رواية "فريدة الحلواني" (كاملة من الفصل الاول حتى الفصل الأخير)
المحتويات
تمسح وعها تاثرا بما تسمعه
مهره خلصته ولا في حد عنده حاجه يضيفها
حينما لم تجد رد قالت عارفين عمركم ما هتفهمو الي بيني وبينه لسبب بسيط ان كل واحده فيكم في تها مع يبها مفيهاش حاجه اسمها احنا دايما بتتعاملو علي اساس انا و انت انما احنا دايما مفيش بينا انا وانت في احنا
مش مهم مين زعل التاتي المهم ان منمش في يوم متخاصمين
زي ما انا مش بخبي عليه حاجه هو كمان ادق تفاصيل حياته عندي
انتو فاكرين اني زعلانه وبعيط عشاني انا لا طبعا انا مقهوره عليه من الي كاتمه جواه كل واحد فيكو عمال يتهمو انه مش بيني و كل شويه يلاقي عريس متلي كانكم عمالين وهو مش قادر ېصرخ ويقول موجوع عالاقل انا بقدر اخرج الي جوايه بلمحله ساعات او بفضفض معاكم انما هو حابس وجعه جواه وساكت و ياريتكم رحمينو لا ده كل شويه بتدبحوه
انا بس بحاول ان اطمنه واقوله انا جنبك ومش هبعد مهما حصل ولا عمري هتخلي عنك لحد بس ما يقدر يتصالح مع نفسه ويعرف ان كل الي بيفكر فيه ولا يفرق معايه
بدر بيحميني من نفسه لان ه صعب وغيرته ه خاېف ېخنقني بيها واكرهه ده غير فرق السن ١٢ سنه مش قليله بالنسباله مع اني مش حاسه بيها كل ده كوم والناس الي هتقول انو بعد ما رباني طمع فيا
انهت حديثها بقيامها سريعا مته للاسفل دون ان تعطيهم فرصه للرد وتركتهم في صتهم
2
ت مهره شقه جدها ومنها الي غرفتها ولم تعطي فرصه للموجودين بسؤالها عن حالتها
كان الجد يجلس
في بهو المل مع النساء وحينما راي حالتها قام سريعا ولحقها
طرق الباب و اليها وجدها تجلس علي الاريكه ضامه ركبتيها الي ها وبينهم ها و هي تبكي ا بدل الوع
ابعدها قليلا وسالها مالك يا قلب جدك يا ريحه الغالي ليه عامله في نفسك كده
مهره ابدا يا جدو مخنوقه شويه
الجد بتيه و هتقدري تستيه يا مهره
ردت عليه دون مواربه ولا عمري يت ولا ه غيره يا جدو واست منه اي حاجه المهم نبقي سوي
مش بس بيك صح لولا اغه الجزمه دي
مهره بفرحه يعني انت عارف انه بيني يا جدو اخيرااااااا حد غيري فهمه
الجد فاهم وعارف وكفايه لحد كده
مهره مش فاهمه قصدك ايه
الجد قصدي ان لو فضلنا نستناها ينطق يبقي بنضيع احلي سنين في عمركم بعدين ده عده التلاتين هنستنا ايه تاني
ورحمه ابوكي يوم ما يرجع من السفر لاخليه ينطق عافيه بس انت وافقيني فالي هعمله ومالكيش
________________________________________
دعوه
مهره بمرح مش مرتحالك يا حج احمد ناوي للولا علي ايه
الجد وهو يها علي جانب ها بمزاح يابت هو اكل ولا بحلقه و بعدين عايزك تني و جمدي قلبك الرهيف ده عشان نوقعه علي بوزو
مهره بغمزه معاك يا كبير قسم وسمعني
الجد هقولك.........
