روايه ميراث نور الفصل الخامس بقلم لينا بسيوني
المحتويات
رواية ميراث نور الجزء الخامس
الفصل الأول بعنوان فقدان ذاكرة
مارو
مرضتش أحكيلهم على اللى حصل مرضتش أحكيلهم عن المعاناة وعن أصعب رحلة مرينا بيها فى حياتنا مرضتش أقولهم على اللى المصېبة اللى عملتها أختى نورا وحسيتها نعمة من ربنا أنهم نسيوا كل اللى حصل المشكلة أنهم نسوا كل حاجة!!!!!
كنت فى أوضة نورا بفوقها وسمعت صوت دوشة بره فى الكهف طلعت بره أوضة نورا وأتفاجئت بأهلى فايقين وبيتخانقوا وبيضربوا فى بعض سندس بټضرب أبويا.. ونصير بيضرب فى حنوش.
أنت مين !! واحنا فين !!
وشاوروا على بعض وهما بيقولوا
ودول مين !!
أدركت أنهم فقدوا الذاكرة فحاولت أفكرهم وقولتلهم
أنتوا عيلتى .
وشاورت عليهم وانا بقول
أنت أبويا ودى خالتى سندس مراتك من الانس وده نصير وده حنوش من الجن .
أبويا قال
نصير قال
ايوه أحنا جن ازاى يابن الكل... أنت !!
أبويا قاله
ماتشتمهوش بيقولك أبنى انت قاصدك تشتمنى انا ولا أيه يابن ...
نصير رد علي أبويا وشتمه حنوش شتمهم هما الاتنين علشان عايز يعرف هو مين !!
خالتى سندس كان بټضرب أبويا علشان قالها ياهبلة نورا جات من ورايا وقالتلى
مكنش قدامى غير انى أفصلهم عن بعض حبست كل واحد فى أوضة لوحده فى الكهف.
نصير وحنوش عورونى وانا بحبسهم بس نجحت أحبسهم وبدأت معاهم كورس علاج بالسحر والأعشاب المنشطة للذاكرة زى الجنكة والعبعب المنوم وعشبة سرة الارض
قعدت مع كل واحد فيهم لوحده وحاولت أفكره بنفسه وبنوعه.
صحيت لاقيت نفسى فى كهف غريب وسط ناس أغرب وواحد ضخم ماسك فى أيده عصايا وبيقولى أنى من الجن مش من البشر !!
أنفعلت وكنت عايز أدور الضړب فيهم كلهم فالضخم شالنى فضلت أضرب فيه لحد ما رمانى فى أوضة وحبسنى فيها.
بصيت على شكلى فى المراية فلاقتنى بنى أدم عادى حسست على وشى وعلى أطرافى فلاقتها لحم ډم أزاى انا جنى!! .. يعنى أيه جنى أصلا !!
لحد مابطلت أقاومه وبدأت أسمعه علشان أعرف هو فى أيه !!
أنت جنى من الجن الضوئيين وفى خدمة أبويا الساحر نور ناير وورثك عن أجداده.
قولتله بأستهزاء
ياسلام هو فيه حد عاقل يصدق الكلام اللى بتقوله ده!! طيب لو أنا جن زى مابتقول ليه شكلى شكل البنى أدمين !
قالى
ده الشكل اللى دايما بتحب تتشكله.
سألته
وأيه اللى حصلى خلانى مش فاكر حاجه!
سكت ومردش عليا.
فقولتله
أنت كداب انا بنى أدم طبيعى وأنت خطفتنى علشان تبيع أعضائى أنت ماڤيا يله صح !
قالى
أقسم بالله أنت جنى مش بنى أدم.
أنفعلت عليه ولسه هقوم علشان أضربه شاور عليا بعصايته الغريبة فغيبت عن الوعى.
سندس
صحيت من النوم لاقيتنى فى كهف وواحد واقف جنبى مسكت في هدومه وقولتله
أنت عملت فيا أيه يابن الكل...
لاقيته بيسلك أيدى من هدومه وبيقولى
وسعى ياولية ... انتى اللى مين !!
قولتله
أنت هتستعبط يلاه أنطق انت مين وانا مين !
قالى
معرفشى أنتى مين وأنا مين !
