قصة الساعي الغامض الجزء الأول بقلم مجهول
قصة الساعي الغامض
في أحد أحياء مدينة فيينا القديمة حيث الشوارع الضيقة والمباني العتيقة تنبض بذكريات الماضي كان هناك محل صغير لبيع الكتب القديمة يديره رجل مسن يدعى لودفيج. كان لودفيج معروفا بجعل زبائنه يشعرون وكأنهم دخلوا عالما مختلفا عالم الكتب التي تحمل في طياتها أسرارا لا تنتهي.
ذات مساء عاصف بينما كان لودفيج يغلق محله استعدادا للذهاب إلى منزله دخل رجل غريب إلى المحل. كان الرجل يرتدي معطفا طويلا وقبعة سوداء وكان يحمل معه حقيبة كبيرة. نظر لودفيج إلى الرجل باهتمام خاصة وأنه كان يرتدي نظارات داكنة ولا يمكن رؤية عينيه بوضوح.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تفاجأ لودفيج فلم يسمع عن هذا الكتاب من قبل. لكن الرجل أصر على أن هذا الكتاب هو ما يحتاجه وعرض مبلغا كبيرا جدا مقابل العثور عليه. بعد فترة من التردد قرر لودفيج أن يظل متيقظا وواصل البحث في مكتبته المليئة بالكتب القديمة والنسخ النادرة.
أمضى لودفيج ساعات طويلة في البحث دون أن يجد أي إشارة إلى هذا الكتاب المفقود. ولكنه كان مصمما لأن العرض كان مغريا للغاية. وبينما كان يبحث عثر على مخطوطة قديمة مدفونة بين الأوراق. كانت المخطوطة تتحدث عن الساعي شخصية غامضة كانت تسافر عبر الزمن لجمع الكتب القيمة من مختلف العصور.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
على الفور ركض لودفيج إلى نهاية الشارع حيث اكتشف بابا خشبيا صغيرا لم يره من قبل. كان الباب مفتوحا بفجوة ضيقة وعندما دفعه برفق وجد نفسه في عالم مختلف تماما.
في هذا العالم كان كل شيء يبدو عتيقا وكأن الزمن قد توقف. وجد نفسه في مكتبة ضخمة تملأها الكتب الغريبة والمخطوطات القديمة. لم يكن هناك سوى شخص واحد في المكتبة وهو ساعي غامض يرتدي ملابس من زمن بعيد.
أهلا بك في مكتبتي الخاصة قال الساعي. لقد كنت في انتظارك.
عاد لودفيج إلى محله وهو يحمل الكتاب وفي اليوم التالي عندما جاء الرجل الغريب لاستلامه اختفى دون أن يترك أثرا كأنه كان حلما. لكن الكتاب بقي وفتح أمام لودفيج عالما جديدا من الأسرار والقصص الغريبة.
انتظرونا في الجزء الثاني.