روايه الجامحة والبدوى بقلم ميفو سلطان
المحتويات
انت مچنون اوعي بتعمل ايه طنط بتخبط
ليهتف.. بصي بقه تعقلي كده بلا طنط بتخبط بلا بتصوت ليبدا في ليهتف انا قتيل الليله دي دانا نسيت شكلك ايه.
لتهتف.. حمزه بطل الله طنط خاېفه عليا وهتزعل.
اندفع .. مانا هقرب بشويش وحنيه. همت ان تبتعد... بس يا موزه طنط هتزعقلي.
ودار بها.. انت متجوزه امي والا موزه.. موزه وحشتيه.
هتف.. لا بعض ايه.. دانا هعض بعضي بطلي وسيبيلي حبيبي امز فيه موزه وحشته مزته.
ابتسمت بهيام.... بجد يا موزتي وحشتك.
ليهتف.. يا بت دلعك ده هتتعبي وامي تيجي تشقني سيبيني بقه امز يا مز يا قمر انت .
قالت بحب.. خلاص انت حر شوف بقه ماما هتعمل ايه.
قال وهو بعشق.. شالله تفلقني نصين.. حبيبي قربه بيداوي اوعي الجنان يا جااامد لا يفلتها حتي ارتوي من عشقه الذي لا ينتهي.
ابتسم.. فتحته عشان حبيبي يشوف شغله واخد عقل الناس ازاي.
قالت.. بس الفندق فيه نور
بزياده يا قلب سهيله كده تكلفه عاليه قوي..
.... تعالي بس.
دخل بها لتصرخ عندما وجدت رودينه وحمزه والجد والجده وبقيه عائلتها ذهبت بقوه هتفت.. ايه يا رودي احلي مفاجأه.
لتنظر اليه بحب فاحتضنها... انا مبسوطه قوي يا دودي قلبي طاير.
قال بحب... انهارده افتتاح بدوي خالص مافيش فيه اي ريحه حضاره عشان يبقي فريد من نوعه.
ابتسمت.... طب هطلع تجهز نفسي .
ليهتف.. علي فكره فيه ناس هيجهزوكي يا قلبي عشان عوايدنا انت عارفه. احتضنته وصعدت مع اختها اللي حجراتهم ووقف الجد سعيدا ينظر الي فرحه احفاده بسعاده..
قالت العمه.... الفرح جانا برجوعك يا بتي.. ومن اهنه لجدام سبع ليالي عرس جاي.
لتبهت سهيله... عرس عرس ايه يا طنط.
لتهتف السيدة.. جوليلي يا خاله.. عرسك علي جواد عرس البدو سبع ايام يا بتي. هنجيم الأفراح والليالي الملاح ومن اهنه لحد ماجوزك ياخدك ماهيلمح طرفك يا بتي.
لتهتف.. جواد جلب سيوه والأمازيغ عن بكره ابيهم. دا عرف وجواد بيطبق أعراف اهله وناسه يا جلبي ومن اهنه لحد ما يحصل سيبيلي نفسك يا بتي.. لتنخرط سهيله مع الفتيات في أقامه العرس في سعاده غير مصدقه ان حبيبها فعل كل ذلك من أجلها لاسعادها لياتي يوم الحنه ويأخذونها لآخر طقس في الواحه الاستحمام في العين مع الفتيات فى يوم الحنة تذهب الفتيات مع العروس إلى عين مياه فى الواحة تسمى عين العرايس لغسل قدمها ووجهها ويظلا يمرحان وياخذانها الي جناح خاص بها لتقفل علي نفسها لتشعر بسعاده ملت قلبها.. كانت جالسه تفكر بسعاده لتسمع خبطات بالشرف.. لتقوم وتنظر حولها فلم تجد شيئا لتبحث جيدا فوجدت جواد يتدلي من احد الشجرآت لتندهش.. ايه اللي انت عامله ده انت اټجننت.
لتهمس.... ايه وحشتك.
هتف بحب.. وحشتيني بس والله ھموت حاسس اني هتجنن.
تنهدت هيا وهمست..... انا بحبك قوي انت مچنون والله تعمل كل ده عشاني
هتف بعشق.. و اقټلك روحي عشان اسعدك.. مد يده لتلمس يده فهمس... هتوحشيني امشي بقه عشان لو حد مسكني هتاخد علقھ سخنه.
لتضحك.. طب يلا بقه عشان مش هتحمل اشوفك بتتبهدل..
