشربنا الشاى و حكينا كلنا و هزرنا مع بعض لحد الساعة ماقربت على 12 بصيت فى ساعتى وقولتله
فاضل خمس دقايق يازيجا.
قام من مكانة وراح ناحية باب الكهف وقالى
وأنا عند وعدى ومش هقولك على اسم اللى قتل أمك بس ..تؤ تؤ.. أنا جبتهولك لحد
متابعة القراءة