روايه ميراث نور الفصل الخامس بقلم لينا بسيوني
المحتويات
قال
صناديق !!
مردتش عليه وطلعت بسرعة بره الكهف قبل ما لسانى يفلت منى تانى .
طلعت التبه لقيت زغلول ڼصب الخيمة وقاعد مستنى قدامها اول ما شافنى قالى
انا عملت كل حاجة اهو .. فين الزباين !
قلتله
متقلقش الناس اول ما هيشوفوا الخيمة اتنصبت هتلاقيهم جم طوابير ابويا قالى كدا قبل كدا .. على ما الناس تيجى ورينى قدراتك !!
انا اعرف انط عالى بس ما اطيرش.. زى كدا.
وقفز قفزة عالية جدا تقريبا فى ارتفاع 20 متر ونزل على رجله ثابت وقرب ناحية حجر وقال
واعرف اكسر الحجر بأيدى.
وضړب الحجر فأتفتت و قالى
بشوف بعين الجن وبعرف اعمل خداع بصرى سحر شوارع يعنى ودا اللى بسترزق منه.
وحط ايده فى جيبه وطلع موبايله وفتح اليوتيوب وقال وهو بيفرجنى
بصيت على الفيديوهات لقيته بيعمل سحر كروت وكوتشينه حاجات تافهة من بتاعت الهواة فقولتله
اممم طب كويس .
قالى وهو بيبص قدامنا
ايه دا فى راجل جاى علينا اهو .
قرب علينا راجل لابس جلابية وطاقية وماسك فى ايده غصن شجرة بيهش بيه الدبان و قالنا
قلتله
اها اشتغلت.
قال وهو بيبص جوه الخيمة
اومال سيدى فين !! وحشنا وبقالنا كتير اوى مشفنهوش.
قلتله
لا هو تعبان شويه بس .. انا ابنه وبعالج زيه .
قالى
يا مرحب بالغالى ابن الغالى.. هروح ابلغ البلد كلها واجى .
اخد ديل جلابيته فى بوقه وجرى بسرعه ناحية البلد .
مش قلتلك .. حضر نفسك .. 30 يوم يا زيجا ولو منطقتش باسم اللى قتل أمى وحكيت القصة كلها هنزل فيديو على القناة بتاعتك وواثق انه هيبقى ترند .. عارف ليه !
قالى وهو مبتسم
ليه !!
قلتله
عشان الفيديو هيبقى مصورك ورأسك مفصولة عن جسمك .. فاهم!!
قالى وهو مبتسم
فاهم يا استاذى وانا واثق انك فى الشهر دا هتحبنى جدا وهبقى صديقك الصدوق .
مسكت ايده وسألته
انت عامل ضوافرك كدا ليه !
قالى
دا ستايل عشان ابقى مميز فى الفيديوهات بتاعتى .
قلتله
طب ابقى خد بالك احسن تعور حد ! وخش اسبقنى فى الخيمة زمان الناس جاية .
سبقنى على الخيمة ودخلت وراه وانا فى ايدى عصايتى.
دلدل المنديل وۏلع فى طرفه بالولاعة وسابه يتحرق لحد اخره وبسرعة لف ايده وسط الدخان فظهرت تفاحة حمرة فى ايده رماها عليا وهو بيقول
اتفضل يا استاذى .
مسكتها لقيتها تفاحة حقيقية رميتهاله تانى لقطها فى ايده فقلتله
شكرا مبحبش التفاح .. بيفكرنى بالخطيئة.
قطم التفاحة وقال وهو بيمضغها
بس ايه رأيك فى الخدعة !
قلتله
فيك اوى .. كان باين ان ايدك التانيه بتسلت التفاحة من الشنطة.. اها عملتها بسرعة بس برضه فستك .
قالى
معاك يا استاذى هنتعلم الاصلى.
قلتله
بطل شغل التبطيل دا وركز فى اللى جاى .
سمعنا صوت الراجل ابو طاقية بره الخيمة بينادى وبيقول
يا ابن سيدى ناير !
قلتله
ادخل
دخل وقالى
ف ناس كتير بره عايزاك ادخلهم بالدور وانظم الطوابير وتدينى من الثواب !
قلتله
الثواب عند الله .. نظم الطوابير و توكل على الحى القيوم
ابويا كان حكيلى بيتعامل ازاى فى الخيمة وبعد حرب الميجوانا ما خلصت واحتفلنا بنصرنا ابويا رجع فتح الخيمة وكان بيتردد عليها هو ونصير وحنوش كنت ساعات بروح ابص عليهم واشوفهم بيعملوا ايه وشوفتهم وهما بيعالجوا الناس وبيشخصوا الأمراض الروحية وتقريبا كنت عارف كل الحاجات اللى بتقابلهم وساعدتهم كمان فى شويه حاجات لحد ما حصل اللى حصل والخيمة وقفت ...
دخل علينا الخيمة تلت ستات كبار فى السن لابسين جلابيات سودا ومعاهم بنت صغيره ملامحها جميلة سنها فوق ال 15 سنة واحدة منهم سألت بأستغراب
هو فين سيدى ناير !
قلتلها
بعافية شويه انا ابنه وماسك الخيمة .. انتوا جايين عشانها
وشاورت على البنت الصغيرة ...
و قولتلهم
بس دى صغيرة على الجواز !!
بصولى بأستغراب واحدة منهم قالت
حسناء بنتى زى ما انت شايف وشها حلو وبيطمع الكلاب فيها اتعرضت لحاډثة وهى صغيرة بس ربنا ستر فعملنالها سحر تصفيح عشان نحميها لحد ما ربنا كرمها واتجوزت من شهر بس جوزها مش عارف يقربلها !!
روحنا لاكتر من ساحر عشان نفك سحر التصفيح اللى عملناه بس كلهم معرفوش يفكوه....
زغلول
متابعة القراءة