ليتمىرجح بغصن الشجره.. لا انا متبهدل عالاخر ليرسل لها قبله ويذهب سعيدا وقفت تحس ان قلبها سينشق من سعادته.
اتي يوم العرس لتدخل عليها السيدات المتزوجات تأتى امرأة مخصوص لتسوية شعر العروس وتضع القرنفل والعطر والورد وورق التين ويعجن ذلك كله بزيت الزيتون ثم ترتدى العروس ملابس الزفاف. فهو أبيض مطرز بصدف البحر وقواقع وأزرار وحرير لياخذها الي مكان بخيمه كبيره . يأتي أقارب جواد لتقف رودينه وحمزه والجد والجده وعاصم وزوجته كأهل العروس يقفلون باب المنزل لمنعهم من الدخول إلا أن هؤلاء يدخلون بالقوة ويطلبون العروس. وهيا عاده شهيره تدل علي رغبتهم في طلب العروس. تحمل العروس إلى منزل الزوج فيقابلها أهل جواد بالتهليل والرقص والطبل ويخرج الكل من المنزل وتدخل سهيله ملفوفة بشال أبيض ومحمولة ويضعها في حجرة. تنتظر حبيبها.
اما عند جواد فبعد ان رآها ذهب لجمع الرجال إلى العين في المساء ليغتسل وحده أيضا ثم ينتقل إلى حفل الزفاف الخاص بالرجال والذي لا يتوقفون فيه أيضا عن الرقص والغناء. بعد ان وصلت سهيله الخيمه واستقرت العروس إلى بيتها الجديد ذهب إلى هناك بصحبة الرجال ليقف هو أمام الخيمه ليتصدي
له الرجال ليدخل ويزيحهم بقوه حتي يصل الي عروسه يحاولون منعه من دخول البيت حتى يثبت جدارته بالحصول على زوجته ببعض القوة دخل المنزل ووجدها في انتظاره. ليدخل اخيرا ويقفل عليه. وقف ينظر اليها بحب وهيام ليسمع الاعيره الناريه فاقترب بهدوء وهيا تقف والشال يلفها ويرفع الشال لتبتسم له بعشق لتهمس حبيبي.
بشده ولا ينطق.. ظلت ساهمه دموعها تنزل من السعاده فهمس.. عشق البدوي ابدي يا سهيله انحني بشده وظل معها لفتره ابتعد وهتف.. لو طلت اجبلك حته من قلبي ماهتاخرش يا عمر جواد.
هتفت والدموع تملاء عينيها.. تجبلي ايه اكتر من كده يا عمر سهيله انت انت لتنزل دموعها ليقف ليه دموعك دي.
هتفت... فرحانه فرحانه قوي مش مصدقه انك عملت كل ده عشاني..
هتف.. عشانك اعمل اي حاجه.. ليسمعا صخبا شديدا ليقتحم الخيمه بعض الرجال الملثمين لتخاف سهيله وتصرخ لياخذوها عنوه ويغموها وهيا تصرخ وتنده باسمه.
مر الوقت وهيا مړعوبه كانت لا تري حولها لتحس بحركات حولها كانت مكبله لا تفهم شي لتشم شئا لتحس ببعض الخدر وكان هناك من ويحركها وهيا لا تفهم ليمر الوقت وهيا تحس بغرابه لا تفهم شيئا لياخذها ويضعو ها في مكان و يرحلو.
وقفت تشعر برهبه لتزيح الغمام لتجد نفسها أمام صوره كبيره لها ولجواد لينفتح الانوار ليظهر ساحه الفندق لتشهق وتنظر لنفسها كانت تلبس فستان زفاف ولا اروع لتنهمر دموعها من فرط سعاده عيونها وتدور تبحث عنه لتجده يقف باعلي السلم ويمسك مكرفونا صغير ا ينظر اليها ويهتف... قالو البدوي لما يحب ېموت ولا حبه يسيبه ېموت ويكويه حبه وعلي جنته يجيبه.. قالو البدو شديد وماله في العشق ولوعه العاشق.. بس البدوي عشقه صافي اصفي من سما الليل بنجومها الساطعه.. بدوي عاشق لصبيه.. جنيه طلعتله من عا الميه.. بدوي شاف فرسه شد اللجان يكويها بحبه انقلب سحرها وركع الجواد لاحلي فرسه دخلت حياته ويسعد بيها لينزل بهدوء....