قلعت الشبشب وكنت هنزل عليه بيه أتفاجئت براجل بلطجى ماسك فى أيده عصايا وبيقولى أنى متجوزه أبوه الراجل قليل الزوق والرباية اللى كنت ماسكه فيه من شوية.
صړخت فيهم فلاقيت البلطجى بيشدنى وبيرمينى فى أوضة وبيحبسنى فضلت أصرخ وأقول
يالهوتييى ... غيتونى ياخلق ... غيتونى ياناس ..
فلاقيت البلطجى بيشاور عليا بعصاية فسورقت على طول وأغمن عليا.
البلطجى كان بيجى كل يوم يشقر عليا ويدينى اكل ويقسينى ڠصب عنى بتاع طعمه زفت.
حاولت اكتر من مره اخربشه واهرب بس على طول كان بينيمنى بالعصاية.
لحد ماهديت شوية ودماغى كلتنى أعرف انا مين وايه اللى جابنى هنا البلطجى قالى أنى مرات أبوه وأنى بعزه وبحبه زى أبنى وعلى طول كنت بعمله الرز بلبن اللى بيحبه وأن ليا بنت أسمها نورا بس أنا مش مصدقاه.
نورا
أنا مخطۏفة !! في واحد ضخم وماسك فى أيده عصايا خطفنى مش أنا بس ده خاطف ناس تانيه وحابسهم فى الاوض اللى جنبى وعلى طول بسمعهم بيزعقوا وبيصرخوا تقريبا بيعذبهم.
كل يوم كان بيدخل عليا وفى أيده الاكل و طبق من الفخار وكان بيجبرنى أنى أشربه ڠصب عنى !!!
بيقولى أنى اخته وأن
اللى بره دول عيلتى أبويا وأمى وأصدقائى من الجن ... فعرفت أنه مچنون وخاطفنى وأحتمال كبير يقتلنى ويرمينى فى مصرف مجارى.. فقررت اهرب ...
حنوش
حاسس بأحساس غريب حاسس انى مش أنا فى الاول كنت بنفعل وبضرب الشاب الجته اللى حبسنى فى الاوضة بس حسيت بعد كدا انه صادق مش كداب وحاولت اتجاوب معاه كنت مندهش بكل كلمة بيقولها عنى قالى أنى عفريت من الجن وأنى صديق لواحد أسمه نصير العيل الملزق اللى أول ماصحيت فى الكهف لاقيته فى وشى متنحلى فشوطت فيه لحد ماجه الشاب الجته وسلك مابينا.
أستجبت للشاب الجته وبدأت أفتكر حاجات عن حياتى القديمة كنت بشوفها على هيئة مشاهد كانت بتعدى قدام عينى سرعة وانا متنح فى سقف الاوضه.
مارو
كلهم كوم وأبويا كوم تانى كلهم كنت بتعامل معاهم على أنهم شخص واحد بحاول افكره بنفسه أنما أبويا السيستم عنده ضړب خالص!!!
بقيت كل ما أدخل عليه الاوضه الاقيه متحول لشكل مختلف مره كلب مره قطة مرة تمساح ومرات كتيره لممثلين مشهورين أتحول ليوسف وهبى ولرشدى أباظة وعمر الشريف فاتن حمامة وكنت مضطر أتعامل معاه على هذا الوضع خاصة انى معرفتش أقلعه القميص اللى بيتحول بيه وهو نايم
القميص كان لازق فى چتته زى جلده.
دخلت عليه كان ساعتها متحول لكريمة مختار فقالى
أزيك يابنى !!
قولتله
الحمد لله يافنانة.
سألنى
هو أبنى معتز مجاش ليه !!
قولتله
معتز الدمرداش !!! لا ماهو مش جاى.
قالى وهو بيخبط ايده على صدره
ليه يابنى هو فيه حاجه لاقدر الله.
قولتله
لا يافنانة هى الفكرة بس أنك الله يرحمك مش كريمة مختار.. أنتى أبويا.
أتفاجئت بيه بيتحول لعبلة كامل وبيزغرلى بعينه وبيقولى
أنت يالا معندكش ډم .. بتقول للست أنها مېته أفرض جالها حاجة وماټت ذنبها هيبقى فى رقبتك.