في اليوم التالي في مدينه بروكسل عاصمه بلجيكا
خرج بدر من المطار وجد صديقه بيتر في انتظاره
بيتر في السادسه والثلاثون من عمره من اصل سوري ولكنه
ي اليه البلجيكيه وايضا الايطاليه فهو حينما كان في ٢٢ من عمره هاجر هجره غير شرعيه الي ايطاليا لايجاد فرصه عمل حينما وصل تعرف علي بعض الشباب من يات مختلفه واستطاعو اقناعه بالعمل معهم لدي الماڤيا الايطاليا وحينما وجد العاءد المادى كبير ان لهم وعمل معهم لمده ست سنوات حتي اصبح فرد مهم ويعتمد عليه ولكن ما عززمكانته اكثر هو وقوفه امام ابن رءيس الماڤيا ولكن تم انقاذه و اصبح الصديق الم لابن الرءيس
وحينما ا فتاه مصريه الاصل كانت تدرس في ايطاليا قرر ان ينفصل عن هذا العمل وبالفعل تم اقصاءه دون ضرر له ردا لجميله عنا انقذ حيات صديقه وايضا ابرم معه اتفاق يسمي بعهد ال ينص علي الا يفشي اسرار الماڤيا بعد انفصاله وهم ايضا يتوجب عليهم حمايته هو او اي شخص يخصه اذا ما طلب منهم ااعده
ولكن بعد كل ذلك لم يستطع الارتباط بالفتاه التي ها وهي ايضا لاختلاف الاديان
بيتر بترحيب هلا هلا بفرعون مصر يا ريحه الايب انت اشتك اكتير يا زلمي ليش كل هالغيبه يا ازعر
ضحك بدر اهلا اهلا بنص الخواجه اشتي انا ولا الايب الي في مصر
ضحك بيتر و مشي معه حتي ركبا السياره ووضع الحقاءب في الخلف ثم تولي بيتر القياده بعد ان استقر بدر بجانبه
بيتر لك شوف اخي هالموضوع الي حاكتلي ايها ما ينفع نحكي فيه بالشركه من شان هيك راح اخدك عابيتي انت عارف انو قاعد لحالي بلا منها تقيت الفندق ومشان نعرف نتكلم علي رواق شو رايك
بدر تمام زي الفل اتوكل علي الله
مد بيتر معصمه في بدر وهو ينهره ويقول لك العمي عاقلبك يا زلمي كل هالصليب ما معبي ك شو اعملك انا حتي تعرف اني مسيحي
بدر بببببس الله بيتك كل ده عشان بقولك اتوكل علي الله امال عايزنا نتوكل
علي مين البابا بتاكم
كاد يقاطعه بيتر و لكن بدر اوقفه صلي عالنبي في قلبك كده وروق هنخسر بعض عشان حته رسمه علي اك
بيتر بعجز من هذا الحديث المكرر بينهم في كل مره يتقابلون بها حينما ياتي بيتر زياره لمصر
خلص خلص هقولك كيف ما بتقلي دايما
عيسي نبي و موسي نبي
اكمل بدر وكل من له نبي يصلي عليه
نظر الي بعضهما واڼفجرا ضاحكين هههههههههه
بعد هذه الاحداث بعده ايام
في مل النعمان مساءا كانت العاءله كامله تجلس معا في انتطار تير وجبه العشاء حتي ان زينه ايضا حاضره معهم بناء علي طلب الجد فبعد ان انتهت هي والفتيات من مراجعه دروسهم اصر الجد عليها ان تبقي معهم لتناول العشاء ولكن كانت مهره هي الوحه الغاءبه عن هذا التجمع و بالطبع بدر
وجدو من خل عليهم فجاه و كان الجد الاسرع في استقباله بدر يابني حمد الله عالسلامه بركه انك بخير مقولتش ليه انك جاي كنت بعتلك حد المطار
خرج بدر من اان جده ما كفه وها باحترام و رد علبه قولت اعملها مفاجاه
انه ابيه وهو يقول احلي مفاجاه يابني ده كنت هتجنن اول مره تبعد عننا يا بدر