واجمل ليال الشوق والحب عشنا
.ودي آحطك في عيوني وآغطيك
وودي أنا بس إللي آشوفك لحآلك
أم العيون السود والرمش فتان..
اللي رمتني بحبها يا حلاها..
غمازيتين الخد والخد مليان..
وطول الشعر لا طاح كله وراها..
ولا الشفايف لونها لون رمان..
والعنق طوله زايدا في حلاها..
اما طباعه يا عرب ما به انسان..
مفتون باللي ترمي القلب مطروح
بسهام عينن كنها طير جارح
المۏت تحت اهدابها اليوم مسموح
لينزل بهدوء يا روح سهيله.. ظلا ينظران لبعضها لتبدا الانوار في الإطفاء وتسلط عليهم صحبه من الضوء. لينظر لبعضها ويهيم كل بالاخر لتدور هيا تدور الجميله مع البدوي العاشق وعيونها ترسل شرارات العشق الصارخ لينعم اخير كل بحبيبه ظل يدو بها هائما لا يري من الدنيا الا هيا وقلبه النابض بالعشق يشعر انه طال عنان السماء فهمست بحبك مش قادره اتحمل كل الحب ده. نظر اليها ثم توقف فتره وشدها من يدها فاندهشت وانصرف من القاعه مسرعا والكل ېصرخ ويهلل وهو
ظل يقود العربه حتي وصلا للمكان الذي كانا فيه قبل ذلك فوجدته مجهزا لهم كانت نفس الخيمه الصغيره ونفس المكان وكل ما كان لهم في السابق. لتدمع عينها وهمس خشي غيري انا مستنيكي بره.. تنهدت بحب فهتفت بحبك واستدارت وظلت تخلع فستانها ولبست فستانا بسيطا ينزل بانسيابيه علي جسدها وخرجت تبحث عنه فلم تجده ولكن رجف قلبها فهناك طريق بالشمع مشت فيه حتي وصلت البحيره فرجف قلبها پعنف.
كانت الصخره التي جلست عليها يوم ان قابلها مزينه بالورود ويلتف حولها قلوب حمراء وشموع تطفو حولها لتهمس.. حبيبي عاملي كل ده نظرت حولها فلم تجده تنهدت وذهبت للصخره تنتظره لتجلس عليها وتنظر للماء لتدمع عينها فهناك ضوء تحت المياه ينير امامها... حب البدوي ابدي.. لتسيل دموعها وتنظر حولها احست انها سينفلق قلبها من السعاده جلست هيا تداعب المياه قدمها وسهمت في أيامها السابقه وبدات تستعيد شريط حياتها وكيف ان الله من عليها بكم من المشاعر حرمت منها وسعاده لا توصف. كانت ساهمه ولم تحس بذلك الجواد العاشق الذي تسلل وعيونه تشع عشقا ليعيد ما حدث معهم ليقترب لتغمض عينها بهيام لتستدير ليتلامسا وظلا هكذا فابتعدت وسألت دموعها وهمست.. انت الدنيا الحلوه اللي ربنا كافأني بيها انت الحبيب اللي انكتبلي في السما يسعدني. انت قلبي ونبض قلبي. كتير عليا يا روح سهيله.
فشدها اليه.. كتير.. انت كتير عليا انت نجمه عاليه في السما انت لؤلؤه ماحدش يطولها انت حوريتي اللي قعدتلي عالصخره خلعت قلبي من يوم مالمست عرفت انهم بتوعي انا وبس كلك ليا وبس ولا حد يقدر ياخدك مني.
وهمست.... ولا هيقدر طول مانا بحبك وانت بتحبني طول مانا بتجنن عليك وبموت فيك. جواد انا عايزه اصړخ من فرحتي قلبي من فرحته بيوجعني ميفو السلطان
نزل علي قلبها وهمس.. لما الجواد يعشق ماينفعش حبيبه ينوجع قلبها . هنا روح جواد هنا دنيته اللي عايش عشانها.. هنا حياتي الجايه طول ما ده بينبض انا هعيش وافرح طول ما ده بيدقلي هعيش تحت رجليكي اسعدك منين ماتحبني هنفذ.
همست هيا .. بحلم ببيت جميل بحلم بولاد حلوين بحلم بيك حوالينا في كل حته بحلم نبقي لبعض ومع بعض.. دودي
متابعة القراءة