قولتله
معلش نسيت.
قالى
نسيت تاكل .. نسيت تشرب .. نسيت تشربنا البتاع المقرف اللى بتشربهولنا.
رديت
حقك عليا ياست عبلة بس ممكن تدينى أبويا.
ردت
كان على عينى أبوك مين ياوله !!
أتفاجئت بيه بيتحول لمحمد رمضان وبيقولى
أنا فى الساحة واقف لوحدى .. نمبر وان وأنتوا عارفين.
قولتله
حبيبى يانجم .. ممكن تدينى أبويا ...
رفع حاجب عينه وهو بيقولى
بس يابابا !!
قولتله
معلش يانجم ادهونى بس.
قالى
بس ياحبيبى.
ولسه هيضربنى على راسى بالطبق الفخار مسكت أيده
وقولتله
أعقل يانجم المسلسل خلص من بدرى ادينى أبويا أرجوك.
أتفاجأت بيه بيتحول لتنين جسمه كان مزنوق فى الاوضة ولسه هينفث عليا الڼار جريت بره الاوضة بسرعه ورميت عليه تعزيمة بالعصايا فأغمى عليه جسمه كش ورجع على شكل أبويا تانى.
فضلت على كده شهرين لحد ماخلاص كنت قربت افقد الامل أنهم يفتكروا حاجة.
لحد مافي يوم دخلت على حنوش وفى أيدى الأكل والدوا وأتفاجئت بيه بيقولى
أزيك يامارو يابغل !!!
قولتله بأستغراب
حمد الله على السلامة ياحنوش !! انت افتكرت!
قالى
هو أيه اللى حصل!! أنا أخر حاجه فاكرها اننا كنا بنتعشى والكهف أتهز !!
قولتله
وانا برضة زيك كده بس صحيت لاقيتكم مش فاكرين حا..
قطع كلامى صوت الدوشة فى اوضة أبويا روحت ناحية اوضته فلاقيته بيقولى
حابس ابوك ليه يابغل أنت !! أفتح الباب .
سمعت صوت خالتى سندس وهى بتقول
سيدى ... انت هنا !!
أبويا قالها
أيوه هنا ياسندس ... ماتفتح يابغل حابسنا ليه !!
فتحت الباب وخدته فى حضنى وبكيت فأدانى بالقفا وقال
ماتنطق يابغل حابسنا ليه !!
سمعت صوت نصير بيقول
أفتح يانينو أنتوا حابسنى ليه !!
فتحت الباب لنصير وسمعت صوت نورا وهى بتقول
أفتح الباب يامارو ... بطل هزارك البايخ ده مش علشان كلت طبق الرز بلبن تقوم تحبسنى فى الاوضة !! أفتح يامارو بقولك .
جريت فتحتلها الباب ..
كلهم كانوا بيبصولى بأستغراب وفضول وقالوا فى صوت واحد
أيه اللى حصل !!
بصتلهم وانا بضحك بعين مدمعه وقلتلهم
حمد الله على السلامة ياعيلتى .
قالولى فى صوت واحد
رد علينا يامارو أيه اللى حصل!
قولتلهم
ما أعرفش أيه اللى حصل أخر حاجه فاكرها أنه حصل زلازال فى الكهف وأحنا بنتعشي .
نورا قالت وهى بتمد أيديها ناحية العصايا اللى فى أيدى علشان تاخدها
أيه دى !!
قولتلها وانا ببعد العصاية عنها
مالكيش دعوه .. وأياكى تيجى ناحيتها .
أبويا بص للعصاية بتفحص وبصلى وقالى
أها صح أيه العصاية دى !!
قولتله
دى عصاية عادى ... ااااا لاقيتها .. لا لا عملتها زى القوس من خشب الطقسوس.
نصير قال
أيوه يعنى عملتها ليه .. واد يامارو انا مش مرتاحلك .. أنت مخبى علينا حاجه يله!
قلتله
مش مخبى حاجة ... هخبى أيه يعنى مانتوا زى الفل أهوه .
حنوش قال وهو متوتر
لا مش زى الفل ... انا مش عارف أرجع جنى تانى !
نصير غمض عينه وفتحها تانى و قال بقلق
متابعة القراءة