ثم توالت عليه السلامات من جميع الور و لكن يه كانت تبحث عنها و ان يسال كانت عمته الاسرع في اجابته علي سؤاله ان يساله فهي لاحظت بحثه عنها به
نوال الي بتدور عليها نايمه جوه في قوضتها
بدر بخضه ليه هي تعبانه مالها
نوال لالا يابني مش تعبانه ولا حاجه هي بس كان عندها درس اون لاين رته عالاب توب بتاعها وقالت هتنام شويه لحد العشا ما يجهز هدخل اصحيهالك
لم ينتظر بدر اكثر وقال وهو يتجه الي غرفتها لا انا هدخلها
انتظرت الفتيات قليلا وحينما دخل بدر غرفه مهره ولحسن حظهم انه نسي ان
________________________________________
يغلق الباب او انه غير مهتم قامو سريعا لااء فضولهم عن رد فعل مهره حينما تراه
بدر الغرفه ببطىء ظننا منه انها ناءمه كما قيل له
ولكن وجدها تجلس علي ها وهي تسند ها علي ال و تضع سماعه الاذن تستمع لبعض
الاغاني وبرغم ان السماعات داخل اذنها الا انها قامت بتعليه الصوت حتي انه كان يصله ما وللاسف كانت تلك الاغنيه التي ارسلتها له من عده ايام
كانت شارده تماما منفصله عن العالم ولا ت بمن حولها
فجاه مده ه و انتزع عنها السماعات ليرجعها الي ا الواقع
رفعت يها سريعا تنظر له بخضه للحظات ثم وقفت علي ال وهي مزهوله لا تستطيع التحكم في تصرفاتها ثم قالت بعد فتره انت بجد ولا انا بيتهيالي زي كل يوم
مهره وهي ته بقبضه ها علي ه قالت وهي تبكي تني تني ووجعتني يا بدر بعدك عني جرحني
وهو يقول انا الي جرحتك وانا الي ڼزفت يا غلب بدر وقلب بدر وعڈابه ثم.............
ثم ماذا ....اممممم سنري
14
بدر انا الي جرحتك وانا الي يا ڼار بدر و قلب بدر
هكذا اثلج قلبها الموجوع منه وعليه ببعض كليمات خرجت من صميم روحه
ثم اعتز ثانيا
وقال حقك علي قلبي وروحي يا بنت قلبي بس انت فاهماني و حاسه بيا صح يا فرستي
سكت وانتظر الاجابه علها تريحه من تلك الافكار الماكثه بعقله و كانها جي العالم قد احتلت تفكيره وهو الفارس الوح المتصدي له بدون
نظرت له بابتسامه حلوه وهو يمسح وعها به و قالت عمري مازعل منك ابدا و عزراك و هستناك لاخر تفس فيه لحد ما تزهق و تقول خلاص سلمت وانت عارفيني عنه ومش بتنازل عن حقي وانت حقي من الدنيا يا بدر
هسيبك في حاله واحده لو قولتلي مش عايزك وانت ك في ي وقتها بس هختفي من حياتك انما طول مانا مسمعتهاش يبقي هفضل جنبك حتي من غير ما تطلبها بلسانك يكفيني اني احسها جواك وان كل او كلمه او نظره تمني منك بتبصهالي سرقه و فاكر اني مش اخده بالي كل ده بيترجاني ان مسمعش كلامك وافضل جنبك وانا اتعودت معاك ان بفهم الي انت عايزه من نظره وانفذه علي طول
هقولك حاجه بس متستغربش
نظر لها ب تلمع ا وۏجع يترجاها ان تكمل
مهره انا بعتلك رساله اني لت الدروس يوم واحد بس ومش هل تاني غير لما ترجع عارف ليه
بدر ليه يا فرستي
مهره عشان اليوم الي لت فيه كنت خاېفه لا دانا كنت مړعوبه
بدر بفزع ليه حد اتعلك
مهره لا بالعكس انا روحت انا والبنات واحمد هو الي
متابعة القراءة