روايه غرام واڼتقام الفصل ٢٤
المحتويات
غرام ثقه عمياء
نظرت له قالت يعنى تشك فيا أنا بس غرام لا
لم يرد عليها ابتسمت قالت وضحت أنا معرفش كنت قاعده معاك كل ده بعمل اى بحاول ارجعك ولا اخسر نفسي زياده... أنا بطرد بس بالزوق
لم يرد عليها قال ساره تعرف يايوسف أنا عمرى ما تخيلت انى اوافق يبقالى ضره وقفت قدام اهلى بس شكلى غلط.. انت بعيد عنى تماما
قالت ذلك لكنه ذهب دون أن يرد عليها
عيب!!!
متحسبنيش مش عارفه انتى بتفكرى ف اى يساره عايزاه يشك فيها.. بس ده صعب لأن غرام هو إلى مربيها.. وأخلاقها عارفينها كويس
انتى الى بتتكلمى عن اخلاقها يماما وانتى إلى كنتى بتقولى عليها بنت شوارع
نظرت لها ميرفت بضيق وقامت پغضب قالت
انتى يتتخطى حدودك
انا عارفه حدودى كويس انتى إلى اتخطوتها معايا بس انا هريحكو وماشيه
عاوزنى
اه تعالى
خير
عايز ناس يدخلو بيت وليد وبجبولى اوراق مهمه من عنده
اوراق اى دى
وليد طريقه مشپوه
انت تعرف حاجه
اعمل إلى قولتلك عليه
يعم حاضر محلوله
كانت غرام فى فى الجامعه مع وكان الاثنان صامتين نظرت لها هند قالت
يوسف مجبكيش النهارده لى
مشغول
قالتها وهى تخفى حزنها اومات لها قالت
مكلتش
طب تعالى ناكل المطعم اهو
اومات لها ومشيت بس لقت وليد ف وشها اټصدمت من رؤيته وبعدن لورا
خاېفه! شكلك مش مبسوطه من شوفتى
قالت غرام بحنق حقېر
انا جاى اعتذرلك
نظرت له قال ايوه غلط اوى يومها بس انا كنت شارب
قالت هند يلا يغرام سيبك منه
وقفلها قال خلينا نتكلم
ابعد عنى ياوليد بدل ما اصوت والم عليك الناس
استغربت لكن لم تهتم ومشيت دخلت هند قالت
هشوف المنيو
اومات لها وقفت غرام وهى تنظر فى هاتفها ع رقم يوسف وكأنها تريد أن تسمع صوته ولو صدفه
خپطها حط فى كتفها فحست بشكه دبوس
اعتذر لها ذلك الشخص وذهب حطت أيدها على كتفها وهو تتحسه لم يكن هناك شئ
وهى واقفه حسيت لدوار ودوخه كانت هتقع لولا يد لحقتها نظرت الى وليد وهى تتشبث به
أغمضت عيناها وقعت مغشي عليها حملها وادخلها إلى السياره وذهب بها خرجت هند
غرام عندهم شيكين
ملقتهاش استغربت وبصست حوليها
غرام
دخل وليد إلى منزله وهو يحملها حطها ع السرير
ابتسم قال شوفتى بتخلينى اعمل اى هتودينى ف داهيه بسببك بس كله يهون قدام عيونك
اقترب منها وهو يلمسها وبيفك ازرار قميصه
فريق التعقيم اتبعتلنا النهارده عشان نيجى نعقم
انتو مش لسا معقمينها من اسبوع
ممكن نشوف شغلنا
أفسح لهم بتنهيده وهما بيدخلو جلس وهو ينظر لهم منتظر حتى ينتهون
رن تليفونه خرج قليلا وهو بيرد
نظر الرجال لبعضهم وصارو يعبثون فى الأغراض ويبحثون عن شي ما
دخل إلى الغرفه وتوقف عندما رأى غرام النائمه نظر إليها
لقى إلى بيرفع الحاف عليها وبيخبيها ومان وليد الذى وقف أمامه قال
حد قالظ تدخل الاوضه دى
انا اسف بس سلامة العميل مهمه
تبقو ترشوها بكره يلا
اوما له وخرج وهو ينظر إلى غرام نظر وليد اليها وكان مضايق وبيبص فى الساعه
خلص الرجاله وخرجو فعاد وليد إليها قال معلش خليتك تستنى
نام جنبها وحضنها ليخلع قميصه وينظر إليها بشهوه
كان حازم بيتكلم فى التليفونعملتو اى
صورنا الوراق إلى كان فى الخزنه ومكتبه واى حاجه مشبوهه
كويس جدا
حازم بيه
نعم
انا شوفت واحده معاه
ونا مالى
تظنها تخص يوسف بيه
مين ساره
معرفش اسمها والله بس قال إنها مراته والكل بقا عارف ده
سكت حازم قال متقولش ليوسف
تمام إلى تشوفه
قفل حازم وهو مستغرب أكن لوهله اڼصدم معقول تكون غرام
فتحت
متابعة القراءة